ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 08:29 م]ـ
[ quote= نورالقمر;361605]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أستاذي الكريم السلفي على متابعتك هذه النافذة وتصويبك لأخطائنا، جزاك الله عنا خيرا وبارك لك في علمك الذي علمك.
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
أحسنت أخيتي الكريمة , وأحسن الله تعالى إليك.
هل التناقض في قولي " تقديم الفاعل وتأخير المفعول "؟
أقصد أستاذي أن هذه المسألة من ضمن المسائل التي يصح فيها تقديم الفاعل وتأخير المفعول على الأصل.
فجملة " أكرم الأستاذ ُ تلميذ َه " يصح فيها تقديم الفاعل واتصاله بالفعل وتأخير المفعول واتصاله بالفاعل على الأصل فلا إشكال فيها كما يصح فيها تقديم المفعول وتأخير الفاعل فلا إشكال أيضا، فأمّا الأولى " أكرم الأستاذُ تلميذه " فالضمير المتصل بالمفعول سيرجع على الفاعل وهو متقدم لفظا ورتبة وهذا صحيح، وأمّا الثانية " أكرم تلميذه الأستاذُ " فالضمير المتصل بالمفعول سيعود على الفاعل المتأخر لفظا والمتقدم رتبة وهذا جائز أيضا والله أعلم.
حاولت تصحيح الصياغة وأنتظر تصويبكم لي وجزاكم الله خيرا.
قلتُ:
أولاً: الجملة المذكورة لا تخضع للتعليل , لأنها على الأصل , فمه الذي تعللينه؟
, وإنما يكون لها البيان أن نبينها لا نعللها , ففارق بين البيان والتعليل.
ثانيًا: عندما عللتِ شمل التعليل تناقضًا , ووجهه:
لما قلتَ: جاز أن يتقدم الفاعل ... , فلفظ جاز هنا يعني أن تقدم الفاعل على
المفعول خلاف الأصل , ولذا قلتِ: جاز , وهذا غير صحيح ,
ثم قلتِ: أن تقدم الفاعل هنا على الأصل , فأثبت أن الأصل تقدم الفاعل ,
وفي أول الكلام أثبت أن تقدم الفاعل خلاف الأصل , وهذا هو التناقض
المقصود.
ثالثًا: عند الكلام على هذه الجملة نبين ما فيها , ولا نعللها , فنقول:
الفاعل هنا متقدم والمفعول متأخر على الأصل. ونسكت.
والله الموفق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من شرحكم وقفت على ما يجب أن يكون عليه اللفظ من دقة، وعلى ما يجب أن تكون عليه العبارة من بيان، جزاكم الله خيرا ورزقكم حُسن البيان، أشكرك جزيلا أستاذي
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 08:38 م]ـ
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك أختي الكريمة.
لعلك تعيدين النظر في السؤال وجوابك مشيرًا إلى أن الفاعل في الآية "
المؤمنات " و المثال " امرأة " كلاهما مؤنث حقيقي , وانفصلا عن الفعل ,
ولا علاقة هنا بالجمع أو الإفراد.
فنحن نلحظ أن فعل المؤمنات لم تتصل به التاء , فهل نقول: إن الأجود هنا
أن تلحق التاءُ الفعل كما ذكرتِ؟
والله الموفق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم سأنقل لكم ما جاء في شرح ابن عقيل:
وقد يبيح الفصل ترك التاء في ** نحو (أتى القاضي بنتُ الواقف)
إذا فُصل بين الفعل وفاعله المؤنث الحقيقي بغير " إلا " جاز إثبات التاء وحذفها والأجود الإثبات، فنقول " أتى القاضي بنتُ الواقف " والأجود " أتت " ونقول " قام اليوم هند " والأجود " قامت "
وأما ما يخص أنواع الجموع و إلحاق تاء التأنيث بالفعل من عدمه فكما تعلمون أن الأمر جائز مع جميع الجموع - إلا جمع المذكر السالم -
أما في القرآن الكريم في نحو قوله تعالى " قال نسوة " و " إذا جاءك المؤمنات " فلا أستطيع التكلم فيه فلم أؤت علما من علوم القرآن يخول لي فهم السبب، وأنتظر تفضلكم بالشرح أستاذي.
ـ[السلفي1]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 08:54 م]ـ
[ quote= نورالقمر;361750]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم سأنقل لكم ما جاء في شرح ابن عقيل:
وقد يبيح الفصل ترك التاء في ** نحو (أتى القاضي بنتُ الواقف)
إذا فُصل بين الفعل وفاعله المؤنث الحقيقي بغير " إلا " جاز إثبات التاء وحذفها والأجود الإثبات، فنقول " أتى القاضي بنتُ الواقف " والأجود " أتت " ونقول " قام اليوم هند " والأجود " قامت "
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنتِ أختي الكريمة , وأحسن الله تعالى إليك.
هل ذكر ابن عقيل رحمه الله تعالى سبب تجويده إثبات التاء؟
والله تعالى أعلم.
ـ[السلفي1]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 09:02 م]ـ
[ quote= نورالقمر;361744]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أستاذي السلفي ونفعنا بما علمك من علمه , آمين
أستئذنك أستاذي في أن أجاوب على أسئلتكم في ذات مشاركتكم.
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك أختي الكريمة.
قولك:
أن هنا ستكون ناسخة وسيكون زيدا اسمها ولن يصح حينئذ أن تكون جملة " تضرب " في محل رفع خبرها لعدم وجود رابط يعود على اسم أن، وفي هذه الحالة أستاذي ستخرج أن عن كونها مصدرية ناصبة للمضارع وسيخرج الحديث عن المفعول به وتقدمه على فعله إلى الحديث عن أن الناسخة والله أعلم.
ليس مقصودي , بل " أنْ " في العبارتين السابقتين هي المصدرية الناصبة ,
وعليه كان السؤال , ولازال قائمًا.
والله الموفق.
¥