تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 03:14 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

أخي الحبيب هشاما، إعجابك بوجه من وجوه الإعراب ليس جهلا بل دليلا على العلم لأن ترجيح وجه على وجه لا يكون لجاهل وحاشاك أن تكونه.

وعطف رسوله على الضمير المستكن في الوصف بريء وجه قال به أئمة النحو، وكونك معجبا به ينم عن حس لغوي لا يتوفر لكل أحد.

وإلى السلفي1: من النصيحة وليس من الطعن في شخصك أن أقول:

كلامك الموجه إلى هشام، واضح عليه التحامل الشخصي، وليس مجردا لوجه الله ولا للأمانة العلمية. وهو رأي خطأ جملة وتفصيلا. وأقول لك إن هذا الأسلوب منفر، وليس من هدي السلف الذين جعلت نفسك منهم. ولا يغرنك ثناء أقوام عليك فثناؤهم رد لإطرائك عليهم ونعومتك معهم، فانتبه لنفسك أخي ولا تكن كمن قال الله فيهم " الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا".

وإلى المشرفين الكرام والقائمين على الموقع، ليس من الحكمة إرضاء الطرفين في كل مشاحنة، أو حذف مشاركة أو إغلاق نافذة. بل الواجب أن تقولوا للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت، وقولكم للمسيء أسأت مقدم على قولكم للمحسن أحسنت، فدفع الضرر مقدم على جلب النفع.

كما أرجو عدم حذف مشاركتي هذه، وإن رأيتم حذفها، فرجاء احذفوا كل مشاركة لي في منتداكم، جعلني الله وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخي الحبيب: لكل أحد أن يعبر عن رأيه،، ما دام غير خارج عن شرع، أو مجرح لرأي أو صاحبه، أومخالف لشروط الفصيح التي لا تخرج عما ذكرت.

ومهما اختلفنا فبيننا الإخاء والنصيحة بالخير.

أخي الكريم: لربما لو رأيت اثنين متشاكسين فأصلحت بينهما لكان خيرا لك ولنا ولهما، وأبرأ لذمتك.

أخي الكريم وشيخي الفاضل، ألا ترى أن النصح فيما بينك وبين الآخرين على الملإ مفسد للودِّ، قاطع للصلات؟؟!!

أخي: لسنا نرضي أحدًا على حساب أحد وإن كنت ترى فينا ذلك فأظهره،، وإنّا لنقبل النصح من أي ناصح، لكنّا لا نقبل التجريح والرمي بالمحاباة والنفاق؛ لأن التجريح اتهام للكل بما فيهم أنت بأنّا في مركب سوء، وإنّا لنبرأ بك وبنا عن أن نجتمع على سوء. ومن علامة ما أقول أن رأيك لم يحذف!!

يسر الله لنا ولك الحال وأكرمنا بعلمك. هذا ما أردت قوله باختصار،، فاعذرني. نصيحة محبٍّ.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 03:22 م]ـ

أخي الحبيب السلفي، لسنا نكمم رأيًا لم يخالف شرعًا،، لكن بعض الردود قد تصيب غيرك بما لا يحبونه منك.

وقد أوصانا النبي المعصوم بالنصيحة، وإني لعالم أنك قابلها من أخيك الضعيف، فاقبلها من قليل العلم والدين، لعلي أبتغي بها وجه الله، واعذرني لو كانت على الملإ مخالفًا ما تعودتُ عليه مع الكل حتى لا يظن ظانٌّ أننا مجاملون.

وليتك أخي الكريم تناقش إخوانك هنا بأن تدلي بما ترى من رأي دون أن تلمح لسوء رأي غيرك، وما تراه خطأ هناك طريقتان لتصحيحه، إمّا أن تعرض الصواب فيعلم المخطئُ بخطئه، وإما أن تصوب له دون إشعار منك بجهل، فليس كل الناس بسعة صدرك وأُمرنا أن نبين الحق مع مراعاة أفهام الناس وأحوالهم. وأنت بهذا

أعلم مني،، فبينِ الحقَّ دون تعرض للغير. أو رأيهم.

هذا ما أردت قوله باختصار،، فاعذرني. نصيحة محبٍّ.

بارك الله فيك ونفع بك.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 03:31 م]ـ

[ quote= أبوعبدالقيوم;355805]

وإلى السلفي1:

بسم الله.

قلتُ: أخي الكريم ما الذي يضيرك لو تأدبت في الكلمة فقلتَ: إلى أخي .... ؟

بسم الله الرحمن الرحيم:

أولا مخاطبة الشخص باسمه مجردا أو بلقبه الذي اختاره لنفسه ليس سوء أدب، ولقد خوطب من هو خبر مني ومنك باسمه ولقبه مجردا، ثم ألا يكفيك شرفا أن تنادى بالسلفي الذي اخترته لنفسك. سوء الأدب أن تقول لمن يخاطبك بما ارتضيته لنفسك (لو تأدبت)، وسيء الأدب من يحب أن يتمثل له الناس قياما، أمل طلبك مني أن أناديك فلست لي بأخ على الحقيقة، ولا أحب أن أرائي بما لا أحسه. وهل كان من أدب السلف الصالح التملق بالألقاب الكاذبة

من النصيحة وليس من الطعن في شخصك

قلتُ: بل هو طعن , وقد سبق مثله , ولم لم ترسلها على الخاص؟

كونك تراه طعنا فهذا راجع لك، وقد بينت لك أني ناصح، فلا تأخذك العزة بالإثم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير