ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 08:05 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... حياك الله أمة الله.
قلت ِ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم عبد العزيز ,
ما أعرفه أستاذي أنَّ الفعل " درس " متعدٍ وليس لازما وعلى هذا فتضعيفه وجعله " درّس " ليس لسبب جعله متعديا.
إذن لماذا قلت:
إن أساتذتك الذين درّسوا لك
وهذا ما عنيته من مشاركتي.
والفعل يتعدى بحرف الجر، ويتعدى بنفسه.
وحين قلت من طرق تعدية اللازم مثلتُ ب (جلس)، ولا يعني ذلك أنني أقول: إن (درس) لازم. وجزاك الله خيرا.
آمل أن يكون سبب المشاركة واضحًا.
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 08:15 ص]ـ
................................................
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 09:29 ص]ـ
لكني لا زلت أرى أن الدائرة التي خدموا بها اللغة العربية ستتوقف عن الاتساع إذا تولّوا تدريس اللغة العربية في المدارس والكليات
هذه الدائرة كبيرة جدا أكبر من دائرة التدريس لذا لن تتأثر به
أمّا إذا تنحوا جانبا عن تعليم الأجيال اللغة العربية فإذن ستظل الدائرة تتسع وهم يزيدونها اتساعا هم علماء وعباقرة وأعني ما أقول فإن اتسعت دائرتهم فاتساعها تلقائي لأن هذه الدائرة لا يرسمها فرجار بل تنطلق مع العبقرية
بمجهوداتهم المتأثرة بالثقافة اللغوية الإسلامية التي اكتسبوها من المدرسين المسلمين الذين درّسوا لهم.
الحمد لله أنك تعترفين بجهودهم
قلنا لك أنهم لم يتأثروا بالإسلام - وإن تأثروا - فلم يظهر عليهم هذا التأثر , حاولوا فصل العربية عن الإسلام فجمعوا لنا من أشعار القدماء ما لا يخطر على البال
فلا إسلامنا تأثر ولا لغتنا افتقرت
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 09:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الجبلي ,
بطرس البستاني له مجهودات رائدة في خدمة اللغة العربية وهو المنحدر من أسرة مارونية - مسيحية - وتتمثل جهوده في خدمة العربية في كونه أول من ألّف قاموسا عربيا عصريا مطولا، وأول من وضع نواة مشروع دائرة معارف باللغة العربية، وقد عمل فترة في المدارس لكن جورجي زيدان كان جل نشاطه في الأدب والعمل الصحفي فلم يُدرّس لطلاب في المدارس.
ما أرغب في السؤال عنه أستاذي الكريم هو:
بما أن اللغة العربية لا تستطيع أن تُدرّس بأي حال من الأحوال بمعزل عن القرآن الكريم، فمعظم شواهد النحو مثلا - نستقيها من القرآن الكريم، فهو الضابط للسان العربي، دون إنكار قيمة الشعر بالطبع فهو لسان العرب ومورد حكمتهم، لكن المعلم أثناء شرحه لقاعدة نحوية يجد نفسه تلقائيا يتطرق للاستشاهد بآيات القرآن، حتى موضوعات الإنشاء تكاد لا تخلو من التحدث عن قيم إسلامية يرجع الطالب فيها إلى الاستشهاد بأحاديث نبوية أو آيات قرآنية أو سير الصحابة والتابعين، وكذلك الحال بالنسبة لموضوعات القراءة وبعض النصوص الشعرية.
هل يستطيع المعلم المسيحي أن يضطلع بهذا الأمر ويغطي جوانب هذه المعارف لدى الطالب؟
هل يستطيع أن يثريه لغويا إثراء ً مرتبطا ارتباطا وثيقا بروح القرآن والإسلام؟
إن استطاع أن يثري المعلمُ المسيحي الطالبَ لغويا، فأنّى له أن يثريه روحيا بروح الإسلام و المرتبطة تلقائيا بتدريس اللغة العربية دون إرداة منّا ولو تخيلنا أنه يمكن فصل اللغة العربية عن القرآن؟ وكما تعلمون أستاذي أن المدرس لا يكتفي بذكر نقاط عريضة للدرس الذي يتحدث عن إحدى القيم الإسلامية بل يستدعي المدرس مخزونه المعرفي و ما استقر في قلبه وعقله عبر مراحل حياته لكي يستزيد منه في نقاط الدرس والتي تخدم الأصل ولكنها تصب جميعها في نهر الإسلام وفي صلب الموضوع الذي يشرحه، فهل يستطيع المعلم المسيحي التحدث في موضوع عن " غزوة بدر في رمضان " فيغطيه بمعلومات من هنا وهناك، وسير من هنا وهناك، وآيات قرآنية، وأحاديث نبوية، وربما تطرق إلى عناد الكفار فيتطرق إلى حادثة وفاة أبي جهل فيجد أن حصة واحدة لا تكفيه ولا يزال الطلاب في شوق إلى مزيد، هل يسد المعلم المسيحي مسد المعلم المسلم في التدريس ههنا؟
إن استطاع المعلم المسيحي أن يشرح للطلاب النقاط الأساسية للدرس، فلن يخرج موضوع الإنشاء من تحت أياديهم سوى موضوع ركيك لا روح فيه ولا جمال، وربما كان شيئا يشبه القوالب الجاهزة، وسنلمس بأنفسنا أن طلاب مثل هؤلاء سيكونون رجال مستقبل لا يعرفون كيف يستعملون لغتهم الأم ويعبرون بها عن مواقف الحياة المختلفة.
هذا ما أسأل عنه.
وهذا ما أرغب في معرفة إجابته.هل يستطيع معلم اللغة العربية المسيحي أن يضطلع بمهمة تدريس اللغة العربية، بما يحفظ لنا اللغة في وعائها " القرآن الكريم "؟:):)
كل هذا رد على قولي:
وجورجي زيدان وبطرس البستاني وغيرهما كثيرون؟؟؟؟؟
ما ترغبين في السؤال عنه
وما ترغبين في إجابته
ركزي قليلا واجمعي أفكارك وحددي المطلوب بإيجاز
¥