تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن جامع]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 07:36 م]ـ

حمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد: ـ

صحيح إنه لا يجتمع التنوين وأل التعريف في كلمة واحدة وقد نوقشت هذه المسألة في الفصيح على هذا الرابط

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=61948

ولكن ألفافا ... أل التي توجد فيها .... ليست أل التعريف ....

قوله تعالى: وجنات أي بساتين ألفافا أي ملتفة بعضها ببعض لتشعب أغصانها، ولا واحد له كالأوزاع والأخياف. وقيل: واحد الألفاف لف بالكسر ولف بالضم. ذكره الكسائي، قال:

جنة لف وعيش مغدق وندامى كلهم بيض زهر

وعنه أيضا وأبي عبيدة: لفيف كشريف وأشراف. وقيل: هو جمع الجمع. حكاه الكسائي. يقال: جنة لفاء ونبت لف والجمع لف بضم اللام مثل حمر، ثم يجمع اللف ألفافا. الزمخشري: ولو قيل جمع ملتفة بتقدير حذف الزوائد لكان وجيها. ويقال: شجرة لفاء وشجر لف وامرأة لفاء: أي غليظة الساق مجتمعة اللحم. وقيل: التقدير: ونخرج به جنات ألفافا، فحذف لدلالة الكلام عليه. ثم هذا الالتفاف والانضمام معناه أن الأشجار في البساتين تكون متقاربة، فالأغصان من كل شجرة متقاربة لقوتها.

يعني الام الموجودة في كلمة لفافا ... من أصل الكلمة ... والله تعالى أعلم

مقتبس:

عنوان النافذة: سؤالٌ نحوي بسيطٌ، لكن للمبتدئين. هو بسيط كيف للمبتدئين ... !!

نحترم وجهة نظرك

أستاذتي الكريمةَ،

أشكرُ إجابتَكِ. ولكن سؤالي لم أضعْه لمثلِكم، إنما هو للمبتدئينَ أمثالي. طبعًا إجابتكم لا تحتاج إلي تعقيبٍ.

أعتذر تطفلي على نافذتكم الناصعة.

لكِ التقدير

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 11:47 م]ـ

أستاذتي الكريمةَ،

أشكرُ إجابتَكِ. ولكن سؤالي لم أضعْه لمثلِكم، إنما هو للمبتدئينَ أمثالي. طبعًا إجابتكم لا تحتاج إلي تعقيبٍ.

أعتذر تطفلي على نافذتكم الناصعة.

لكِ التقدير

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد: ـ

جزاك الله خيرا ..... فنحن ما زلنا مبتدئين ... ونحاول الاستفادة من أي معلومة .... تطرح على أرض الفصيح المبارك ... حتى نستفيد ويستفيد منه الآخرون

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[28 - 09 - 2009, 09:40 م]ـ

أولاً ...... جزاك الله خيرا .... دكتور حسانين أبو عمرو ... ونفعنا الله بعلمكم

بارك الله فيك .... جملة استقر بيننا ... كيف من الأفضل أن نقول: شبه جملة .... أليست هي جملة فعلية ....... ؟؟

فالجملة إما أن تكون استقر بيننا .... وإما أن نقدرها .. بهذا التقدير ... مستقر بيننا ... وتكون جملة اسمية

أم فضيلتكم ترون التقدير يجب أن يكون بيننا استقر ... لم أفهم .... ؟؟

أرجو أن توضح لي!

مقتبس من كلام فضيلتكم .... (هناك تعارض بين جعل الظرف خبرا وبين جعله صفة ً؛ لأن َّ خبر لا النافية للجنس مستقل بنفسه , بخلاف الصفة فهي تابعة .... )

هل تعني إنه لا بد أن أقول في إعراب .... بيننا ... ظرف مكان ... فقط .. ؟

وخطأ أن أقول: صفة

بارك الله فيك .... أنتظر توضيحكم

السلام عليكم

بارك الله فيك أختي الكريمة الأستاذة زهرة ونفع بك

هناك فرق ٌ بين المقدَّر وبين المذكور.

يمكنك تقدير استقر , ويمكنك تقدير مستقر في غير صلة الموصول , لكن الموجود في المثال الآن هل هو جملة أم شبه جملة؟

الخبر يأتي مفرد , ويأتي جملة , ويأتي شبه جملة.

قال الأشموني رحِمه الله:

(وَأَخْبَرُوا بِظَرفٍ) نحو زيد عندك (أَوْ بِحَرْفِ جَرْ) مع مجروره نحو زيد في الدار (نَاوينَ) متعلقهما إذ هو الخبر حقيقة حذف وجوباً انتقل الضمير الذي كان فيه في الظرف والجار والمجرور، وزعم السيرافي أنه حذف معه ولا ضمير في واحد منهما وهو مردود بقوله:

ـ فَإِنْ يَكُ جُثْمانِي بِأَرْضٍ سِواكُمُ فَإنَّ فُؤادِي عِنْدَكِ الدهرَ أَجْمَعُ

والمتعلق المنوي إما من قبيل المفرد وهو ما في (مَعنَى كَائِن) نحو ثابت ومستقر (أَوْ) الجملة وهو ما في معنى (اسْتَقَرْ) وثبت والمختار عند الناظم الأول. قال في شرح الكافية وكونه اسم فاعل أولى لوجهين: أحدهما أن تقدير اسم الفاعل لا يحوج إلى تقدير آخر لأنه واف بما يحتاج إليه المحل من تقدير خبر مرفوع. وتقدير الفعل يحوج إلى تقدير اسم فاعل إذ لا بد من الحكم بالرفع على محل الفعل إذا ظهر في موضع الخبر، والرفع المحكوم عليه به لا يظهر إلا في اسم الفاعل. اهـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير