تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

5 ـ قد يكتشف المعلم أن هناك بعض الطلاب الذين يريدون أن يسيطروا على جو الناقشة، بسبب شخصياتهم القوية، أو لقراءتهم كثيرا حول الموضوع، وهنا على المدرس ألا يحبطهم أو يكبتهم، وإنما عليه أن يضع من الضوابط ما يوقفهم عند حد معين حتى لا يضيعون فرص الاستفادة على الآخرين.

6 ـ عند المناقشة ينبغي على المعلم أن يكون حريصا على ألا يخرج أحد الطلاب عن حدود الموضوع الذي حدده.

7 ـ على المعلم أن يكون حريصا على أن تسير المناقشة في طريقها الذي رسمه لها مسبقا بحيث تؤدى في النهاية إلى تحقيق الأهداف التي رسمها لها قبل الدرس.

9 ـ ينبغي على المعلم أن يبدأ المناقشة، ويبين الهدف منها، وفى أثنائها يجب أن يجعلها مستمرة، بإثارة بعض الأمثلة التي تعيدها إلى ما كانت عليه، إذا ما رأى هبوط حيويتها.

10 ـ من المفضل أن يلخص المدرس ـ من حين لآخر ما وصلت إليه المناقشة.

11 ـ ينبغي على المعلم كتابة العناصر الأساسية للمناقشة على السبورة، أو يعهد لأحد طلابه بكتابتها.

12 ـ في نهاية المناقشة يأتي دور المدرس في ربط جميع الخيوط التي دارت حولها المناقشة إلى بعضها البعض، بحيث تتضح أمام الطلاب وحدة الموضوع وتماسكه، واستنتاج الأهداف العامة التي وضعت له أصلا لتحقيقها.

إيجابيات طريقة الناقشة:

1 ـ إن المناقشة تجعل الطلاب مشاركين فعليين في الدرس.

2 ـ بمشاركة الطلاب الفعلية في المناقشة يزداد تقديرهم للعلم الذي يتعلمونه.

3 ـ هذا الأسلوب في التدريس يستثير قدرات الطلاب العقلية، ويجعلها في أفضل حالاتها، نظرا لحالة التحدي العلمي الذي يعيشه الطلاب في الفصل.

4 ـ ينمى فيهم هذا الأسلوب عادة احترام آراء الآخرين وتقدير مشاعرهم.

5 ـ يساعد هذا الأسلوب على تعويد الطلاب على مواجهة المواقف، وعدم الخوف أو التحرج من إبداء آرائهم.

6 ـ هذا الأسلوب يجعل الطالب يشعر بالفخر والاعتزاز، عندما يجد نفسه قد أضاف جديدا إلى رصيد زملائه المعرفي بعدا جديدا.

7 ـ هذه الطريقة تنمى لدى الطلاب روح العمل الجماعي.

8 ـ يفيد هذا الأسلوب ـ تربويا ـ في تعويد الطلاب على ألا يكونوا متعصبين لآرائهم ومقترحاتهم.

سلبيات طريقة المناقشة:

1 ـ إذا لم يحدد المدرس موضوعه جيدا، فقد تختلط عليه الأمور.

2 ـ قد يسرق عنصر الوقت المتكلمين لكثرة عددهم.

3 ـ إن المعلم الذي لا يكون واعيا لشخصيات طلابه في الفصل، قد ينفلت منه الزمام بحيث تسيطر منهم مجموعة على الحديث.

4 ـ إذا لم يطلب المعلم من طلابه قراءة الموضوع مسبقا، فإن درسه سوف يتحول إلى مجموعة من المهاترات الفارغة، لأنها ستكون مناقشات بلا أساس.

5 - إذا لم يضبط المعلم ‘دارة الحوار والنقاش بين الطلاب، فإن الدرس سوف يتحول إلى مكان للفوضى يتحدث فيه الجميع كما يشاء.

6 - إذا لم يهتم المعلم بتسجيل الأفكار المهمة التي ترد أثناء المناقشة في الوقت المناسب، فإنها قد تضيع وتضيع الفائدة المرجوة منها.

بعض طرق التدريس الأخرى:

هناك طرق وأساليب تدريسية أخرى لا تقل أهمية عن سابقاتها، ولكن استعمالها ينحصر داخل البلاد المتطورة، كأمريكا وغيرها من الدول المتقدمة، وقل أو يكاد ينعدم استعمالها في البلاد النامية لقلة الإمكانات، أو لعدم وجود المناخ التعليمي المناسب لتطبيقها. ومن هذه الطرق الآتي:

1 ـ طريقة التدريس من خلال اللجان:

إحدى الطرق الحديثة التي تعتمد على تقسيم الطلاب إلى جماعات، مع مراعاة الفروق الفردية بينهم من جانب، وبين الجماعات من جانب آخر.

2 ـ طريقة المشروع:

إحدى طرق التدريس الحديثة والمتطورة المنفذة في البلاد المتقدمة ولاسيما الولايات المتحدة، وهى تقوم على التفكير في المشروعات التي تثير اهتمامات الطلاب الشخصية، وأهداف المنهج الموضوع من قبل الخبراء. تجمع هذه الطريقة بين القراءة، وبين الاطلاع على المشروع، والخبرة العلمية، والممارسات النشطة التي يقوم بها الطلاب.

3 ـ طريقة حل المشكلات:

من الأساليب التدريسية الشائعة، والمفيدة تربويا، حيث تنمى عددا من المهارات بين الطلاب، تنفذ هذه الطريقة مع الطلاب على شكل جماعات وأفراد وفى كل المراحل، مثلها مثل طريقة المشروع في الولايات المتحدة. هدفها حل المشكلات التي تواجه الأفراد عن طريق تفتيت المشكلة إلى عناصرها المكونة لها، تم دراسة كل عنصر على حدة.

وبإذن الله سنقوم بعرض طرائق التدريس المختلفة لفروع اللغة العربية قريباً إن شاء الله، وكذلك النسخة المطورة من مكتبة الوسائل التعليمية لمعلمى اللغة العربية للعام الدراسى الجديد.

ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[01 - 09 - 2009, 11:15 م]ـ

طرق جملية ... لكنها قد تصطدم بصعوبة تنفيذها على أرض الواقع.

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[02 - 09 - 2009, 03:11 ص]ـ

طرق جملية ... لكنها قد تصطدم بصعوبة تنفيذها على أرض الواقع.

قد يكون بعضها صعب التطبيق ولكن لما لا نبدى المحاولة ونتغلب على ا لعقبات التى ستواجهنا؟

حينما كنت فى التربية العملية كنت أجد بعض معلمى اللغة العربية لا يهتمون لا بطرق التدريس المستحدثة ولا بالوسائل التعليمية ويتهمون الوسيلة بأنها مضيعة للوقت، وأحياناً تحتاج وقت لأعدادها وتكلفة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير