الأستاذة الفاضلة زهرة متفائلة
جزاك الله خيراً على التشجيع المستمر والكلمات الطيبة , زادك الله علماً وتوفيقاً.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[12 - 01 - 2010, 11:51 م]ـ
172 - وجردن عسى أو ارفع مضمراً ** بها إذا اسم قبلها قد ذٌكرا.
وجردن: الواو: حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , جردن: فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد , ونون التوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
عسى: لفظ عسى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
أو: حرف عطف - معناه التخيير - مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ارفع: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
مضمرا بها: مضمر: مفعول به لارفع منصوب وعلامة نصبه الفتحة والألف للإطلاق , بها: جار ومجرور متعلق بالفعل (ارفع).
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه , اسم: نائب فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل المذكوربعده (ذُكرا) وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره [والتقدير: إذا ذُكر اسم " قبلها "].
قبل: ظرف متعلق بالفعل (ذكرا)، وقبل مضاف وها: في محل جرمضاف إليه.
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
ذكرا: فعل ماض مبني للمجهول، والالف للاطلاق، ونائب الفاعل ضمير جوازا تقديره (هو) يعود إلى اسم [والجملة من ذكر ونائب الفاعل المستتر تفسيرية لا محل لها من الإعراب]
معنى البيت:
إذا سبق عسى اسم فلك في استعمالها وجهان: الوجه الأول: أن ترفع بها ضميراً. الوجه الثاني: أن تجردها من الضمير. مثال ذلك: زيد عسى أن يقوم. فزيد: مبتدأ. وعسى: فعل ماض وفاعلها مستتر جوازاً تقديره هو. أو إن شئت فقل: أن: مصدر، يقوم: الفعل المضارع منصوب بالمصدر، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر فاعل؛ لأنه يقول: إما أن تجردها من الضمير فتكون أن وما بعدها فاعلاً، وإما أن ترفع بها ضميراً فتكون أن وما دخلت عليه خبراً. ويظهر ذلك أيضاً في المثال إذا كان الفاعل غير مفرد مذكر، مثاله: هند عسى أن تقوم. فعلى إضمار الفاعل نقول: هند عست أن تقوم؛ لأن الفعل إذا كان فيه ضمير عائد إلى المؤنث وجب التقدير، فنقول: هند عست أن تقوم. وعلى عدم إضمار الفاعل نقول: هند عسى أن تقوم، ونجعل (أن تقوم) هي الفاعل، وتكون تامة، أو على القول الثاني تكون أن وما دخلت عليه سدت مسد الاسم والخبر. مثال آخر: الرجلان عسى أن يقوما؛ نقول على تقدير المضمر: عسيا أن يقوما، وعلى عدم الإضمار: عسى أن يقوما. والرجال عسى أن يقوموا؛ على إثبات المضمر نقول: عسوا أن يقوموا، وعلى حذفه: عسى أن يقوموا، ولهذا قال: (وجردن عسى أو ارفع مضمرا بها إذا اسم قبلها قد ذكرا).
المصدر: شرح ابن عثيمين لالفية ابن مالك.
الخلاصة:
إذا تقدم (عسى) اسم ففي استعمالها وجهان:
الوجه الأول: أن ترفع عسى (ضميراً): مثال ذلك (زيد عسى أن يقوم) فزيد: مبتدأ. وعسى: فعل ماض وفاعلها ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
الوجه الثاني: أن تجرد عسى من (الضمير) مثال ذلك (زيد عسى أن يقوم) فزيد مبتدأ وعسى فعل ماض وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر فاعل.
فائدة:
النحويون يقولون: الحرف إذا كان مختصا يعمل فيما يختص به، وإذا لم يكن مختصا لم يعمل.
التوضيح:
الحرف المختص -كحروف الجر مثلاً- يعمل في الأسماء بالجر، والحرف إذا كان مختصا بالفعل -كجوازم ونواصب الفعل المضارع- تعمل في الأفعال إما الجزم إن كانت جازمة أو النصب إن كانت ناصبة. وأما الحرف إذا لم يكن مختصا فإنه لا يعمل كـ مثل (هل وبل، وحروف العطف .. إلى آخره) - هذه كلها تدخل على الأسماء والأفعال فلا تعمل فيها شيء.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[15 - 01 - 2010, 01:13 ص]ـ
173 - والفتح والكسر أجز في السين من **نحو " عسيت "، وانتقا الفتح زكن
والفتح: الواو: حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , الفتح: مفعول به مقدم على عامله وهو الفعل (أجز).
والكسر: الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , الكسر: معطوف على (الفتح) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
¥