تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عين الضاد]ــــــــ[26 - 06 - 2009, 03:33 م]ـ

هل كتبت إلا هذا؟

أين الخلاف؟

وعموما تفضلي بفتح باب المبني على الكسر وستجدين ما كتبتُه ثم حكمت ِ أنك وجدتي خلافا فيه، وأرجو بييان نوعية هذا الخلاف سواء قرأتي في نسختك أو اشتريتي النسخة التي أعطيتك بياناتها فكلاهما واحد على ما أعتقد ولا أعلم سبب حكمك بوجود خلاف رغم أنك كتبتي ما كتبتُه

عزيزتي أراك غضبت مني وأنا لم أخطئ فالكتاب الذي لدي غير محقق أي لاهامش فيه، لذلك قلت وجدت خلاف ما كتبت، فالخلاف فقط فيما نقلته من الهامش

والآن قد رجعت لكتاب شذور الذهب بتحقيق محمد محي الدين عبد الحميد فوجدت ما نقلته، وفقك الله وبارك فيك.

وكنت سأجيب بما فهمته ولكن بعد ما قرأت مشاركاتك أحسست أنه لم يعجبك أسلوبي، وإن كنت والله ما قصدت أن أخطئك أو أقلل من علمك فأنا أقل من أن أخطئ غيري أو أستنقصه.

وأستاذنا " السلفي 1" يستحق ما كتبته فيه وفقه الله وبارك فيه ونفع بعلمه، ونفع بك وبعلمك.

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[26 - 06 - 2009, 03:43 م]ـ

فأنا أقل من أن أخطئ غيري أو أستنقصه.

.

بل أنت ِ كبيرة بخلقك وكريم شعورك أختي الكريمة عين الضاد، وإني لأضع كلماتك هذه فوق رأسي وحسبي أنك كتبت ِ ما كتبته وإني أراك ِ كتبته سعيا لمرضاة الله وإبعاد أي شبهة عن نفسك في أنك كتبت ِ ما يُغضب أخت منك.

أعزك الله ورفع قدرك بين عباده في الدنيا والآخرة قولي آمين.

أُشهد الله أن قلبي يحمل الشكر لك وإني أضعك فوق رأسي تقديرا لك ولنبل شخصك.

والله يصلح حالنا أجمعين ويوفقنا لما يُرضيه اللهم آمين.

ـ[السلفي1]ــــــــ[26 - 06 - 2009, 04:58 م]ـ

[ quote= نورالقمر;354004] أ

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنتِ أستاذتي الكريمة ,وبارك الله عز وجل في يمينك , وبارك في لسانك ,

وجعلك منارة يهتدى ويقتدى بها.

إليك أختي الكريمة بيان ما أشكل عليك:

الكلام التالي هو كلام ابن هشام رحمه الله تعالى , فقال:

ولم يقع في التنزيل فَعَال ِ أمرا إلا في قراءة الحسن " لا مَسَاس ِ " (1) بفتح الميم وكسر السين، وهو في دخول "لا" على اسم الفعل بمنزلة قولهم للعاثر إذا دَعَوْا عليه بأن لا ينتعش - أي لا يرتفع - " لا لَعا ً " وفي معاني القرآن العظيم للفراء: ومن العرب من يقول: لا مسَاس ِ، يذهب به إلى مذهب درَاك ونَزَال ِ، وفي كتاب " ليس لابن خالويه ": لا مَسَاس ِ مثل درَاك ونَزَال، وهذا من غرائب اللغة (2)، وحمله الزمخشري والجوهري على أنه من باب قَطَام ِ، وأنه معدول عن المصدر وهو المَسُّ.

انتهى كلام ابن هشام.


ثم بدأ كلام الشيخ العلامة المحقق محي الدين عبد الحميد , فقال:
(1) سورة طه، الآية: 97.
(2) اسم الإشارة في قوله " وهذا من غرائب اللغة "

هنا يفسر الشيخ محي الدين معنى قول ابن هشام " وهذا من غرائب اللغة "

تعليقًا على كلام الفرّاء وابن خالويه , فقال الشيخ محي:

يعود إلى ما ذكره (ابن هشام) عن الفراء وابن خالويه،

ووجه غرابته أن " لا " النافية دخلت على اسم الفعل،

ما ذكره الشيخ محي هو تفسير الغرابة لكلام الفرّاء وابن خالويه , فإن قلتِ كيف

ما ذكره محي الدين غريب قال هو بنفسه:

مع أن اسم الفعل في المشهور من الاستعمال العربي لا يجوز أن يدخل عليه عامل يؤثر فيه،

هنا انتهى تفسير الشيخ محي للغرابة التي قصدها ابن هشام في كلام الفراء

وابن خالويه ,

ثم بدأ ببيان وجه أخر للغرابة التي قصدها ابن هشام في كلام الفراء وابن

خالويه , فقال:

وذكر العلامة اللقاني أن وجه غرابة هذا الذي نقله المؤلف (ابن هشام) عن الفراء وابن خالويه أنهما جعلا "لا " النافية مع ما بعدها اسما واحدا،

هذا التفسير للغرابة هو كلام اللقاني , ونقله عنه الشيخ محي الدين ,

وبعد أن نقل بدأ يعلق على كلام اللقاني , فقال:

فزعم (اللقاني) أنه ركب "لا " مع "مساس" ثم أراد منه الإثبات،

فالمذكور هو فهم اللقاني لكلام الفراء وابن خالويه , والناقل لهذا الفهم الشيخ

محي الدين , وبعد بدأ الشيخ محي يعلق على كلام وفهم اللقاني , فقال:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير