والثاني: الواو حرف عطف. الثاني: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
فاعل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره (والجملة "والثاني فاعل" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها معطوفه على الجملة السابقة).
أغنى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على "فاعل" (والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع صفة لفاعل).
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , ومجروره "قول" محذوف والتقدير: في قولك .. والجار ومجروره المحذوف متعلق بالفعل "أغنى"
أسار: الهمزة للاستفهام , سار: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدره على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين منها ومن التنوين منع من ظهورها الثقل.
ذان: فاعل لاسم الفاعل "سار"سد مسد الخبر مرفوع بالألف؛ لأنه ملحق بالمثنى ["والجملة "أسار ذان" في محل نصب مقول القول المحذوف].
وتقدير البيت: "وأول اللفظين مبتدأ وثانيهما فاعل أغني عن الخبر في قولك "أسار ذان"
شاهد نحوي:
1 - غير لاه عداك فاطرح** اللهو ولاتغترر بعارض سلم
الشاهد: غير لاه عداك. حيث استغنى بفاعل "لاه" عن خبر المبتدأ وهو غير؛ لأن المبتدأ المضاف لاسم الفاعل اسم دال على النفي.
حديث ومعنى:
ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.
- قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري": المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه. وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى.
وقال الخطابي: احتسابا أي: عزيمة، وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه. اهـ.
- وقال المناوي في " فيض القدير": من صام رمضان إيماناً: تصديقاً بثواب الله أو أنه حق، واحتساباً لأمر الله به، طالباً الأجر أو إرادة وجه الله، لا لنحو رياء، فقد يفعل المكلف الشيء معتقداً أنه صادق لكنه لا يفعله مخلصاً بل لنحو خوف أو رياء.
- وقال الإمام النووي: معنى إيماناً: تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنى احتساباً، أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص
أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال , وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل. وكل عام أنتم بخير
(1 - 9 - 1430هـ)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[23 - 08 - 2009, 03:00 م]ـ
115 - وقس كاستفهام النفي وقد** يجوز نحو فائز ّ أولو الرّشد
وقس: الواو حرف استئناف , قس فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت [ومفعول الفعل "قس" ومتعلقه محذوفان والتقدير: وقس على ذلك ما أشبهه].
كاستفهام: الكاف حرف جار , استفهام: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره , والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ "النفي" والتقدير [والنفي كائن او استقر كاستفهام].
النفي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل.
وقد: الواو حرف استئناف , قد: حرف تقليل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يجوز: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
نحو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
فائز: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة (وهو اسم فاعل).
أولو: فاعل سد مسد الخبر مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأن "أولو" ملحق بجمع المذكر السالم. وهو مضاف , والرشد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة , وسكن لأجل الوقف [وجملة فائز أولو الرشد في محل نصب على أنها مقول القول المحذوف والتقدير: نحو قولك: أولو الرشد].
شاهد نحوي:
2 - غير مأسوف على زمن**ينقضي بالهم والحزن
الشاهد: غير مأسوف على زمن
فغير: مبتدأ , ومأسوف: مضاف إليه مجرور , وعلى زمن: جار ومجرور في موضع رفع بمأسوف لنيابته مناب الفاعل وقد سد مسد خبر "غير".
حديث ومعنى:
روى البخاري , ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ).
وقد اختلف العلماء في معنى تصفيد الشياطين في رمضان على أقوال:
¥