ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 05:37 م]ـ
لا أعتقد أن الزيادة ينبغي أن تكون من جنس العلامات, فيمكن أن تزيد التلميذ المجتهد بتوسيمه أو إهدائه جائزة (جوائز المتفوقين) أو أي شيء غير العلامات. أما إذا كان الكسول غير كسول ولكن ذلك هو أقصى جهده, أو أنه يعيش في ظروف تمنعه من المذاكرة والدراسة الحسنتين أو يعاني من أية مشاكل صحية أو غيرها, فإنه يستحق العلامة للعذر, أما الكسول فمنحه العلامة استدراج له وتخييل بالقدرة على النجاح, ولو كان في سنة نهائية وأعطيناه العلامة لجنينا به على المجتمع, حتى إذا وصل إلى الجامعة لم يجد من يتعطف عليه بالعلامات.
أرى هذا الرأي أصوبها ... فما رأيك ايها الحبيب أبا مصعب جعلك الله من أهل الجنّة.
ولكني تأثرت بدكتور لي في المرحلة الجامعية حيث أنّه لم يكن يعطي للاختبار أهمية بقدر التفاعل والحضور الذهني والمشاركة والاهتمام داخل القاعة من خلال مناقشته للطلاب , وله رأيه الذي كان له التأثير علي , وهو إمام وخطيب جامع ودكتور في الشريعة الإسلاميّة.
شكر الله سيعكم وآراءكم النيّرة التي استفدت منها ولا حرمني الله منكم.
والحق أحق أن يتبع.
ـ[شجون العساف]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 05:40 م]ـ
أسأل أهل العلم ...
ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 05:40 م]ـ
أشكركم.
يجب أن نعي وأن نوعي أولادنا أنه لا يمكن أن يصبحوا كلهم من أصحاب الشهادات. إن مجتمعاتنا ترى في الشهادة الطريق الوحيدة نحو المستقبل وهذا خطأ. الله جعل الناس درجات فمنهم صاحب الشهادة ومنهم العامل ومنهم الموظف ومنهم الخباز ومنهم سائق الحافلة وغيرهم كثير. هذا التدرج والتنوع سنة كونية. ولذلك فالطالب الذي لا يوفق في إكمال دراسته فليس ذلك نهاية حياته ولا تحطم مستقبله كما يريد البعض أن يريه. هناك آلاف السبل الأخرى التي جعلها الله للرزق والمستقبل. كان عندنا في تونس قبل بضع عقود تعليم طويل وتعليم مهني, فالتلميذ الذي لم يجد في نفسه القدرة على طول التعليم تحول إلى المهني فيتعلم حرفة أو صنعة يعيش بها ومنها كريما. ثم ألغوا التعليم المهني, ومن وقتها زادت البطالة, لأن المتوقف عن الدراسة لا يعرف إلا الكتب والمواصل فيها لا يجد عملا بعد تخرجه. ثم أرجعوا التكوين المهني للمتوقفين عن الدراسة أو المطرودين منها, وكأنهم ملفوظون من المجتمع, ولو تركوا المهنية تكمالا للدراسة لكانت أفضل.
صحيح أن الشهادة فخر وقيمة, ولكن عصرنا عصر "اللقمة من فم الأسد", فما دام حلالا فكل عمل يكفي صاحبه مد يده فهو غنى وفضل من الله.
في كل يوم استفيد منك أيها الرجل المناضل .... حقا ما أروعك!
أسأل الله لك الفردوس الأعلى من الجنة وأن ينفع بك وأن يغفر لك ما علمت وما لم تعلم.
بوركت.
ـ[شجون العساف]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 05:41 م]ـ
تذكر أن هناك يوم ستعاقب أمام رب العالمين ...
حتى عند ربع درجة ...
تذكر بأن هناك عزيز لا يظلم وأتق الله في كل خطوة
ولكم التحية ..
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 05:44 م]ـ
أكرمك الله أخي الكريم وبارك فيك.
ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 05:46 م]ـ
تذكر أن هناك يوم ستعاقب أمام رب العالمين ...
حتى عند ربع درجة ...
تذكر بأن هناك عزيز لا يظلم وأتق الله في كل خطوة
ولكم التحية ..
بارك الله فيك على التذكرة ونفع بكِ , وغفر الله لي ولك ما علمنا وما لم نعلم .. شكر الله سعيك.
ـ[شجون العساف]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 05:57 م]ـ
آمين وجميع المسلمين ...
ـ[أبومصعب]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 05:57 م]ـ
وشكر الله سعيك أخي الحبيب أبا لين،
لا عليك أخي الكريم أن تختار من الآراء الأصوب والأنسب حسب الظروف والمناسبات فأنتم أدرى بما فيه الخير والنفع وأهل مكة أدرى بشعابها.
رفع الله قدرك وأعلى منزلتك ونفع بك.
ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 06:15 م]ـ
وشكر الله سعيك أخي الحبيب أبا لين،
لا عليك أخي الكريم أن تختار من الآراء الأصوب والأنسب حسب الظروف والمناسبات فأنتم أدرى بما فيه الخير والنفع وأهل مكة أدرى بشعابها.
رفع الله قدرك وأعلى منزلتك ونفع بك.
وشكر سعيك وجمعني وأياك في مستقر رحمته.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 07:04 م]ـ
بوركت أستاذنا أبالين على طرح هذه المشكلة القديمة الحديثة:
.
رائع رائع أن نتذكر دائماً الحقوق والواجبات وما لنا وما علينا
تخيل أن لك ابنين أحدهما هذا المجتهد والآخر ذاك الكسول فهل تقبل أن يحابى أحدهما على حساب الآخر؟؟
العلامة للجميع وإلا فلا، ولن تكون تلك العلامة مقياس البراعة والذكاء ولن ترفع طالباً وتخفضه بقدر ما تعلم الطلاب العدل والقسطاط
أما التشجيع فقد يكون بطرق كثيرة أخرى من خلال العام لكليهما ولن نعدم الوسيلة، أما المحاباة فلا وألف لا
أذكر أختاً لي مجتهدة وذكية جداً وشديدة الحساسية في نفس الوقت ولكنها ترى مالا يراه الآخرون، فنظرة المعلمة وابتسامتها لإحداهن أو محاباتها بكلمة تشجيع مع غض الطرف عن مشاركاتها هي ولو عن غير قصد، كان يحبطها بشدة ويجعلها كارهة للمدرسة والمعلمة ويجعلها تقضي الليالي الطوال تبكي بمرارة وتنسى ما درست، حتى أنها كانت كثيراً ما تعاند المعلمة وتبث الشغب في الصف غيرة من وغضباً، فالعدل العدل يا إخوتي
الله يرانا ولسنا بقادرين على رد دعوة مظلوم عن باب الله
¥