ـ[السلفي1]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 07:20 م]ـ
[ quote= نورالقمر;361605]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أستاذي الكريم السلفي على متابعتك هذه النافذة وتصويبك لأخطائنا، جزاك الله عنا خيرا وبارك لك في علمك الذي علمك.
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
أحسنت أخيتي الكريمة , وأحسن الله تعالى إليك.
هل التناقض في قولي " تقديم الفاعل وتأخير المفعول "؟
أقصد أستاذي أن هذه المسألة من ضمن المسائل التي يصح فيها تقديم الفاعل وتأخير المفعول على الأصل.
فجملة " أكرم الأستاذ ُ تلميذ َه " يصح فيها تقديم الفاعل واتصاله بالفعل وتأخير المفعول واتصاله بالفاعل على الأصل فلا إشكال فيها كما يصح فيها تقديم المفعول وتأخير الفاعل فلا إشكال أيضا، فأمّا الأولى " أكرم الأستاذُ تلميذه " فالضمير المتصل بالمفعول سيرجع على الفاعل وهو متقدم لفظا ورتبة وهذا صحيح، وأمّا الثانية " أكرم تلميذه الأستاذُ " فالضمير المتصل بالمفعول سيعود على الفاعل المتأخر لفظا والمتقدم رتبة وهذا جائز أيضا والله أعلم.
حاولت تصحيح الصياغة وأنتظر تصويبكم لي وجزاكم الله خيرا.
قلتُ:
أولاً: الجملة المذكورة لا تخضع للتعليل , لأنها على الأصل , فمه الذي تعللينه؟
, وإنما يكون لها البيان أن نبينها لا نعللها , ففارق بين البيان والتعليل.
ثانيًا: عندما عللتِ شمل التعليل تناقضًا , ووجهه:
لما قلتَ: جاز أن يتقدم الفاعل ... , فلفظ جاز هنا يعني أن تقدم الفاعل على
المفعول خلاف الأصل , ولذا قلتِ: جاز , وهذا غير صحيح ,
ثم قلتِ: أن تقدم الفاعل هنا على الأصل , فأثبت أن الأصل تقدم الفاعل ,
وفي أول الكلام أثبت أن تقدم الفاعل خلاف الأصل , وهذا هو التناقض
المقصود.
ثالثًا: عند الكلام على هذه الجملة نبين ما فيها , ولا نعللها , فنقول:
الفاعل هنا متقدم والمفعول متأخر على الأصل. ونسكت.
والله الموفق.
ـ[السلفي1]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 07:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أستاذي الكريم السلفي على متابعتك هذه النافذة وتصويبك لأخطائنا، جزاك الله عنا خيرا وبارك لك في علمك الذي علمك.
أستاذي , الفاعل في الآية جمع مؤنث سالم وهذه الحالة مع باقي أنواع الجموع - فيما عدا جمع المذكر السالم - كما تعلمون أستاذي - يجوز إثبات التاء وحذفها، أمّا جملة " حضرت إلى القاضي إمرأة " فالفاعل ليس جمع مؤنث سالم والفاصل بين الفعل وفاعله فاصل غير " إلا " لهذا يجوز إثبات التاء وحذفها والأجود الإثبات والله أعلم وأنتظر تصويبكم لي.
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك أختي الكريمة.
لعلك تعيدين النظر في السؤال وجوابك مشيرًا إلى أن الفاعل في الآية "
المؤمنات " و المثال " امرأة " كلاهما مؤنث حقيقي , وانفصلا عن الفعل ,
ولا علاقة هنا بالجمع أو الإفراد.
فنحن نلحظ أن فعل المؤمنات لم تتصل به التاء , فهل نقول: إن الأجود هنا
أن تلحق التاءُ الفعل كما ذكرتِ؟
والله الموفق.
ـ[السلفي1]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 07:41 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد: ـ
الأستاذ الفاضل: السلفي بارك الله فيك
الجملة .... يعجبني أن تضرب زيداً .... صواب
والجملة .... يعجبني زيداً أن تضرب .... صواب
ولكني أنا التي ما ركزت في الإجابة
جزااك الله خير
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنتِ أختي الكريمة , وأحسن الله تعالى إليك.
هل الحرف " أنْ " من حروف الصدارة (التي تتصدر الكلام)؟
والله الموفق.
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 08:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أستاذي السلفي ونفعنا بما علمك من علمه , آمين
أستئذنك أستاذي في أن أجاوب على أسئلتكم في ذات مشاركتكم.
[ quote= نورالقمر;361610]
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنتِ أختي الكريمة , وأحسن الله تعالى إليك.
هل هناك فرق بين قولنا:
" يعجبني أن زيدًا تضرب " ,
أن هنا ستكون ناسخة وسيكون زيدا اسمها ولن يصح حينئذ أن تكون جملة " تضرب " في محل رفع خبرها لعدم وجود رابط يعود على اسم أن، وفي هذه الحالة أستاذي ستخرج أن عن كونها مصدرية ناصبة للمضارع وسيخرج الحديث عن المفعول به وتقدمه على فعله إلى الحديث عن أن الناسخة والله أعلم.
وقولنا:
" يعجبني زيدًا أن تضرب "؟
زيدا هنا ما عامله؟
بمعنى:
هل هناك فرق بين قولهم لا يجوز أن يتقدم المفعول على فعله المتصل بأنْ
وبين أن يتقدم المفعول على الحرف "أنْ" نفسه؟
إجابتي هنا كإجابتي السابقة - أستاذي - ماذا سنعرب زيدا في هذه الحالة
يعجبني زيدا أن تضرب، وكذلك ماذا سنعربه ههنا " يعجبني زيدا لو تضرب "
والعلم لله تعالى.
¥