تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لقد طلبت منكم طلبا بسيطا وهو النحو، لكي لا أثقل عليكم في الاستدلال على ما تذهبون إليه، ورغم هذا لم تستطع أن تأتني بجواب.

إذا كنتم أعلنتم الاستسلام - لأنكم لم تستطعوا مواجهة السؤال وليس لعدم ترحيبكم بالنقاش - فإذن لك الحرية في الخروج من النقاش، فلا ينسحب من النقاش إلا من فقد أدوات الإثبات.

المتقدمين

ما معنى المتقدمين؟ شلة الأخفش وسيبويه؟ أم شلة امرؤ القيس والسموأل بن عادياء؟

شلة من وضعوا أصول اللغة.

ويكون مسيحيا،

أين كان الأقباط في عصور المتقدمين؟

اسأل نفسك أستاذي ثم اسألها: أين فضل المسيحيين عندما نتحدث عن لغة لم يشاركوا في وضع قواعدها ثم نعترف الآن بفضلهم عليها وأنهم نجحوا في عدم التأثر بها فأوجدوا لنا مكتبة لغوية زاخرة بالمؤلفات.

لقد اعترفتم بعدم وجود المسيحيين في عصور العلماء المتقدمين وهذا في حد ذاته دليل على ما أذهب ُ إليه.

ملحوظة أستاذي - كلمة قبط لا تطلق إلا على مسيحي مصر، لكن المتقدمين ليس فيهم أقباط بل فيهم " مسيحي "

ثم اذكر لي أسماء علمائه الذين تلقى عنهم،

زيدي شروطا فلا أراك تطلبين إلا بقرة بني إسرائيل

محاولة للتملص من الإجابة، فلم أطلب إلا ما يُعرف به العالم في سيرته العلمية

فكل عالم له شيوخ وله طلاب، طلبت منكم الإجابة العلمية على سؤال فلم تعطوني إجابة، وأجبتم إجابة ليست إلا محاولة للتفلت من الحوار العلمي، سألتكم سؤالا تكون إجابته محددة فلم تأتوني بها و ذهبتم مذاهب شتى خارجها.

واذكر لي أسماء تلاميذه الذين تلقوا عنه.

وأربعة من جيرانه.:)

أهذه إجابة علمية أستاذي لما نحن بصدده؟

أهذه إجابة تنتصر بها لوجهة نظرك وتجعلني أقتنع بما تدافعون عنه؟!

أنتظركم.

لا تنتظري فقد استسلمت آنفا:)

فعلا، استسلامكم واضح و جليّ.

وحبذا لو كانوا أكثر من عالم مسيحي متقدم.

ألقاه في اليم مكتوفا وقال له = إياك إياك أن تبتل بالماء

لا يتكتف عن السباحة إلا من فقد الدليل فهو تائه وسط البحر:)

مع خالص الشكر للأستاذ الجبلي، رغم انسحابه من النقاش لفقده الدليل العلمي، لكني سعدت بنقاشه.

ـ[أنوار]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 08:03 م]ـ

أشكرك أمة الله ..

موضوع قيّم .. ينم عن عقلية راجحة وعقل سديد ..

ونظرة عميقة لمستقبل اللغة ..

وفقتِ وسددتِ ..

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 11:41 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بالغالية أنوار ,

أختي إليك هذه الجملة - حيث إنك توافقينني في الرأي -:

لولا القرآن ومعجم الإسلام (اللغوي والتراكيبي) لاندثرت اللغة العربية كما اندثرت لغات أ ُخر لا نحصي عددهنّ.

لهذا لا يصح تعلّم اللغة العربية ولا تعليمها بمعزل عن القرآن والإسلام.

لهذا فلا يقدر على الاضطلاع بمهمة تدريس اللغة العربية سوى مدرسين مسلمين.

.

شكرا لك أختي الغالية أنوار.

ـ[أسامة أمين ربيع]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 04:45 ص]ـ

أذكر أنَّ والد أحد الأصدقاء النصارى كان مدرساً للُّغة العربية وشاعراً مبرزاً وقد برز في الجامعة باستثناء مايتعلَّق بالقرآن وإعرابه ودراسته، وفي الامتحان الشفهي التكميلي قال لأستاذه الجامعي، وهو أحد أعلام مشايخ سورية، "إنَّ الذي نزَّل القرآن على محمد لم ينزله في قلبي، فهل يمكنك أن تتجاوز عني هذا الأمر، فما كان من هذا الأستاذ إلاَّ أن قال له "على الرحب والسعة" ...

إصرارك غريب ولامحلَّ له من الإعراب، وكأنه عندما ينجح باحث مسلم في علمه في بلاد الغرب فهو لاينجح لولا علماء اليهود والنصارى والملاحدة وووو ... بصراحة، هذه أفكار لاتقدم بل تؤخر، ففي ركب العلم مرحباً بكلِّ الناس مهما اختلفت مشاربهم وأديانهم طالما أنهم على طريق الصدق والصحيح والمعرفة الحقة ...

وياليتك تكفين عن مناقشة أفكار تفرق ولاتجمع شمل الناس في مسيرة تطور المعرفة.

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 05:39 ص]ـ

إصرارك غريب ولامحلَّ له من الإعراب، وكأنه عندما ينجح باحث مسلم في علمه في بلاد الغرب فهو لاينجح لولا علماء اليهود والنصارى والملاحدة

إصراري على أن اللغة العربية بقاؤها مرتبط بالقرآن ليس إصرارا غريبا، فأنا أعتمد على حقائق علمية في حديثي، كما أني لا أتحدث عن العلوم بشكل عام ولا عن نجاح عالم مسلم في علمه في بلاد الغرب، لكني أتحدث عن اللغة العربية على وجه الخصوص

وياليتك تكفين عن مناقشة أفكار تفرق ولاتجمع شمل الناس في مسيرة تطور المعرفة.

كون القرآن هو الحافظ للغة العربية من الزوال، وكون علم اللسانيات توصل إلى نظريات في بقاء واختفاء اللغات الإنسانية، وكون أن اللغات لها هرم تصعد درجاته وتصل إلى قمته ثم يبدأ العد التنازلي لها إيذانا باختفائها ولك أمثلة كثيرة عبر التاريخ، و كون القرآن هو السبب في استمرار اللغة العربية إلى يومنا هذا رغم اختفاء لغات كانت معاصرة للغة العربية وقت نزول الوحي على سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وكون القرآن هو السبب في بقاء اللغة العربية إلى يوم الدين فهذه الأمور ليست أفكارا دعوية أخي الكريم إنما هي حقائق لا تُحجب مثل الشمس في السماء.

لهذا ستجد أشخاصا يقولون مثل قولي بوجوب عدم تولي المسيحيين تدريس اللغة العربية، وستجد أشخاصا مثلك يرفضون ويرون الأمر يدعو الناس إلى التشتت، وستظل الحقيقة قائمة لا تُحجب.

فإن كانت الحقائق تؤرقك أستاذي الكريم فلا تلق لها بالا وأدر ظهرك إليها.

أشكرك على حُسن الحوار.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير