تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وألزموا: الواو: حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , ألزموا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة لا محل له من الإعراب واو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكونن في محل رفع فاعل.

اخلولق: لفظ (اخلولق) مفعول أول لالزم منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.

أن:: لفظ (أن) مفعول به ثان لالزم منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.

مثل: حال من " اخلولق " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره , ومثل مضاف و" لفظ حرى: في محل جر مضاف إليه.

وبعد: الواو: حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , بعد: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره (وهذا الظرف "بعد" متعلق بـ"انتفا "، وبعد مضاف، و " لفظ أوشك ": في محل جر مضاف إليه.

انتفا أن: أصلها "انتفاء" وقصر للضرورة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة على الهمزة المحذوفة. وانتفا مضاف و " لفظ أن " في محل جر مضاف إليه.

نزٌرا: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والالف للاطلاق، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى انتفا (وجملة "نزُرا") في محل رفع خبر المبتدأ "انتفا".

تقدير البيت: وألزم العرب اخلولق أن حال كونه مشبها في ذلك حرى، وانتفاء أن بعد أوشك قد قل.

معنى البيت:

يعنى أن خبر "اخلولق " تلزمه " أن " (مثل حرى) نحو " اخلولقت السماء أن تمطر "وهو من أمثلة سيبويه، وأما " أوشك " فالكثير اقتران خبرها بـ " أن " ويقل حذفها منه، فمن اقترانه بها قول الشاعر:

(ولو سئل الناس التراب لاوشكوا - إذا قيل هاتوا - أن يملوا ويمنعوا)

الشاهد: أن يملوا؛ فهنا اقترن خبر (أوسك) بأن وهذا كثير.

ويقول آخر:

يوشك من فر من منيته **في بعض غراته يوافقها

الشاهد: يوافقها؛ فهنا تجرد خبر (أوشك) من أن وهذا قليل.

الخلاصة:

أن خبر (أخلولق) يجب اقترانه بـ"أن" مثل (حرى).

أما أوشك فالكثير اقتران خبرها بـ (أن) والقليل تجرد خبرها من (أن).

فائدة لغوية جميلة من شرح سنن ابن ماجه للحافظ السيوطي

(الحرب خدعة) قال في النهاية: يروى بفتح الخاء وضمها مع سكون الدال وبضمها مع فتح الدال.

فالأول (خَدْعة) معناه: الحرب ينقضي أمرها بخدعة واحدة من الخداع أي ان القاتل إذا خدع مرة واحدة لم يكن لها إقالة وهو أفصح الروايات وأصحها.

ومعنى الثاني (خُدْعة) هو الاسم من الخداع.

ومعنى الثالث (خُدَعة) أن الحرب تخدع الرجال وتمنيهم ولا تفي لهم، كما يقال رجل لعبة وضحكة للذي يكثر اللعب والضحك. أهـ

المصدر:

(الحرب خدعة) فائدة لغوية - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية ( http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=111)

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[28 - 12 - 2009, 12:28 ص]ـ

الأستاذة الفاضلة زهرة متفائلة

شكراً على المتابعة المستمرة والدؤوبة

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[02 - 01 - 2010, 01:06 ص]ـ

168 - ومثل كاد في الاصح كربا ** وترك " أن " مع ذي الشروع وجبا

ومثل كاد: الواو: حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , مثل: خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ومثل مضاف، و"لفظ كاد" في محل جر مضاف إليه.

في الاصح: جار ومجرور متعلق بـ"مثل" لتضمنه معنى المشتق.

كربا: لفظ "كربا" مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضمه مقدره منع من ظهورها حركة الحكاية , والألف للإطلاق.

وترك أن: الواو: حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. تركُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وترك مضاف و " لفظ أن ": في محل جر مضاف إليه.

مع ذي الشروع: مع: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة (وهذا الظرف متعلق بترك)، ومع مضاف و" ذي " مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء؛ لأنه من الأسماء الخمسة، وذي مضاف و " الشروع " مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة".

وجبا: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والألف للإطلاق، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ترك.، والجملة من وجب وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ (ترك).

=======================================

169 - كأنشأ السائق يحدو، وطفق ** كذا جعلت، وأخذت، وعلق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير