هناك شرح لابن عقيل .. علق عليه الشيخ/ محمد محيي الدين عبدالحميد "رحمه الله" وأعرب جميع أبيات ألفية أبن مالك وكذلك الشواهد النحويه , مسمى الكتاب (شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك .. ومعه كتاب منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل .. تأليف محمد محيي الدين عبدالحميد)
هناك كتاب آخر في إعراب ألفية ابن مالك (أنصح به) وهو [إعراب ألفية ابن مالك .. تأليف محمد بن علي طولون .. تحقيق / أحمد بن يوسف القادري)
وقد اعتمدت على هذين الكتابين في إعراب ألفية ابن مالك.
ـ[رحمة]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 01:21 ص]ـ
جزاكم الله كل الخير أخي الكريم و زاد الله من علمك و
نفعك و نفعنا به:)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 07:32 م]ـ
123 - وأخبروا بظرف ٍ أو بحرف جرّ ** ناوين معنى كائن ٍ أو استقر
وأخبروا: الواو حرف استئناف , أخبروا: فعل ماض مبني على الضم؛ لاتصاله بواو الجماعة لا محل له من الإعراب , الواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بظرف: جار ومجرور متعلق بالفعل (أخبروا).
أو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
بحرف: جار ومجرور معطوف على الجار والمجرور السابق (بظرف) وحرف: مضاف وجر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة , وسكن لأجل الوقف.
ناوين: حال من الواو في قوله (وأخبروا) منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم (وناوين: اسم فاعل يعمل عمل فعله وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً يعود على ما عاد عليه فاعل أخبروا)
معنى: مفعول به لاسم الفاعل "ناوين" منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر ومعنى: مضاف وكائن: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
أو أستقر: أو حرف عطف , لفظ "استقر" مجرور بالعطف على كائن.
معنى البيت باختصار:
ذكر ابن مالك في هذا البيت أن الخبر يكون ظرفاً أو جاراً ومجرور نحو زيد عندك , وزيد في الدار فكل منهما متعلق بمحذوف واجب الحذف , وأجاز قوم منهم "ابن مالك" أن يكون المحذوف اسماً أو فعلاً نحو (كائن) أو (استقر) فإن قدرت (كائناً) كان من قبيل الخبر بالمفرد وإن قدرت (استقر) كان من قبيل الخبر بالجملة.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 01:25 ص]ـ
124 - ولا يكون اسم زمان ٍ خبرا **عن جثة ٍ وإن يفد فأخبرا
ولا يكون: الواو: حرف استئناف , لا نافيه , يكون: فعل مضارع - ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر- مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
اسم: اسم يكون مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. واسم: مضاف , زمان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
خبرا: خبر يكون منصوب وعلامة نصبه الفتحة [والجملة " ولا يكون اسم زمان خبرا" مستأنفة لا محل لها من الإعراب].
عن جثة: جار ومجرور متعلق بـ (خبرا).
وإن: لواو: حرف استئناف , إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يفد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون (فعل الشرط) والفاعل ضمير مستر تقديره هو يعود إلى كون الخبر اسم زمان.
فأخبرا: الفاء واقعة في جواب الشرط. أخبرا: فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة المنقلبة ألفاً للوقف , وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت (والجملة من فعل الأمر وفاعله في محل جزم جواب الشرط).
معنى البيت:
ظرف المكان يقع خبرا عن الجثة، نحو: " زيد عندك " وعن المعنى نحو: " القتال عندك " وأما ظرف الزمان فيقع خبرا عن المعنى منصوبا أو مجرورا بفي، نحو: " القتال يوم الجمعة، أو في يوم الجمعة " ولا يقع خبرا عن الجثة، قال المصنف: إلا إذا أفاد نحو " الليلة الهلال، والرطب شهري ربيع " فإن لم يفد لم يقع خبرا عن الجثة، نحو: " زيد اليوم " وإلى هذا ذهب قوم منهم المصنف، وذهب غير هؤلاء إلى المنع مطلقا، فإن جاء شئ من ذلك يؤول، نحو قولهم: الليلة الهلال، والرطب شهري ربيع، التقدير: طلوع الهلال الليلة، ووجود الرطب شهري ربيع، هذا مذهب جمهور البصريين، وذهب قوم - منهم المصنف - إلى جواز ذلك من غير شذوذ [لكن] بشرط أن يفيد، كقولك: " نحن في يوم طيب، وفي شهر كذا "وإلى هذا أشار بقوله: " وإن يفد فأخبرا " فإن لم يفد امتنع، نحو: " زيد يوم الجمعة ".
شاهد نحوي:
لك العز إن مولاك عز، وإن يهن ** فأنت لدى بحبوحة الهون كائن.
الشاهد فيه: قوله " كائن " حيث صرح به - وهو متعلق الظرف الواقع خبرا - شذوذا، وذلك لان الاصل عند الجمهور أن الخبر - إذا كان ظرفا أو جارا ومجرورا - أن يكون كل منهما متعلقا بكون عام، وأن يكون هذا الكون العام واجب الحذف، كما قرره الشارح العلامة، فإن كان متعلقهما كونا خاصا وجب ذكره، إلا أن تقوم قرينة تدل عليه إذا حذف، فإن قامت هذه القرينة جاز ذكره وحذفه، وذهب ابن جنى إلى أنه يجوز ذكر هذا الكون العام لكون الذكر أصلا، وعلى هذا يكون ذكره في هذا البيت ونحوه ليس شاذا.
المصدر: شرح ابن عقيل.
¥