تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[السلفي1]ــــــــ[25 - 06 - 2009, 09:57 م]ـ

أخي الكريم السلفي المصري , أسعد دائما بكريم ردك وأسلوبك اللطيف في التوجيه وتعليم الطلاب أمثالي.

جزاك الله خيرا وأدام عليك صفة التواضع التي تُحبننا في تلقي العلم على أيدي أصحابه فكم من مُبلّغ ٍ للعلم تواضع لله فرفعه بين عباده وكم من مُبلّغ ٍ للعلم تعالى وتفاخر فنفَّر إلينا الأخذ عنه ولو كان ذا شأو لم يبلغه معاصروه وقد فعل ما فعل ليُقال عنه في الدنيا أنه عالم وقد قيل.

أشكرك جزيلا وأدعو لك بأن يُديم الله عليك نعمه ظاهرة ً وباطنة ً.

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسن الله تعالى إليك أستاذتي الكريمة , وبارك فيك , ونفع بك.

ما ذكرتِ ما هو إلاّ كريم خلقك وطيب أصلك , وجعلك الله تعالى مباركةً أينما

كنتِ , ورزقك الذرية الصالحة.

أختي الكريم.

ما استطعتُ أن أصل إلى شرح الشذور بتحقيق الشيخ العلامة المصري محي

الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى ,

ولذا أود منكِ - تفضلاً - أن تكتبي ما ذكره الشيخ محي عبد الحميد بالحرف

الواحد دون تغيير أو تقديم أو تأخير عن مذهب الفرّاء وابن خالويه عن تركيب

لا مع اسمها وإفادة الإثبات , وإن أشار إلى مصادر نقله عنهما فاذكري المصادر.

رجاءً أختي الكريمة أن تنقلي حرفيًا ,

والله الموفق.

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[26 - 06 - 2009, 03:02 م]ـ

أخي الكريم وأستاذي الفاضل السلفي المصري ,

أشكرك جزيلا على أسلوبك الراقي المهذب وإني أدعو الله لك في هذه الساعة المباركة من يوم الجمعة أن يرزقك محبة خلقه وأن يُنزلها بينهم بسبب هذا الأسلوب المُحبب للنفس في التوجيه والوقوف على ما تريده، ورجاءك المتلطف أعتبره أمرا واجب التنفيذ أؤديه بكامل العرفان والامتنان بل وبكامل الحبور أستاذي الكريم.

وإلى سيادتكم ما قرأته في شذور الذهب.

بداية ً بيانات الطبعة كما كتبتها سابقا مُضاف إليها شيئين

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب لابن هشام الأنصاري ومعه كتاب منتهى الأدب بتحقيق شرح شذور الذهب

تأليف محمد محي الدين عبد الحميد

المكتبة العصرية - صيدا - بيروت

باب المبني على الكسر - ص 127 آخر الصفحة والهامش

* جميع الحقوق محفوظة

طبعة جديدة

الطبعة الأولى

1416هـ - 1995م

*المكتبة العصرية للطباعة والنشر

صيدا - ص ب 221

تنفيذ المطبعة العصرية - صيدا - 624 - 72

في باب المبني على الكسر شرح المؤلف أن الباب الخامس من المبنيّات: ما لزم البناء على الكسر وقال أنهم خمسة أنواع:

1 - العَلم المختوم بـ " ويه " كسيبويه وهو قول سيبويه والجمهور.

2 - ما كان اسما للفعل وهو على وزن " فَعَال ِ ".

3 - ما كان على " فَعَال ِ " وهو سبُّ المؤنث ولا يُستعمل هذا النوع إلا في النداء نحو " يا لَكَاع ِ.

4 - ما كان على " فَعَال ِ " وهو علم على مؤنث، نحو حَذَامِ و قَطَامِ ورَقَاشِ وسَجَاحِ.

5 - " أمس ِ" إذا أردت به معينا، وهو اليوم الذي قبل يومك وللعرب فيه حينئذ ٍ ثلاث لغات.

أمّا ما كتبت موضوعي فيه ونقلته فقد جاء بعد أن أنهى المؤلف حديثه عن النوع الثالث (ما كان على " فَعَال ِ " وهو سبُّ المؤنث ولا يُستعمل هذا النوع إلا في النداء.) فقد جاء الآتي نصا:

ولم يقع في التنزيل فَعَال ِ أمرا إلا في قراءة الحسن " لا مَسَاس ِ " (1) بفتح الميم وكسر السين، وهو في دخول "لا" على اسم الفعل بمنزلة قولهم للعاثر إذا دَعَوْا عليه بأن لا ينتعش - أي لا يرتفع - " لا لَعا ً " وفي معاني القرآن العظيم للفراء: ومن العرب من يقول: لا مسَاس ِ، يذهب به إلى مذهب درَاك ونَزَال ِ، وفي كتاب " ليس لابن خالويه ": لا مَسَاس ِ مثل درَاك ونَزَال، وهذا من غرائب اللغة (2)، وحمله الزمخشري والجوهري على أنه من باب قَطَام ِ، وأنه معدول عن المصدر وهو المَسُّ.


(1) سورة طه، الآية: 97.
(2) اسم الإشارة في قوله " وهذا من غرائب اللغة " يعود إلى ما ذكره عن الفراء وابن خالويه، ووجه غرابته أن " لا " النافية دخلت على اسم الفعل، مع أن اسم الفعل في المشهور من الاستعمال العربي لا يجوز أن يدخل عليه عامل يؤثر فيه، وذكر العلامة اللقاني أن وجه غرابة هذا الذي نقله المؤلف عن الفراء وابن خالويه أنهما جعلا "لا " النافية مع ما بعدها اسما واحدا، فزعم أنه ركب "لا " مع "مساس" ثم أراد منه الإثبات، مع أن الأصل في العربية أن " لا " إذا دخلت على اسم صيّرته منفيا ً، وههنا صارت هي والاسم بمعنى الإثبات، ومن هنا تفهم أن اللقاني رحمه الله - يرى أن معنى قوله " لا مساس " امسسني، بخلاف المعنى على ما ذكرناه أولا، فإن المعنى عليه لا تمسسني وهذا هو الموافق للقراءة المشهورة (لا مساس).

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير