أجز: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت [والجملة: والفتح واكسر أجز لا محل لها من الإعراب لأنها مستأنفة].
في السين: جار ومجرور متعلق بالفعل (أجز).
من نحو عسيت: من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب , نحو: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره [والجار والمجرور متعلق بمحذوف حال من السين]، ونحو مضاف ولفظ (عسيت): مضاف إليه.
وانتقا: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , انتقا: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة على الهمزة المحذوفة (أصلها انتفاء وقصر لأجل الضرورة) وانتقا: مضاف والفتح: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
زكن: فعل ماض مبني للمجهول -مبني على الفتح لا محل له من الإعراب- وسكن لأجل الوقف، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره "هو" يعود إلى "انتقا الفتح" [والجملة من زكن ونائب فاعله في محل رفع خبر المبتدأ "انتفا"].
معنى البيت:
إذا اتصل بـ " عسى " ضمير موضوع للرفع، وهو لمتكلم، نحو " عسيت " أو لمخاطب، نحو " عسيت، وعسيت، وعسيتما، وعسيتم، وعسيتن " أو لغائبات، نحو " عسين " جاز كسر سينها وفتحها، والفتح أشهر، وقرأ نافع: (فهل عسيتم إن توليتم) - بكسر السين - وقرأ الباقون بفتحها.
إعراب أية:
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
وما: الواو على حسب ما قبلها، ما نافية (لا عمل لها) مبني على السكون لا محل لها من الإعراب.
خلقت: خلق فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك
والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
الجن: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والإنس: الواو حرف عطف، الإنس معطوف على الجن والمعطوف على المنصوب منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
إلا: أداة استثناء مفرغ يراد به الحصر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ليعبدون: اللام حرف جر للتعليل يعبدون فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والنون للوقاية والمصدر المؤول من أن المضمرة وما بعدها في محل جر بحرف الجر اللام.
والياء المحذوفة في محل نصب مفعول به وأصل العبارة (يعبدونني)
ملاحظة في إعراب الآية السابقة:
[النون الموجودة في كلمة (ليعبدون) هي نون الوقاية لأن نون الرفع محذوفة؛ فالفعل (يعبدون) من الأفعال الخمسة التي ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذفها وهنا الفعل المضارع منصوب بلام التعليل فحذفت نون الرفع وبقيت نون الوقاية وأصل الكلمة يعبدونني]
رابط مفيد:
حذف ياء المتكلم الزائدة المتصلة بالفعل المضارع -.:: الملتقى العلمي للعقيدة والمذاهب المعاصرة::. ( http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=3464)
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 02:49 م]ـ
إن وأخواتها
174) لإن أن ليست لكن لعل ** كأن عكس ما لكن من عمل
175) كإن زيداً عالم بأنى **كفء ولكن ابنه ذو ضعن
176) وراع ذا الترتيب إلا في الذي **كليت فيها أو هنا غير البذى
177) وهمز إن افتح لسد مصدر** مسدها وفي سوى ذاك اكسر
178) فاكسر في الابتدا وفي بدء صله **وحيث إن لبمبن مكمله
179) أو حكيت بالقول أو حلت محل **حال كزرنه وإنى ذو أمل
180) وكسروا من بعد فعل علقا ** باللام كاعلم إنه لذو تقى
181) بعد إذا فجاءة أو قسم **لا لام بعده بوجهين نمي
182) مع تلوفاً الجزا وذا يطرد **في نحو خير القول إنى أحمد
183) وبعد ذات الكسر تصحب الخبر **لا ابتداء نحو إنى لوزر
184) ولا يلي ذي اللام ما قد نفيا **ولام من الأفعال ما كرضيا
185) وقد يليها مع قد كان ذا ** لقد سما على العدا مستحوذا
186) وتصحب الواسط معمول الخبر **والفصل واسما حل قبله الخبر
187) ووصل ما بذي الحروف مبطل **إعمالها وقد يبقى العمل
188) وجائز رفعك معطوفاً على ** منصوب إن بعد أن تستكملا
189) وألحقت بإن لكن وأن** من دون ليست ولعل وكأن
190) وخففت إن فقل العمل **وتلزم اللام إذا ما تهمل
191) وربما استغنى عنها إن بدا **ما ناطق أراده متعمداً
192) والفعل إن لم يك ناسخاً فلا **تلفيه غالبا بإن ذي موصلا
193) وإن تخفف أن فاسمها استكن** والخبر اجعل جملة من بعد أن
194) وإن يكن فعلا ولم يكن دعاَ **ولم يكن تصريفه ممتنعا
195) فالأحسن الفصل بقد أو نفى أو **تنفيس اولو وقليل ذكر لو
196) وخففت كأن أيضاً فنوى **منصوبها وثابتا أيضاً روى
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 03:07 م]ـ
نبذة مختصرة عن إن وأخواتها:
عمل إن وأخواتها:
إن وأخواتها تعمل عكس عمل كان وأخواتها، فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر ويسمى خبرها.
أخوات إن ستة أحرف، هي:
1 - إِنَّ-بكسر الهمزة-:حرف نصب وتوكيد، نحو: ? إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً ?
2 - أَنَّ –بفتح الهمز-:حرف نصب وتوكيد، نحو: ? ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ ? [الحج:62].
3 - لَكِنَّ: للاستدراك، ومعناه تعقيب الكلام بنفي ما يتوهم ثبوته، أو إثبات ما يتوهم نفيه، نحو:"حَضَرَ الطَّلَبَةُ لَكِنَّ زَيْداً غَائِبٌ".
4 - كأن: للتشبيه، نحو:"كَأَنَّ الجَارِيَةَ بَدْرٌ".
5 - ليث: للتمني، ومعناه طلب ما لا طمع فيه أو ما فيه عسر، نحو:"لَيْثَ الشَّبَابَ عَائِدٌ".
6 - لعل: للترجي والتوقع، ومعنى الترجي: طلب الأمر المحبوب، ولا يكون إلا في الممكن، نحو:"لَعَلَّ الحَبِيبَ قَادِمٌ"،ومعنى التوقع: الإشفاق في المكروه، نحو:"لَعَلَّ زَيْداً هَالِكٌ".
للمزيد حول إن وأخواتها إليكم هذه الروابط المفيدة عن هذا الموضوع:
المحاضرة التاسعة و الثلاثون / الحروف الناسخة: (إن و أخواتها) - منتديات عبدالرحمن يوسف-منتديات أدبية شعر أدب ثقافة تعليم سياسة اخبار ( http://montada.arahman.net/t10226.html)
إن وأخواتها ( http://www.drmosad.com/index34.htm)
¥