ـ[أبو لين]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 12:12 ص]ـ
جميل .... ما أروع كتبتِه!
بارك الله فيك أختنا الكريمة , وننتظر المزيد من مشاركاتك الماتعة.
ـ[أنوار]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 02:34 ص]ـ
بارك الله فيما خطت يمينك أخيتي الكريمة ....
طرقت موضوع حساس جداً .... لطالما سألت نفسي أين الخلل ...
أصبحنا نركز على القشور ... ونهمل الجوهر ... نركز على سير العملية التعليمة وإنهاء المقرر ...
وعلى فخامة القاعات الدراسية وننسى الطلبة، (وهذا الأمر يظهر جلياً في مدارس الطالبات ... )
والطلبة إهتمامهم الأول الحصول على الشهادة بغض النظر عن الحصيلة العلمية ..
هذا من جانب ومن جانب آخر ... كان العلماء الأوائل ... يبدؤن بحفظ كتاب الله .. ومن ثم الحديث الشريف وعلوم القرآن ... ويفتح الله عليهم علماً .. فنجدهم علماء في الحساب والكيمياء والطب والفلك إضافة لإلمامهم بعلوم اللغة والدين.
أما الآن فجيد إن أتقنَّا علماً واحداً ...
........
أعتذر ... فهذه حقيقة ..
ـ[مهدي منتظر الخلافة]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 03:12 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
قصيدة: قبل حذائي لـ أيمن القادري
قبِّلْ حِذائي، فالوَداعُ قريبُ ... واصفَحْ، فما كلُّ السِّهامِ تُصيبُ
طأطِئْ برأسِكَ، وانْجُ، لستُ بآبِهٍ ... فمصيرُ رأسِكَ حُفرةٌ ولهيبُ
كم قالَ أصحابي: "حذاؤُكَ واهِنٌ! .. أوما تراهُ، وقد غزَتْهُ ثُقوبُ؟ "
"فلتَرْمِهِ حيثُ النُّفايةُ، واتَّخِذْ ....... نعلاً تليقُ، فما انتعَلْتَ مُعيبُ"
فكَّرْتُ، فكَّرْتُ اللَّياليَ حائراً: ........ أيُّ النُّفايةِ للحِذاءِ نصيبُ؟!
ووجدْتُ رأسَكَ فارِغاً، فملأتُهُ، ... كي لا يضيعَ حذائيَ المنكوبُ
فوجدْتَ قدْرَكَ دونَهُ، فأطعْتَهُ ..... وخَفَضْتَ رأسَكَ، فالحِذاءُ مَهيبُ
أوليسَ قد نشِقَ الطَّهارةَ من ثرًى، .. غَرْسُ الشَّهادةِ في رُباهُ خصيبُ
أوَليسَ ضُمِّخَ بالوُحولِ، توسَّعَتْ .... مُستنقَعاتٍ، شأنُهُنَّ عَجيبُ؟
قد أغرَقَتْكَ، بما لديكَ، رمالُنا .... مُتحرِّكاتٍ، والرِّياحُ تَجوبُ
هذي هي الأرضُ الّتي فاضتْ سنًا/ وسَرى بأنهُرِها السَّواكِبِ طِيبُ
اِرحَلْ، فما لَكَ في العِراقِ مِظلَّةٌ! ..... أدنى عِداكَ حذائيَ المثقوبُ
فاقرأْ على الوحْلِ الَّذي في طَيِّهِ /غَضَبَ التُّرابِ، وسلْهُ، فهْوَ يُجيبُ
ماذا بهامتِكَ الغريبةِ هذه، ...... إلاَّ فمٌ مُتلعثِمٌ، ومَشيبُ؟!
نَجَسٌ على نَجَسٍ! أيُغسَلُ في الدُّجى .. سَبْعاً، ويُنفى جُملةً ويذوبُ؟
هيهاتَ!! لا يَشفيكَ إلاَّ رَميةٌ .... .. أُخرى، فليسَ سوى الحِذاءِ طَبيبُ
ـ[رسالة]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 03:14 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أم أسامة جزاك الله خيرا، وقد قمت بنقل مشاركتك منذ أول وهلة قرأتها، واسمحي لي بنقلها إلى الميدان العملي لتستفيد منها زميلات المهنة وحقوق الطبعة إن شاء الله محفوظة لك وللفصيح.
حقيقة أردت ان يكون في ردي تطبيقا عمليا لما تفضلت به لذا لم أرد على المشاركة حينها، فما رأيك أخية أن يكون لنا هنا ورشة عمل مصغرة في تحليل نص أدبي نكتسب فيه المهارات التي قمت مشكورة بتفصيلها لنا هناا.؛ لأن كثيرا منا يحتاج للجانب التطبيقي على النظري في هذا العلم.
أولا: مهارة تحديد الفكرة الموضوعية للنص.
إنّ هذه المهارة تكاد تكون ضعيفة عند بعض المعلمين، ويخجل أن يصرح بها أو يطلب العون في تعلمها، خوفا من أن يوصم بالجهل والنقص.
وبالنسبة لي أجد فيها أحيانا صعوبة لذا يسعدني أن أكون معلمة متعلمة في هذه الصفحة المباركة، كما يسعدني أن أتلقى التوجيه من زميلاتي وزملائي في المهنة.
كنت قد عزمت على وضع قصيدة للدراسة والتحليل، وها انذا اجد قصيدة وضعت هنا، وستكون هي موضوعي الذي سأتدرب عليه في هذه المهارة. مهارة تحديد الفكرة الموضوعية للنص.
الأهداف السلوكية:
أن تحدد التلميذة الفكرة الموضوعية للنص من خلال أبيات القصيدة.
الأنشطة والأساليب والوسائل
عرض الأبيات على وسيلة أو جهاز عارض أو جهاز الداتا شو
مناقشة للتوصل إلى المعنى العام للقصيدة؟
س1 مالمناسبة التي قيلت فيها هذه القصيدة.
س2 بم بدأ الشاعر أبيات القصيدة؟
بم يودع المضيف ضيفه عادةة؟ وبم ودع الشاعر الضيف في هذه القصيدة؟ وعلام دل هذا الوداع؟
ماذا قصد الشاعر بقوله "قبل حذائي"؟
أساليب التقويم
مالفكرة العامة للنص؟ (اهانة طاغية في عقر الدار) (رسالة وداع لطاغية) (وداع طاغية برمية حذاء) (رسالة وداع برمية حذاء)
هاتي ثلاثة عناوين مناسبة للنص. (الحذاء المنكوب) (الحذاء الطبيب) (رسالة حذاء)
اتطلع لتقويم ما كتبت وجزاكم الله خيرا، كما أتمنى أن أرى محاولات أخرى بحسب ما ترونه مناسبا لتحقيق الهدف الأول ألا وهو تحقيق مهارة:
تحديد الفكرة الموضوعية للنص.
ومن ثم الانتقال للمهارة الثانية في تذوق النص الأدبي.
ما رأيكم في أسبوع لتعلم كل مهارة على حدة؟
يمكنك اخية أن تضعي نصا لنا نتدرب عليه.
دعواتي للجميع بالصحة والعافية
¥