ثم إن أهل العلم في كلامهم حول المفتي والمستفتي نصوا على أنه لا يلزم المفتي
ذكر الدليل , ولكن لو طلبه المستفتي ذكره المفتي أولا من استفتاك حتى تفتي؟ ثانيا من نصبك مفتيا وأقر لك بأدوات الإفتاء؟. [/ color][/b]
وهذا يفهم منه أحد أمرين:
إما أن الشرع هو ما تراه بعقلك وتظن أنه الشرع، أو أنك بلغت منزلة من لا يسأل الدليل، وكلاهما غير صحيح.
قلتُ: هذا فهمك الخاص بك نعم هذا رأيي الخاص, وأنت مسؤول عليه أمام الله تعالى وأرجو أن يأجرني الله تعالى عليه., فادفع عن نفسك يوم الحساب والقيامة أراك جازما في حكمك علي بما يحاسبني الله عليه. اتق الله يا أخي وحاسب نفسك قبل محاسبة الآخرين, وهو لا يقدم ولا يؤخر عندي شيئًا ولماذا تأخذ الأمر بحساسية شخصية، وأين تقبل النصيح أيها السلفي؟ , لأن الأراء الشخصية لا يقام عليها حكم. [/ color][/b]
إن كان عندك دليل من الشرع فأت به صريحا دون شرح منك،
قلتُ: ما طلبت أخي الكريم قد سلف مع مزيد بيان سيأتي إن شاء الله تعالى فلا تعجل , أما ما سلف فلا دليل فيه، وأما مزيد البيان فليتك توفر على نفسك المشقة، فعندي من كتب العلم ما يغنيني عن لجاجك
فمع احترامي الشديد قد يكون فهمك الشخصي خطأ أجل، وكذلك فهمك. أم أنت من المعصومين؟
قلتُ: بنفس هذا الكلام أرد عليك , ولا تستطيع إنكاره ,
جئتك بدليل فعل الصحابي، واكتفيت بعلي والحسين رضي الله عنهما، ولو شئت زدتك، فإن كنت مكابرا فهذا شأنك، ويكفيني أن يرى فيه دليلا بعض من يقرؤه
وهنا أخي الكريم أشير إلى أصل من أصول المناظرة سجله العلماء تأصيلاً
ومنهجًا أنا لا أناظر ولا أحب المناظرات، خاصة إن كانت من باب السفسطة واللجاج للجاج والتعالم الباطل، , وهو عندما تناقش وتناظر في باب المنازعات لا يصلح أن تستدل
بدليل هو لك وللخصم (هو أيضًا دليل للخصم) , هذا واضح جدًا عند تحرير
الأئمة مواطن النزاع بين الفقهاء ليتك تتقن هذا فأكثر استدلالاتك، في مشاركات أخرى كانت دليلا (لن أقول للخصم) لمناقشك. , ورد كل فريق على الآخر.
والله تعالى أعلى وأعلم. [/ color][/b]
أعتذر للإخوة عن الإطالة، وأكتفي بهذا.
ولا يعني الخلاف الخصومة، ولأخينا السلفي كل الحب، وإن كنت لا أحب أسلوبه في الردود (رأي شخصي وليس حكما جازما)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[السلفي1]ــــــــ[01 - 07 - 2009, 07:50 م]ـ
[ quote= أبوعبدالقيوم;355004]
فاعلم أن من الصحابة من كان له أكثر من ابن أو ابنة ممن يحمل نفس الاسم.
فهذا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه كان له من البنات اثنتان باسم زينب، واثنتان باسم أم كلثوم، واثنان باسم عمر وغيرهم ..
وكان للحسين ابنه سبط الرسول ولدان باسم علي أحدهما قتل معه رضي الله عنهما والآخر عاش. وفي هذا دليل على أن الاثنين وجدا معا، فقد يقول مماحك أنه سمى الثاني بعد موت الأول.
بسم الله.
قلتُ: أشير إلى أصل في الاستدلال:
العلماء قسموا الأدلة إلى نوعين:
الأول: الدليل الصحيح ,
والثاني: الدليل الفاسد ,
والثاني قسموه إلى نوعين:
أولهما: دليل غير ثابت ,
مثاله: من استدل بحديث موضوع قلنا: هذا دليل فاسد إذْ لم يثبت.
ثانيهما: دليل صحيح الثبوت فاسد الدلالة , وفساد الدلالة نوعان:
الأول: ألا يكون في الدليل أصلاً دلالة على الحكم ,
نحو قول الروافض: أن عائشة بقرة , ودليلهم:
قوله تعالى: " وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ".
الثاني: أن يوضع الدليل في غير محله.
نحو: من قال أن الصلاة حرام , ودليله قوله تعالى: " ويل يومئذٍ للمصلين"
وعليه: ما ذكرت من دليل هو من النوع الثاني , فهو دليل ثابت فاسد الدلالة
من جهة أن وضع في غير محله ,
ففعل الحسين رحمه الله تعالى ليس محله عصرنا الحاضر وعرفنا القائم ,
وهو يفيد الإباحة , ولكن ولي الأمر منع من هذا المباح فلزمت طاعته كما تقدم ,
وهذه التسمية مضيعة للحقوق كما تقدم ,
وهذا هو عين قول الأصوليين: " تتغير الأحكام بتغير الزمان والمكان والحال
أي تغير العرف " ,
والعرف قد تغير من زمن السلف إلى زمننا ,
هل تزوج النبي صلي الله عليه وسلم والصحابة وألزموا بكتابة وثيقة العقد
وثوثيقها لدى المحاكم ,
¥