تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[13 - 01 - 2005, 10:05 م]ـ

الأستاذ المفضال / حازم ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

حياكم الله تعالى ...

لي ملحوظة على ضبطكم لاسم الشاعر العباسي " أبي نواس "؛ فالذي أعلمه أن ضبط الاسم يكون كالآتي: " أبو نُوَاس "، لا بتشديد الواو ...

أرشدوني إلى الصواب، جزيتم خيرا ...

ـ[البدر الطالع]ــــــــ[14 - 01 - 2005, 08:05 ص]ـ

العلامة الأستاذ حازم بارك الله بكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم أخطئ أستاذي الهدف، ولكن لأهل الفضل فضلهم،

وهذا المنتدى – والله – عامر بحمد الله بالأساتذة الفضلاء الذين

نهلت من فيض علمهم، جزاهم الله عني خير الجزاء، وشكر سعيهم،

وبارك في عمرهم،

قرأت بتمعن ما سطره يراعكم، وسرني الإيضاح كثيراً، وقد كنت كلما مرّ

عليّ مسألة مما ذكرتُ لكم وفهمت عنكم التوضيح وضعت عليها علامة صح

، فتم والحمد لله تصحيح الجميع عدا مسألة لم تتضح لدي،

فجزاكم الله خيراً، وأجزل لكم المثوبة والأجر، وبارك في عمرك ووقتك.

أما المسألة التي ذكرت فهي المسألة الأخيرة، وعندي فيها إشكالان:

الأول: قلتم حفظكم الله: " ووافقه ابنُ هشامٍ - رحمه الله – في " أوضحه

وقال: (والعامل المعلَّق له عملٌ في المحل، فيجوز " علمتُ لزيدٌ قائمٌ،

وغيرَ ذلك مِن أمورِه "، بالنصب عطفًا على المحل).

والإشكال عندي أنني لم أفهم مثال ابن هشام في جواز العطف على المحل

، وهو قوله رحمه الله: " علمت لزيدٌ قائمٌ وغيرَ ذلك من أموره

ما معنى قوله: " وغير ذلك من أموره

- هل يعني أن نعطف على محل الجملة أمراً آخر من أمور زيد غير القيام؟

- أم المعنى عطف قوله " وغير ذلك من أموره " على قوله: " علمت لزيدٌ قائمٌ "

وعلى هذا المعنى لم يتضح لي معنى الجملة من حيث الإفادة، أعني عندما

يقال: " علمت لزيد قائم وغير ذلك من أموره " ما معنى العطف هنا؟

ما الذي عطف على قيام زيد؟

الثاني: قلتم حفظكم الله: " أما قولك: " ظننتُ لزيدٌ قائمٌ ومؤدبًا "،

فلا أرَى أن تُقاس عليهما، لأنَّ الظاهر أنَّ كلمة " مؤدبًا " معطوفة على كلمة

" قائمٌ "، فهي معطوفة على الخبر المرفوع، وليس على محل جملة

" لزيدٌ قائمٌ "، بدليل أنَّ المعنى لا يستقيم إلاَّ بتقدير العامل ومعموله الأول ".

هل أفهم حفظكم الله مما سبق أن الضابط في العطف على المحل عند

تعليق معمولي ظن وأخواتها هو: أن يستقيم المعنى بدون تقدير العامل والمعمول الأول ".

وقد حاولت بفهمي الكليل تطبيق هذا الضابط على الشاهد الذي الذي ورد،

أعني بيت كثير عزة فلم أستطع، وأوضح لك كيف كان تطبيقي لذلك

حسب ما فهمته من الضابط السابق

فالعامل في المثال: الفعل درى _ وأنا أبين ما فهمته -

والمعمول: " ما " الاستفهامية التي هي في محل رفع مبتدأ

وعطف " موجعات القلب " لا يستقيم إلا بتقدير هذا العامل ومعموله الأول

بمعنى أن يقال في البيت: ما كنت أدري ما البكى وموجعاتِ القلب حتى تولت عزة،

ولا زائدة

فالمعنى هنا لا يستقيم – حسب فهمي – إلا بتقدير العامل الذي ذكرته ومعموله الأول

ثم إنه يمكن أن يقال: " ما كنت أدري ما موجعاتُ القلب حتى تولت عزة "

كما يمكن أن يقال: علمت لزيدٌ مؤدبٌ "، ومؤدب عطفت على قائم كما ان

موجعات عطفت على البكى.

وهذه اشكالات وردت على الذهن الكليل أحببت أستاذي ومعلمي الجليل

أن أطرحها لكم ليزول عني الاشكال، والله يحفظكم ويسددكم

مسألة: فهمت أن العطف بالنصب على محل الجملة التي علقت

بإحدى أدوات الصدارة جائز، كما في كلام ابن هشام رحمه الله السابق

في " أوضح المسالك "،ـ وعليه فيجوز العطف على غير المحل،

أي على اللفظ، على المفعول الثاني أو الجملة التي علقت بكاملها.

فهل هذا الفهم أستاذي صحيح؟

ـ[حازم]ــــــــ[15 - 01 - 2005, 07:33 ص]ـ

تَقولُ بُثَينَةُ لمَّا رَأتْ * فُنونًا مِنَ الشَّعَرِ الأَحْمَرِ

كَبرتَ "حُوَيزِمْ" وَأوْدَى الشَّبابُ * فَقُلتُ بُثَيْنَ ألا فَاقْصُري

أتَنسَيْنا أيَّامَنا بِاللِّوَى * وأيَّامَنا بِذَوي الأجْفَرِ

أمَا كُنتِ أبْصَرتِني مَرَّةً * لَيالِيَ نَحنُ بِذي جَهْوَرِ

لَيالِيَ أنتُمْ لنا جِيرةٌ * ألا تَذْكُرينَ؟ بلَى فاذْكُري

وإذْ أنا أغْيَدُ غَضُّ الشَّبابِ * أجُرُّ الرِّداءَ معَ الْمِئزَرِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير