ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 12:39 ص]ـ
إليك تنبيهان أوجبهما عليّ شرع الله تبارك وتعالى:.
بارك الله لنا في علمك أيها السلفي1
"تنبيهان" يمكن لهذه الكلمة في تلك الجملة أن يكون لها وجه آخر (تنبيهين) بالنصب على أنها مفعول به لاسم الفعل المنقول (إليك)
أرجو أن تفيدنا ولكم جزيل الشكر.
:; allh
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 04:07 ص]ـ
[ QUOTE= هشام محب العربية;355478] بارك الله فيكم.
هل من الممكن توضيح كيف العطف على موضع لفظ الجلالة (الله) قبل دخول أن، هذا شيء جديد علي ولعل رابطا للموضوع يكون كافيا، هل النحاة متفقون على قبول مثل ذلك؟ وما فائدة العامل إذا عطفنا على معموله وأهملناه، كنتُ سعيدا بإعرابك هذا حتى أتعبتني أنت والأخ الأخفش بهذا، زادكم الله علما.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معنى العطف على المحل هو العطف على موضع الاسم قبل دخول أن فلفظ الجلالة (الله) قبل دخول (أن) عليه كان مرفوعا مبتدأ.
ولعل الرابط التالي يفيدك
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=283155
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 04:36 ص]ـ
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك أخي الكريم.
أخي الكريم.
إليك تنبيهان أوجبهما عليّ شرع الله تبارك وتعالى:
الأول: أن الإعراب المذكور هو إفصاح وبيان لكلام الله تعالى , ومن ثم فهو
تفسير له , وتفسير كلام الله تعالى لا يخضع في قبوله ورده للأذواق , بل
للقواعد والأصول التي قررها أهل التفسير , وفي مضمونها ما يخص اللغة
العربية.
فإن أعجبك مما ذكرنا شيء فليكن قائمًا على الدليل , وإلا فلا ,
فإن الأئمة رحمهم الله تعالى يستعملون مصطلح " يعجبني أو أعجبني أو أحب
إليّ " للدلالة على الحكم , وهم يملكون الدليل لهذا القول.
الثاني: الإعرابان المذكوران قائمان على التقدير , فما أدري أخي الكريم من أين
قلتَ أنه لا تقدير فيهما؟
فالأول: التقدير فيه للخبر المحذوف ,
والثاني: التقدير فيه للضمير المستكن في بريء ,
وفق الله تعالى الجميع لما يحبه ويرضاه.
صدقت، كان يجب أن أصمت لأن من تكلم ظهر جهله، لم أتحرج من قبل من ظهور جهلي في المنتدى فقد كان ناسه كأهلي، وأظن أنه قد حان وقت صمتي.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 11:20 ص]ـ
أختي الحبيبة ولادة الأندلسية ... والأساتذة الأفاضل: السلفي ... ومحمود سعيد أحمد ... أبو عبد القيوم ... هشام محب العربية .... جزاااكم الله خيراً .... أسأل الله العظيم أن يرزقكم الفردوس الأعلى ... وأن يعلي شأنكم في الدنيا والأخرة ... آمين
الأستاذ الفاضل محمود سعيد أحمد ... جزااك الله خيراً ... على تصويبك لأخطائي ... أعترف بخطئي ... أسأل الله تعالى أن يجزيكم خير الجزاء آمين .... أتمنى ألا أكون قد أخطأت كذلك في عباراتي هذه .... (لا شكر الله من لا يشكر الناس)
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 11:44 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
أخي الحبيب هشاما، إعجابك بوجه من وجوه الإعراب ليس جهلا بل دليلا على العلم لأن ترجيح وجه على وجه لا يكون لجاهل وحاشاك أن تكونه.
وعطف رسوله على الضمير المستكن في الوصف بريء وجه قال به أئمة النحو، وكونك معجبا به ينم عن حس لغوي لا يتوفر لكل أحد.
وإلى السلفي1: من النصيحة وليس من الطعن في شخصك أن أقول:
كلامك الموجه إلى هشام، واضح عليه التحامل الشخصي، وليس مجردا لوجه الله ولا للأمانة العلمية. وهو رأي خطأ جملة وتفصيلا. وأقول لك إن هذا الأسلوب منفر، وليس من هدي السلف الذين جعلت نفسك منهم. ولا يغرنك ثناء أقوام عليك فثناؤهم رد لإطرائك عليهم ونعومتك معهم، فانتبه لنفسك أخي ولا تكن كمن قال الله فيهم " الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا".
وإلى المشرفين الكرام والقائمين على الموقع، ليس من الحكمة إرضاء الطرفين في كل مشاحنة، أو حذف مشاركة أو إغلاق نافذة. بل الواجب أن تقولوا للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت، وقولكم للمسيء أسأت مقدم على قولكم للمحسن أحسنت، فدفع الضرر مقدم على جلب النفع.
كما أرجو عدم حذف مشاركتي هذه، وإن رأيتم حذفها، فرجاء احذفوا كل مشاركة لي في منتداكم، جعلني الله وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 12:05 م]ـ
أبو عبد القيوم .... جزاااك الله خير .... (ما قلته هو عين الصواب) ... لكن الكل فيه خير ... فنرجو من الجميع ... أن يتقبلوا هذا النقد البناء ... نسال الله للجميع الخير والصواب .... والمسلم رجاع للحق ... لا تأخذه الأنفة ... في تقبل النصيحة ...
ـ[السلفي1]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 12:17 م]ـ
[ quote= أبوعبدالقيوم;355805]
بسم الله الرحمن الرحيم.
أخي الحبيب هشاما، إعجابك بوجه من وجوه الإعراب ليس جهلا بل دليلا على العلم لأن ترجيح وجه على وجه لا يكون لجاهل وحاشاك أن تكونه.
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك أخي الكريم ,وبارك فيك ربنا تعالى.
ما قصدته مع أخي الكريم هشام واضح جدًا لا لبس فيه لو دققت النظر , وتأملت
وأعملت أساليب الفهم عند العلماء , فما قصدته هو أن الإعجاب بالإعراب لكلام
الله تعالى لا يكون عن هوى ومزاج ,بل عن دليل وبرهان ,لأنه كلام في جملة
التفسيرلكلام الله تعالى , ومصطلح " أعجبني " عند الأئمة مصطلح حكمي
(بيان حكم) إما الوجوب أو الاستحباب.
والله الموفق.
وعطف رسوله على الضمير المستكن في الوصف بريء وجه قال به أئمة النحو، وكونك معجبا به ينم عن حس لغوي لا يتوفر لكل أحد.
قلتُ: كلامي ليس فيه رد لأوجه الإعراب الثلاثة المذكورة , فكلها أقوال للعلماء
, ونص عليها من عُني بإعراب القرآن , وهذا الوجه هو الثاني من حيث القوة.
لكن كلامي مع أخي هشام لا علاقة له بتحرير صحة هذا الوجه من عدمه.
والله الموفق.
¥