ـ[عمرمبروك]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 06:29 ص]ـ
125 - ولا يجوز الابتداء بالنكرة ** ما لم تفد: كعند زيد نمرة.
ولا يجوز: الواو حرف استئناف , لا: نافية , يجوز: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الابتداء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. بالنكرة: جار ومجرور متعلق بـ (الابتداء).
ما لم: ما: مصدريه ظرفية (والتقدير: لا يجوز الابتداء بالنكرة مدَّة أو زمن عدم الإفادة)،, لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تفد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون , والفاعل ضمير مستتر تقديره "هي" يعود على النكرة.
كعند: الكاف جاره لقول محذوف والتقدير , كقولك (والجار والمجرور متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أيضاً والتقدير "وذلك كائن كقولك".
عند زيد: عند: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة متعلق بمحذوف خبر مقدم و (عند) مضاف , و (زيد) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
نمرة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة وسكن لأجل الوقف. [والجملة من المبتدأ والخبر "عند زيد نمرة" في محل نصب مقول القول والتقدير: وذلك كائن كقولك: عند زيد نمرة]
معنى البيت:
[ولا يجوز الابتدا بالنكره]. من أحكام المبتدأ أنه لا يجوز الابتداء بالنكرة؛ لأن المبتدأ محكوم عليه، ولا بد أن يكون المحكوم عليه معروفاً، والنكرة غير معروفة، فكيف يحكم على غير معروف، فلا تقل: رجل في البيت، ورجل قائم. قال: [ما لم تفد كعند زيد نمره] يعني: ما لم تفد النكرة، فإن أفادت بعموم أو خصوص أو غير ذلك فإنه يجوز، مثاله: عند زيد نمره: عند زيد: ظرف خبر مقدم. نمرة: مبتدأ مؤخر. والنمرة نوع من اللباس، وهي نكرة ومع ذلك جاز الابتداء بها. فنأخذ من هذا المثال قاعدة وهي: أنه يجوز الابتداء بالنكرة إذا وقعت متأخرة، مثل: عند زيد نمرة، وفي البيت رجل.
المصدر: شرح ابن عثيمين على ألفية ابن مالك.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[08 - 09 - 2009, 01:37 ص]ـ
126 - وهل فتى ً فيكم فما خلّ لنا**ورجل ّ من الكرام عندنا
وهل: الواو: حرف عطف , هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب ..
فتى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدره على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين (الساكنان هما: الألف المحذوفة والتنوين الظاهرة في آخر الكلمة) [وسوغ الابتداء بالنكرة هنا لأنه تقدم على النكرة استفهام].
فيكم: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ (فتى) والتقدير [هل فتى كائن أو استقر فيكم].
فما: الفاء حرف عطف , ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
خلّ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة [وسوغ الابتداء بالنكرة هنا لأنه تقدم على النكرة حرف نفي]
لنا: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ (خل) والتقدير [فما خل كائن أو استقر لنا]
ورجل: الواو حرف عطف , رجل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة [وسوغ الابتداء بالنكرة هنا لأن النكرة موصوفة].
من الكرام: جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة لرجل [والتقدير: رجل كائن أو مستقر من الكرام].
عندنا: عند: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة [وهذا الظرف"عند" متعلق بمحذوف خبر المبتدأ "رجل"]. وعند: مضاف , و"نا" ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
معنى البيت:
- ذكر المصنف رحمة الله تعالى في هذا البيت ثلاث مسوغات للابتداء بالنكرة هي:
1 - أن يتقدم على المبتدأ النكرة استفهام , نحو: هل فتى فيكم؟.
2 - أن يتقدم على المبتدأ النكرة نفي نحو (ما خل لنا).
3 - أن يكون المبتدأ النكرة موصوف , نحو (رجل من الكرام عندنا).
فتوى للشيخ ابن باز "رحمه الله تعالى ":
السؤال: استعمال قطرة العين في نهار رمضان هل تفطر أم لا؟
الجواب: الصحيح أن قطرة العين لا تفطر، وإن كان فيها خلاف بين أهل العلم، حيث قال بعضهم: إنه إذا وصل طعمها إلى الحلق فإنها تفطر. والصحيح أنها لا تفطر مطلقاً، لأن العين ليست منفذاً، لكن لو قضى احتياطاً وخروجاً من الخلاف من وجد طعمها في الحلق فلا بأس، وإلا فالصحيح لا تفطر سواء كانت في العين أو في الأذن.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 12:59 ص]ـ
127 - ورغبة ّ في الخير خير ّ وعملبرّ ٍ يزين وليقس ما لم يقل
¥