تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 11 - 2009, 01:48 م]ـ

بوركت جهودك أخي عمر مبروك

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[11 - 11 - 2009, 10:41 م]ـ

أخي (أبو العباس المقدسي)

جزاك الله خير على مرورك وتشجيعك.

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[11 - 11 - 2009, 10:45 م]ـ

153) ومضمر الشان اسماً انو إن وقع** موهم ما استبان أنه امتنع

ومضمر الشأن: الواو حرف استئناف , مضمر مفعول به مقدم للفعل "انو" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة , ومضمر: مضاف والشأن: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.

اسماً: حال من (مضمر) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

انو: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة لا محل له من الإعراب , وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره "أنت".

إن: حرف جزم وشرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

وقع: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم (فعل الشرط) وسكن لأجل الوقف.

موهم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وموهم: مضاف , ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.

استبان: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

أنه: أن: حرف توكيد مصدري ينصب الاسم ويرفع الخبر , الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم أن.

امتنع: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , وسكن لأجل الوقف والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على "ما" (وجملة: امتنع في محل رفع خبر أن) وأن وأسمها وخبرها في تأويل المصدر المرفوع على أنه فاعل "استبان" والتقدير: استبان امتناعه [وجملة "استبان" صلة الموصول "ما" لا محل لها من الإعراب]

معنى البيت

أسس ابن مالك رحمه الله قاعدة وهي: أنه لا يجوز أن يلي العامل معمول الخبر إلا إذا كان ظرفاً أو جاراً ومجروراً، فإن ورد في كلام العرب ما يدل على أن معمول الخبر ولي العامل، فلا نقول: إن العرب خرجوا عن القاعدة فهم مخطئون، لكن نقدر ضمير الشأن، مثاله قول الشاعر:

قنافذ هداجون حول بيوتهم ... بما كان إياهم عطية عودا

والشاهد في قوله: (بما كان إياهم عطية عودا)، فإيا هنا مفعول لعود، ووليت العامل الذي هو كان وهي معمول الخبر وهو ممنوع، فنقدر ضمير الشأن اسماً لكان، ونقول: بالذي كان هو أي الشأن، و (إيا) مفعول عود مقدم، و (عطية) مبتدأ، و (عود) فعل ماضي، والفاعل مستتر، والجملة من الفعل والفاعل في محر رفع خبر عطية، والجملة من المبتدأ والخبر خبر كان.

المصدر: شرح ابن عثيمين

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 11 - 2009, 10:46 م]ـ

الأستاذة الفاضلة / زهرة متفائلة

جزاك الله خيراً على هذه الدعوات الطيبة , وأسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في السر والعلن , إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وأذكر بقول الشاعر:

أخي لن تنال العلم إلا بستة * * * سأنبيك عن تفصيلها ببيان

ذكاءٌ وحرصٌ واجتهادٌ وبلغةٌ * * * وصحبة أستاذ وطول زمان

ويقول آخر: ومن طلب العلم من غير كدٍ** أدركه إذا شاب الغراب.

كدٍ (تعب وجهد)

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد:

الأستاذ الفاضل: عمر مبروك

جزاك الله خيرا .... على هذا التوجيه سنأخذ به .... مع أني أفتقد بعض ما ورد في هذا البيت الشعري ... لكننا نحاول ...

بارك الله فيك .... وجعل الله ما تقوم به في هذه النافذة في موازين حسناتكم ... اللهم آمين

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 10:23 م]ـ

الأستاذه الفاضلة / زهرة متفائلة .. شكراً على المتابعة الدائمة والمفيدة.

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 10:26 م]ـ

154 - ويحذفونها ويبقون الخبر**وبعد إن ولو كثيراً ذا اشتهر

ويحذفونها: الواو حرف استئناف , يحذفون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة , واو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل , والهاء: ضمير: متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.

ويبقون: الواو حرف عطف , يبقون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون , واو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.

الخبر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة , وسكن لأجل الوقف.

وبعد إن ولو: الواو حرف استئناف , بعد: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة [وهذا الظرف متعلق بالفعل "اشتهر"] وهو مضاف , ولفظ"إن" في محل جر مضاف إليه ولفظ"لو" في محل جر بالعطف على محل"إن".

كثيراً: حال -من فاعل اشتهر - منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

اشتهر: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , وفاعله: ضمير مستتر تقديره هو يعود على (ذا) [وجملة اشتهر في محل رفع خبر المبتدأ "ذا"].

معنى البيت:

مواضع حذف كان مع اسمها:

تحذف كان مع اسمها ويبقى خبرها كثيراً بعد:

1) إن: كقول الشاعر [قد قيل ما قيل إن صدقاً وإن كذباً** فما اعتذارك من قول إذا قيلا]

التقدير: إن كان المقول صدقاً , وإن كان المقول كذباً.

2) لو: كقولك: أئتني بدابة ولو حماراً أي ولو كان المأتي به حماراً.

وقد تحذف كان مع اسمها بدون (لو) وَ (إن) الشرطيتين وهذا قليل جداً كقول الشاعر: [من لدُ شولاً فإلى اتلائها]، روى هذا البيت سيبيويه وتحدث العلماء عن هذا البيت بما مفاده أن كان تحذف مع اسمها ويبقى خبرها ولو لم يتقدمها شرط بإن أو لو، وتقدير البيت: من لد أن كانت الناقة شولاً فإلى أتلائها. وجه الاستشهاد: أن الشاعر حذف كان مع اسمها دون أن يتقدما (لو) أو (إن) الشرطيتين

الخلاصة:

أن كان تحذف مع اسمها ويبقى خبرها كثيراً بعد (إن ولو) الشرطيتين , ويشذ حذفها بعد لدن كقول الشاعر (من لدُ شولاً فإلى إتلائها) والتقدير: من لدُ أن كانت الناقة شولاً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير