ـ[عين الضاد]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 01:11 ص]ـ
جهدي: حال، بمعنى مجتهدا، تقول فعلت ذلك جهدي وطاقتي، أي مجتهدا ومطيقا. وهذه أحوال لا تستعمل إلا معرفة مضافة.
وبالله التوفيق
أوافقك أستاذي ولا أخالفك فيما قلت فهي حال مسموعة لايقاس عليها لأنها عرفت بالإضافة كما عرفوها في قولهم " أرسلها العراك "
وجاء في المخصص لابن سيدة قوله:
وأما ما جاء منه مضافاً معرفة فكقولك طَلَبْتهُ جُهْدَكَ وطاقَتَك وفَعَلْتهُ جُهْدي وطاقتي وهي في موضع الحال لأن معناه مُجْتَهِداً ولا يستعمل هذا إلا مضافاً لا تقُل فَعَلْتهُ طاقةً ولا جُهداً ومثله رَأْيَ عيني وسَمْعَ أُذُني قال ذاك وإن قلتَ سَمْعَاً جاز لأنه قد استعمل مضافاً وغير مضاف فاعرفه إن شاء الله.
ولكن ألا يمكن أن تعرب " مفعولا مطلقا "؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 01:44 م]ـ
أوافقك أستاذي ولا أخالفك فيما قلت فهي حال مسموعة لايقاس عليها لأنها عرفت بالإضافة كما عرفوها في قولهم " أرسلها العراك "
وجاء في المخصص لابن سيدة قوله:
وأما ما جاء منه مضافاً معرفة فكقولك طَلَبْتهُ جُهْدَكَ وطاقَتَك وفَعَلْتهُ جُهْدي وطاقتي وهي في موضع الحال لأن معناه مُجْتَهِداً ولا يستعمل هذا إلا مضافاً لا تقُل فَعَلْتهُ طاقةً ولا جُهداً ومثله رَأْيَ عيني وسَمْعَ أُذُني قال ذاك وإن قلتَ سَمْعَاً جاز لأنه قد استعمل مضافاً وغير مضاف فاعرفه إن شاء الله.
ولكن ألا يمكن أن تعرب " مفعولا مطلقا "؟
أختي الحبيبة ... عين الضاد
أهلا وسهلا بكِ في هذه النافذة .... إطلالتكِ فيها .... تزيدها رونقا وجمالا ... لا سيما في مجال العلم والمعرفة ....
ولكن أختي الكريمة ... عين الضاد ... ما الذي دعاك إلى قولك إنها ربما تكون مفعول مطلق .... والتقدير ما هو؟؟ وأسألك ما الذي ناب عن المفعول المطلق ... وضح لي؟؟ هل هي صفة المصدر!
وجزاك الله خيرا
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 09:09 م]ـ
ولكن ألا يمكن أن تعرب " مفعولا مطلقا "؟
مرحبا بالأخت الفاضلة عين الضاد.
لا أحسبه يعرب مفعولا مطلقا، لأن المصدر هنا لا يجري على فعله.
والله أعلم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 09:19 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد: ـ
الأستاذ الفاضل: ابن القاضي
ننتظر منكم أسئلة لهذه النافذة ....... جزاكم الله خيرا
وكذلك أهل الفصيح ... ما زلنا ننتظر أسئلتكم ... للمبتدئين .... بارك الله فيكم
ـ[وليد]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 11:07 م]ـ
متى يكون صاحب الحال نكرة؟
ـ[عين الضاد]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 11:11 م]ـ
مرحبا بالأخت الفاضلة عين الضاد.
لا أحسبه يعرب مفعولا مطلقا، لأن المصدر هنا لا يجري على فعله.
والله أعلم.
ألا يمكن أن نقدره " أجتهد جهدي " وقد قسته " جهد " في قوله تعالى: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم} حيث جاء في " تفسير البحر المحيط:
والجهد: بفتح الجيم المشقة وبضمها الطاقة ومنهم من يجعلهما بمعنى واحد وانتصب جهد على المصدر المنصوب بأقسموا أي أقسموا جهد إقساماتهم والأيمان بمعنى الإقسامات كما تقول: ضربته أشد الضربات، وقال الحوفي: مصدر في موضع الحال من الضمير في {أَقْسَمُوا} أي مجتهدين في أيمانهم،
وقال المبرد: مصدر منصوب بفعل من لفظه.
وجهني إن كان القياس خطأ، فمنكم نتعلم وفقك الله وبارك فيك.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 11:17 م]ـ
متى يكون صاحب الحال نكرة؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد: ـ
الأستاذ الفاضل: وليد المصري
جزاك الله خيرا .... على سؤالك وعلى المتابعة .... جعلها الله في موازين حسناتك .... أسئلتكم مفيدة وقيمة ... وتستدعي منا البحث ... !
الإجابة وبالله التوفيق: ـ
الأصل في صاحب الحال أن يأتي معرفة ولكنه يأتي نكرة في هذه الأحوال: ـ
1 - أن تخصص النكرة بوصف أو إضافة.
2 - أن تقع النكرة بعد نفي أو شبهة وهو النهي والاستفهام.
3 - أن تقدم الحال على صاحبها وهو نكرة.
4 - أن يكون الحال جملة مقرونة بالواو.
ـ[عين الضاد]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 11:31 م]ـ
متى يكون صاحب الحال نكرة؟
أخي الكريم،
الأصل في صاحب الحال أن يكون معرفة،، نحو: (شربت الحليب ساخنا)، ولكن قد يأتي صاحب الحال نكرة:
1 - إذا كان مخصصًا (بإضافة) نحو: " في أربعة أيامٍ سواءً للسائلين "
فـ (سواءً) حال، وصاحبها كلمة (أربعة) وهي نكرة، ولكنها خُصَّصَت بالإضافة، فكلمة (أيام) مضاف إليه
أوبـ (وصف)، نحو: " جاء رجل كريم سعيدا " فكلمة (سعيدًا) حال، وصاحبها (رجل) وهو نكرة، ولكنها خُصَّصَت بالوصف، فكلمة (كريم) نعت (صفة) لكلمة (رجل).
2 - إذا كان متأخرًا عن الحال، نحو قول الشاعر:
لميةَ موحشًا طللُ ** يلوح كأنَّهُ خَلَلُ
كلمة (موحشًا) حال، وصاحبها (طلل)، وهي نكرة، ولكنها تأخرت عن الحال، وهذا المسوَّغ لأن يأتي صاحب الحال نكرة.
هذا والله أعلم.
¥