تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 10:00 م]ـ

[ quote= نورالقمر;361750]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الكريم سأنقل لكم ما جاء في شرح ابن عقيل:

وقد يبيح الفصل ترك التاء في ** نحو (أتى القاضي بنتُ الواقف)

إذا فُصل بين الفعل وفاعله المؤنث الحقيقي بغير " إلا " جاز إثبات التاء وحذفها والأجود الإثبات، فنقول " أتى القاضي بنتُ الواقف " والأجود " أتت " ونقول " قام اليوم هند " والأجود " قامت "

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنتِ أختي الكريمة , وأحسن الله تعالى إليك.

هل ذكر ابن عقيل رحمه الله تعالى سبب تجويده إثبات التاء؟

والله تعالى أعلم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم يذكر ههنا سبب تجويده التاء لكني أعرف سبب عدم تجويده التاء في مسألة فصل الفعل عن فاعله المؤنث الحقيقي بإلا

ففي نحو " ما جاء إلا هند " التقدير: ما جاء أحد إلا هند

فالفاعل ههنا مذكر لذا تجرد الفعل من علامة التأنيث.

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 10:02 م]ـ

[ quote= نورالقمر;361744]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا أستاذي السلفي ونفعنا بما علمك من علمه , آمين

أستئذنك أستاذي في أن أجاوب على أسئلتكم في ذات مشاركتكم.

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسن الله تعالى إليك أختي الكريمة.

قولك:

أن هنا ستكون ناسخة وسيكون زيدا اسمها ولن يصح حينئذ أن تكون جملة " تضرب " في محل رفع خبرها لعدم وجود رابط يعود على اسم أن، وفي هذه الحالة أستاذي ستخرج أن عن كونها مصدرية ناصبة للمضارع وسيخرج الحديث عن المفعول به وتقدمه على فعله إلى الحديث عن أن الناسخة والله أعلم.

ليس مقصودي , بل " أنْ " في العبارتين السابقتين هي المصدرية الناصبة ,

وعليه كان السؤال , ولازال قائمًا.

والله الموفق.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأبحث عن الإجابة وعن الصواب ثم سأكتب لسيادتكم ما توصلت إليه إن شاء الله.

جزاكم الله خيرا على هذا المنهج المتميز في حث المسئول على البحث عن إجابة السؤال

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 10:46 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد: ـ

أراكم عقدتم الأمور ... الآن أين الصواب ... ؟؟

الآن هل يجوز أن نقول: ـ

يعجبني أن تضرب زيداً

أو يعجبني زيداً أن تضرب

لا تذهبوا شرقا ... ولا غربا ... أريد المسألة أن تتضح لي ولأي طالب علم

الخلاصة ماهي؟

ـ[السلفي1]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 11:41 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد: ـ

أراكم عقدتم الأمور ... الآن أين الصواب ... ؟؟

الآن هل يجوز أن نقول: ـ

يعجبني أن تضرب زيداً

أو يعجبني زيداً أن تضرب

لا تذهبوا شرقا ... ولا غربا ... أريد المسألة أن تتضح لي ولأي طالب علم

الخلاصة ماهي؟

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنتِ أختي الكريمة , وأحسن الله تعالى إليك.

وما رأيك؟ نحن في انتظاره , فلا تبخلين به علينا.

والله الموفق.

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[07 - 08 - 2009, 05:03 م]ـ

ليس مقصودي , بل " أنْ " في العبارتين السابقتين هي المصدرية الناصبة ,

وعليه كان السؤال , ولازال قائمًا.

والله الموفق.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء في مسألة منع تقدم المفعول على فعله أنه حينما يُسبق الفعل بحرف مصدري ناصب (أن - لن - كي - إذن) وجب عدم تقدم المفعول على فعله

فنقول: يعجبني أن تضرب زيدا

ولا نقول: يعجبني أن زيدا تضرب

أمّا لو كان الفعل مسبوقا بحرف مصدري غير ناصب فإنه يجوز أن يتقدم المفعول على فعله

فنقول: يعجبني لو تضرب زيدا

ونقول: يعجبني لو زيدا تضرب

ولم يذكر الشارح حالة تقدم المفعول على الحرف الناصب أو غير الناصب، وسألني فيها أستاذي السلفي ولم أتوصل للإجابة من عدة محاولات، وجئت بمحاولة جديدة

سألني أستاذي السلفي عن هذه الجملة " يعجبني زيدا أن تضرب " وأنا أضيف إليها بعد إذن أستاذي السلفي " يعجبني زيدا لو تضرب "

أجاز الشارح أن يتقدم المفعول على أداة الجزم في حالة الفعل المجزوم بأي جازم فقال في جملة " لم تضرب زيدا " أنه يُمتنع أن يتقدم المفعول على فعله - وهذه أيضا حالة من ضمن حالات وجوب تأخر المفعول عن فعله - فلا نقول:

لم زيدا تضرب،، ولكن إذا قدمنا المفعول على الأداة لجاز ذلك فنقول: زيدا لم تضرب

ويظل السؤال: هل يصح أن أقول: يعجبني زيدا أن تضرب؟

بحثت في باب إعمال المصدر فوجدت أن المصدر يعمل عمل فعله فيرفع فاعله وينصب مفعوله

وههنا " يعجبني أن تضرب زيدا " سنؤول أن مع الفعل بعدها تأويل مصدر فتكون الجملة هكذا:

يعجبني ضربك زيدا

فيتقدم " زيدا " على المصدر فيكون:

قبل التأويل: (يعجبني زيدا أن تضرب)

ويكون بعد التأويل: (يعجبني زيدا ضربك)

وهنا وجدت أنه: يجوز أن يتقدم على المصدر العامل شبهُ الجملة دون غيره

وعليه: لا يصح أن نقول: يعجبني زيدا أن تضرب

ولا أن نقول: يعجبني زيدا لو تضرب

والله أعلم.

سؤالي لأستاذي السلفي

لماذا أجازوا تقدم المفعول على الحرف المصدري غير الناصب ولم يسمحوا بهذا مع الحرف المصدري الناصب

فلماذا أجازوا أن نقول: يعجبني لو زيدا تضرب

ولم يُجيزوا أن نقول: يعجبني أن زيدا تضرب

رغم أن الفعل يؤول مع الحرف المصدري كمصدر مؤول في الجملتين؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير