ـ[ضاد]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 06:07 ص]ـ
قبل مدة ربما عام او أكثر طالب نصارى مصر بالاستشهاد بالكتاب المقدس في تدريس العربية مع الأبيات الشعرية والآيات القرآنية, فرد عليهم شيخ بالأزهر أن لو كان في الكتاب المقدس قوة تعبير القرآن وبلاغته وأصلية الشعر ومرجعيته فلا مانع من الاستشهاد به, غير أن الكتاب المقدس نفسه لم يكن ليترجم إلى العربية لو لم يحفظها القرآن والشعر للعرب والأقباط. لي عودة بإذن الله.
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 06:21 ص]ـ
وهذا الوضع لم يعجبهم فتعلموا اللغة وتبحروا فيها دون استشهاد بالكتاب والسنة فقط أقوال العرب , فانقلب السحر على الساحر وكانت خدمتهم للغة أكبر بكثير من محاولاتهم أبعادها عن الكتاب والسنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحيح قولك أستاذي الكريم ,
لكني لا زلت أرى أن الدائرة التي خدموا بها اللغة العربية ستتوقف عن الاتساع إذا تولّوا تدريس اللغة العربية في المدارس والكليات، أمّا إذا تنحوا جانبا عن تعليم الأجيال اللغة العربية فإذن ستظل الدائرة تتسع وهم يزيدونها اتساعا بمجهوداتهم المتأثرة بالثقافة اللغوية الإسلامية التي اكتسبوها من المدرسين المسلمين الذين درّسوا لهم.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 06:29 ص]ـ
إن أساتذتك الذين درّسوا لك ما كانوا سيتفوقون في اللغة العربية لو لم يتلقوها عن أساتذة لهم مسلمين؟
لقد فاقوا أساتيذهم
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 06:32 ص]ـ
صدق الجبلي.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 06:36 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أختي أمة الله، قلت ِ:
إن أساتذتك الذين درّسوا لك
ما أعرفه أن من طرق تعدية اللازم تضعيفه مثل: جَلَسَ محمد في البيت. فالفعل جلس هنا لازم، وإذا أردنا تعديته - من الطرق - نضعّفه، فنقول: جَلّسَ محمدٌ خالدًا.
على ما سبق، هل هناك علة لإدخال الجار في مقالك الموضح أعلاه أم وقعتِ في الخطأ سهوا؟
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 06:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم ضاد ,
هل تعلمون أستاذي ان الأقباط في أي مكان - ليس بالتحديد مصر- في جميع مناسباتهم الدينية يقرأ قساوستهم من الكتاب المقدس قراءة مباشرة، أي إن القسيس يمسك بالكتاب ويظل يقرأ فيه طوال مدة الاحتفال، دون أن يستطيع القراءة عن ظهر غيب.
هذا الفرق بين شيخ مسلم يتلو القرآن عن ظهر قلب وبين قسيس يمسك بكتابهم طوال عشرين عاما ولم يحفظ سطرا هو ما يجعل الثقافة اللغوية الإسلامية هل التي تُزيد دائرة البحث اللغوي بينما الثقافة اللغوية المسيحية ستُغلق هذه الدائرة.
لهذا أقول إن تدريس المسلم للغة العربية لا يمكن أن يُقارن بتدريس المسيحي لها
في الحالة الأولى ستزيد أبحاث اللغة.
وفي الحالة الثانية ستنتهي أبحاث اللغة.
أستاذي الكريم ضاد,
أنتظر عودتك قريبا إن شاء الله.
* ملاحظة: لا يستطيع المسيحيون حفظ كتابهم لأنه من وضع البشر، أمّا القرآن فسهل حفظه لأنه من عند الله، فالطفل المسلم يختم حفظ القرآن قبل بلوغ السابعة.
قارن بين نص نثري لمصطفى لطفي المنفلوطي مثلا وبين سورة من القرآن، أيهما أسهل في حفظه؟
الأول منص صنع البشر فيصعب وتجد النفس مشقة في حفظه تماما على لفظه بينما القرآن لا تجد النفس مشقة في حفظ آياته. فالقرآن من لدن عزيز حكيم
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 06:47 ص]ـ
لقد فاقوا أساتيذهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الجبلي ,
أنت تتمسك برأيك، وأنا أدافع عن رأيي.
إذن:)
إليكم هذا الطلب لعل أحدنا يستسلم (لست ُ أنا:))
هات لي - فضلا وليس أمرا - اسم أحد علماء النحو المتقدمين ويكون مسيحيا، ثم اذكر لي أسماء علمائه الذين تلقى عنهم، واذكر لي أسماء تلاميذه الذين تلقوا عنه.
أنتظركم.
وحبذا لو كانوا أكثر من عالم مسيحي متقدم.
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 06:50 ص]ـ
صدق الجبلي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك وليدة ,
هل تؤيدين فقط ليس غير؟:)
أود سماع رأيك أختي.
أنتظرك
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 07:00 ص]ـ
هل حدث هذا الأمر في أحد أقسام اللغة العربية؟
أتذكر أنه في كلية الآداب ولكن لا أدري في أي تخصص.
فأعتقد أن المستشرقين يعتمدون على مصادر عربية في كتابة أبحاثهم، وهذه المصادر متوفرة لدينا من قبل أن تتوفر لديهم،
نعم يعتمدون على مصادر عربية .. ولكن أين هي المصادر؟ كثير من المخطوطات لديهم محفوظة " مسروقة " .. ولم نرها - ولا أريد أن أجعلها بـ لن - ..
ولو كانت المصادر متوفرة لدينا أيعني هذا أننا سنتعامل معها كما تعاملوا هم!
فلماذا يفترض بنا أن نرى في كتبهم ما لم نره في كتب العرب أنفسهم
لأنهم يستنبطون ويستخرجون ويحللون ويدرسون بحق.
لو أجد مستشرقا بقربي لما ترددت في الدراسة عليه.
بارك الله فيك.
¥