ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 01:01 م]ـ
الأستاذ الفاضل محمود سعيد أحمد ... جزااك الله خيراً ... على تصويبك لأخطائي ... أعترف بخطئي ... أسأل الله تعالى أن يجزيكم خير الجزاء آمين .... أتمنى ألا أكون قد أخطأت كذلك في عباراتي هذه .... (لا شكر الله من لا يشكر الناس)
بارك الله فيك أختنا زهرة متفائلة وجزاك الله خيراً لقبولك التصويب وزادك الله علماً.
:; allh
ـ[السلفي1]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 01:57 م]ـ
[ quote= أبوعبدالقيوم;355805]
وإلى السلفي1:
بسم الله.
قلتُ: أخي الكريم ما الذي يضيرك لو تأدبت في الكلمة فقلتَ: إلى أخي .... ؟
من النصيحة وليس من الطعن في شخصك
قلتُ: بل هو طعن , وقد سبق مثله , ولم لم ترسلها على الخاص؟
أن أقول:
كلامك الموجه إلى هشام، واضح عليه التحامل الشخصي،
قلتُ: ويمكنني نفس القول في كلامك الموجه إليّ ,
وليس مجردا لوجه الله ولا للأمانة العلمية.
قلتُ: وهل لك أن تحكم على البواطن والسرائر والنوايا بهذا الجزم؟
لقد ارتقيت منزلة لم تكن للنبي عليه الصلاة والسلام , فالنبي صلى الله عليه
وسلم لا علم له بمكنون وباطن ونية المسلم , وما استطاع أن يحكم على النوايا ,
فقال عليه الصلاة والسلام:
" ما بُعثت لأنقب (لأفتش) عن قلوب الناس " ,
وقال لأسامة: " وهل شققت عن قلبه (صدره) " ,
أما أنت ما شاء الله تعالى جزمت على نيتي , ولم يكن لك عهدٌ أو معرفة بي ,
فوالله ما رأيت ولا خالط بدني بدنك , فكيف حكمت علي , والحكم فرع عن
التصور , والتصور منبعه المعاشرة والمعاملة والمخالطة , ولذا قالوا:
" أهل مكة أدرى بشعابها " , " أهل المرء أعرف بحديثه من غيرهم " ,
" الملازمة سبب للترجيح عند الاختلاف على كلام الرواة " ,
فما أدرى كيف تخطيت كل هذه الحواجز العلمية وغيرها؟
وصرت إلى ما كتبت.
أخي الكريم.
اتق الله عز وجل , وارجع عن غيك , وعامل الناس بأصول الشرع لا الهوى
ولا المزاج ولا العصبية ولا المعاندة ولا المشقة ولا الغلبة , ولتعلم أن الله تعالى
مطلع على النوايا ويعلم السر وما أخفى , وأن كلامك محاسب عليه أمام الله
تعالى , فقدم لنفسك الخير تجده.
وهو رأي خطأ جملة وتفصيلا.
قلتُ: هذا ادعاء وتزييف له بمصطلاحات العلماء المحققين , لكن ليس لك ما
لهم , ولو كان كذلك لم لم تبين بحسن العبارة وأدب طالب العلم؟
وكيف تقف على صحة كلامي وهو لم يتبين لك كما ظهر مما سبق؟
وأقول لك إن
هذا الأسلوب منفر، وليس من هدي السلف الذين جعلت نفسك منهم.
قلتُ: ليس في أسلوبي ما ذكرت , إنما ما ذكرت هو الأسلوب المتوهم عندك ,
ونفس هذا الكلام ينعطف على كلامك وأسلوبك.
والله الموفق.
ـ[السلفي1]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 02:06 م]ـ
ولا يغرنك ثناء أقوام عليك فثناؤهم رد لإطرائك عليهم ونعومتك معهم،
قلتُ: فيه اتهام للناس بالباطل ,وهو لا يجوز , فالمسلم على المسلم حرام ,
وفيه دعوة لأن أغلظ القول مع الناس؛ إذْ ما ضرر نعومة القول مع الناس ولو
أدى إلى ما ذكرت , والله تعالى يقول: " وقولوا للناس حسنا " , " فقولا له
قولاً ليناً " , والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " الكلمة الطيبة صدقة " ,
ثم تناقض نفسك فمرة قلتَ بنعومة كلامي ومرة قلتَ أن أسلوبي منفر ,
فليت شعري ما أفهم من كلامك وتصرفك معي ومناقضتك نفسك؟!
فانتبه لنفسك أخي
قلت: أحسنت فيها أخي اللطيف.
ولا تكن كمن قال الله فيهم " الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا".
قلتُ: أحسنت النصيحة بالآية , وحرف الكاف لا يلزم منه المطابقة كما هو
معلوم في اللغة.
وإلى المشرفين الكرام والقائمين على الموقع، ليس من الحكمة إرضاء الطرفين في كل مشاحنة، أو حذف مشاركة أو إغلاق نافذة.
قلتُ: ليتك تركت لهم ما يروه , فهم عند حسن الظن , وليس لك أن تفرض
عليهم شيئًا معينًا طالما كان فعلهم في إطار المشروع.
بل الواجب أن تقولوا للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت،
قلتُ: وهل لو لم نقل للمحسن أحسنت نكون آثمين؟ ليت شعري من أين هذا
الحكم الفقهي؟ ولو كنت بحق على قدر ذلك الحكم فقرره بأصوله على منهج
العلماء المحدثين والفقهاء.
وقولكم للمسيء أسأت مقدم على قولكم للمحسن أحسنت،
قلتُ: ومن أين لك هذا التقديم؟ لو كنتَ بحق من أهل تقرير الأحكام فقرر
تلك القاعدة التي وضعتها , ولك عليّ أن أقدم تقريرك للجنة الدائمة للفتوى
بالمملكمة السعودية ليفيدوا حوله ثم أفيدك.
فدفع الضرر مقدم على جلب النفع.
قلتُ: أريدك أن تحرر هذه القاعدة الفقهية على مذهب الأصوليين , وتفيد بهذا
التحرير.
كما أرجو عدم حذف مشاركتي هذه، وإن رأيتم حذفها، فرجاء احذفوا كل مشاركة لي في منتداكم،
قلتُ: ليس من الأدب إلزامهم بما لا يلزمهم , بل الأمر كما قال العلماء:
" المنكر إما أن يزول أو عنه نزول ".
جعلني الله وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر.
قلتُ: آمين , ولكن مفتاح الخير من قرر الأحكام على وجهها الشرعي لا من
قررها وفق هواه , وأتى بما لا يعهده العلماء , وسلك في النصيحة مذهب أهل
السنة , وتأدب بأدب النصيحة للمسلم , وسلك منهج العدل والإحسان
والإنصاف.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قلتُ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته , حياك الله تعالى وبياك ,
ولا حرمنا الله تعالى من فوائدك أخي الكريم , ولكم الشكر الجزيل ,
ودائمًا أقول: لا يضر المناقش والناقد أن يلتزم الأدب في الكلام , والبعد عن
تجريح الذات , والنقاش العلمي الأصيل للكلام محل الدراسة.
والله الموفق.
¥