تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 08:19 م]ـ

جزاك الله خيرًا على ما تقدم أستاذ عمر

حديث شريف

ما رأيك لو نستبدل التخريج بما هو مقتبس؟

فقد لاحظت الكثير يستغني بهذه الكلمة عن التخريج

ودام عطاؤك

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[19 - 12 - 2009, 07:21 ص]ـ

نعم أخي أبا طارق جزاك الله خيراً على هذه الملاحظة القيمة وسنفعل إن شاء الله

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[19 - 12 - 2009, 07:57 ص]ـ

أفعال المقاربة

164) ككان كاد وعسى لكن ندر **غير مضارع لهذين خبر

165) وكونه بدون أن بعد عسى **نزر وكاد الأمر فيه عكسا

166) وكعسى حرى ولكن جعلا **خبرها حتما بأن متصلا

167) وألزموا الخلولوق أن مثل حرى **وبعد أوشك انتفا أن نزرا

168) ومثل كاد في الأصح كربا** وترك أن مع ذ ي الشروع وجبا

169) كأنشأ السائق يحدو وطفق **كذا جعلت وأخذت وعلق

170) واستعملوا مضارعاً لأوشكا** وكاد لاغير وزادوا موشكا

171) بعد عسى أوشك قد يرد **غنى بأن يفعل عن ثان فقد

172) وجردن عسى أو أرفع مضمرا** بها إذا اسم قبلها قد ذكر

173) والفتح والكسر أجز في السين من **نحو عسيت وانتقا الفتح زكن


أفعال المقاربة والرجاء والشروع من الأفعال التى تعمل عمل "كان" وتُقَسَّمُ كما يلي:

(أ) (كادَ - كَرَب - أوشَك) وتسمى أفعال المقاربة؛ لأنها تدل على قرب وقوع الخبر.

(ب) (عَسىَ - حَرَى - اخْلوْلق) وتسمى أفعال الرجاء؛ لأنها تدل على رجاء وقوع الخبر.

(جـ) (أَخَذَ - بَدَأَ - جَعَلَ - هَبَّ - أَنْشَأ - طَفِقَ - شَرَعَ .. وغيرها) وتسمى أفعال الشروع؛ لأنها تدل على البدء أو الشروع فى الخبر.

الافعال السابقة كلها تعمل عمل (كان) فى الجملة الاسمية، فترفع المبتدأ، ويكون خبرها دائما جملة فعلية فعلها مضارع فى محل نصب.
تستخدم الأفعال السابقة بصيغة الماضى ما عداً (كاد - أوشك) فيستخدمان بصيغة الماضى أو المضارع، مثل: (كادَ المعلمُ أن يكونَ رسولاً) - "يكادُ زيتها يضىء". أوشكَ الرخاءُ أن يعمَّ مصرَ - يُوشِكُ الرخاءَ يعمّ البلادَ.
* حكم اقتران خبر هذه الأفعال بأنْ كما يلى:
(أ) يتجرد خبر أفعال الشروع من "أن" مثل: بدأت الصحراءُ تُثْمِرُ.
(ب) يكثر اقتران خبر (عَسَى - أوْشَك) بأن مثل: "عَسَى ربكم أَن يرحمكم" - أوشكَ النحوُ أن يُفهَمَ.
(ج) يقل اقتران خبر (كاد - كرب) بأن، مثل: كاد الجوّ يتحسنُ - كرَبَ الاستعمارُ يزولُ.

روابط ذت صلة بالموضوع:
أفعال المقاربة والرجاء والشروع ( http://www.drmosad.com/index33.htm)

http://www.arabic.almenhaj.net/text.php?linkid=2680

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[19 - 12 - 2009, 08:21 ص]ـ
164) ككان كاد وعسى لكن ندر **غير مضارع لهذين خبر

ككان: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم والتقدير [كاد كائن أو استقر ككان]
كاد: " كاد " قصد لفظه: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.
وعسى: الواو حرف عطف , "عسى" في محل رفع بالعطف على محل كاد
لكن: حرف استدراك مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ندر: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب وسكن لأجل الوقف.
غير: فاعل ندر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وغير مضاف و " مضارع " مضاف إليه مجرور وعلام جره الكسرة الظاهرة.
لهذين: جار ومجرور متعلق بقوله خبر.
خبر: حال من فاعل ندر منصوب وعلامة نصبه الفتحة وسكن لأجل الوقف.

معنى البيت:

هذا هو القسم الثاني من الأفعال الناسخة للابتداء وهو كاد وأخواتها وذكر المصنف منها أحد عشر فعلا ولا خلاف في أنها أفعال إلا عسى فنقل الزاهد عن ثعلب أنها حرف ونسب أيضا إلى ابن السراج والصحيح أنها فعل بدليل اتصال تاء الفاعل وأخواتها بها نحو عسيت وعسيت وعسيتما وعسيتم وعسيتن وهذه الأفعال تسمى أفعال المقاربة وليست كلها للمقاربة بل هي على ثلاثة أقسام:
1) ما دل على المقاربة وهي كاد وكرب وأوشك.
2) ما دل على الرجاء وهي عسى وحرى واخلولق.
3) ما دل على الإنشاء وهي جعل وطفق وأخذ وعلق وأنشأ.
فتسميتها أفعال المقاربة من باب تسمية الكل باسم البعض وكلها تدخل على المبتدأ والخبر فترفع المبتدأ اسما لها ويكون خبره خبرا لها في موضع نصب وهذا هو المراد بقوله ككان كاد وعسى لكن الخبر في هذا الباب لا يكون إلا مضارعا نحو كاد زيد يقوم وعسى زيد أن يقوم وندر مجيئه اسما بعد عسى وكاد كقوله:
أكثرت في العذل ملحا دائما **لاتكثرن إني عسيت صائما
وقول الشاعر:
فأبت إلى فهم وما كدت آئبا ** وكم مثلها فارقتها وهي تصفر
وهذا هو مراد المصنف بقوله لكن ندر إلى آخره لكن في قوله غير مضارع إيهام فإنه يدخل تحته الاسم والظرف والجار والمجرور والجملة الإسمية والجملة الفعلية بغير المضارع ولم يندر مجيء هذه كلها خبرا عن عسى وكاد بل الذي ندر مجيء الخبر اسما وأما هذه فلم يسمع مجيئها خبرا عن هذين.

المصدر: شرح ابن عقيل
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير