ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 09 - 2009, 10:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد طلبت منكم طلبا بسيطا وهو النحو، لكي لا أثقل عليكم في الاستدلال على ما تذهبون إليه
بارك الله في كرمك
، ورغم هذا لم تستطع أن تأتني بجواب.
قليل حيلة
إذا كنتم أعلنتم الاستسلام - لأنكم لم تستطعوا مواجهة السؤال وليس لعدم ترحيبكم بالنقاش - فإذن لك الحرية في الخروج من النقاش، فلا ينسحب من النقاش إلا من فقد أدوات الإثبات.
بل لأنك فهمت كلامنا عندما تكلمنا عن المسيحيين في العصر الحديث
شلة من وضعوا أصول اللغة
ومن وضعها ليت شعري من وضعها؟.
أصول اللغة لم توضع بل استقرأت من كلام العرب
اسأل نفسك أستاذي ثم اسألها: أين فضل المسيحيين عندما نتحدث عن لغة لم يشاركوا في وضع قواعدها ثم نعترف الآن بفضلهم عليها وأنهم نجحوا في عدم التأثر بها فأوجدوا لنا مكتبة لغوية زاخرة
لقد اعترفتم بعدم وجود المسيحيين في عصور العلماء المتقدمين وهذا في حد ذاته دليل على ما أذهب ُ إليه
فقد ذهبت إلى عدم وجود المسيحيين في عصور العلماء المتقدمين؟
فكيف تقولين:
ملحوظة أستاذي - كلمة قبط لا تطلق إلا على مسيحي مصر، لكن المتقدمين ليس فيهم أقباط بل فيهم " مسيحي
محاولة للتملص من الإجابة، فلم أطلب إلا ما يُعرف به العالم في سيرته العلمية
فكل عالم له شيوخ وله طلاب، طلبت منكم الإجابة العلمية على سؤال فلم تعطوني إجابة، وأجبتم إجابة ليست إلا محاولة للتفلت من الحوار العلمي، سألتكم سؤالا تكون إجابته محددة فلم تأتوني بها و ذهبتم مذاهب شتى خارجها
لأنك ركزت موضوعك في نقطة محددة:)
قلت بطرس وجورجي فتقولين: المتقدمين
نيتك الحوار العلمي وهذه لك تحسب
أهذه إجابة علمية أستاذي لما نحن بصدده؟
أهذه إجابة تنتصر بها لوجهة نظرك وتجعلني أقتنع بما تدافعون عنه؟!
وهل سؤالك في محور حديثي؟
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 05:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن وضعها ليت شعري من وضعها؟.
أصول اللغة لم توضع بل استقرأت من كلام العرب
فقد ذهبت إلى عدم وجود المسيحيين في عصور العلماء المتقدمين؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذي الجبلي ,
أستئذنكم في الرد على هاتين الجزئيتين ,
سيادتكم تقولون " أصول اللغة لم توضع بل استقرأت من كلام العرب "
ولماذا إذن لم يضع العرب أصول لغتهم من قبل ظهور الإسلام مادام أنهم أصّلوا لها من قبل ظهوره. ومادام أننا استقرأنا اللغة من كلامهم، ولماذا يضطر العرب إلى انتظار مجئ الإسلام لكي يؤصلوا للغتهم.
أستاذي أنتم تعلمون الحادثة الشهيرة التي وقعت في عهد سيدنا عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - حينما سمع أحد المسلمين يقرأ القرآن ولحن فيه، حيث جرّ كلمة رسول وكان حقها النصب، فطلب أن يتولى أحد مهمة وضع قواعد اللغة فكان أبو الأسود الدؤولي.
فلماذا إذن يطالب سيدنا عمر بهذا الأمر وأن يتولى أحد مهمة القيام بوضع علم يبين قواعد اللغة مادام أن العرب ليسوا في حاجة إلى قواعد ويكفيهم استقرأهم لغتهم من كلامهم.
كم من علم لغوي كان في قريحة العرب وفطرتهم ولم توضع قواعده إلا بعدما جاء الإسلام.
وكم من علم لغوي كان المحفز الأساسي لظهوره هو الإسلام ولولا الإسلام ما ظهر هذا العلم اللغوي أو ذاك.
نعم، اللغة اُستقرأت من كلام العرب لكن لماذا لم يضع العرب أصولها من قبل ظهور الإسلام، ولماذا لم يضطروا لتأصيل القواعد إلا بعد نزول القرآن؟
لهذا أستاذي الكريم أقول إن اللغة العربية لن تكون بمعزل عن القرآن، وحتى لو تجمهر الناس لتحقيق هذا الأمر فلن يستطيعوه، ليس لأني ومن مثلي يتبنى هذا الرأي ولكن لأن الله تعهد بحفظ كتابه الكريم وبناء ً عليه سيحفظ لغته من الاندثار، ولن يتأتى هذا إلا بتعليمها وتعلّمها في معية القرآن.
أمّا اني ذهبت إلى عدم وجود مسيحي في عصور المتقدمين فوالله لم أقل هذا وإنما سيادتكم من قلتوه ههنا:
أين كان الأقباط في عصور المتقدمين؟
المسيحيون موجودن في عصور المتقدمين ولهذا سألتكم أستاذي الكريم أن تأتني باسم عالم مسيحي واحد وضع قواعد اللغة مساهمة ً مع علماء مسلمين ما كان جهدهم إلا مترتبا على نزول القرآن الكريم.
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 06:11 ص]ـ
كان النصارى قبل الإسلام.
والعرب لم تحتج إلى تأصيل لغتهم نظرا إلى انتشار الأمية بينهم وقلة اختلاطهم بالعجم وقلة تمدنهم (والمدنية سبب لوضع العلوم) وإلى عدم الحاجة إلى ذلك لأنهم كانوا يتكلمونها سليقة ولم يكونوا يخافون على لسانهم من أنفسهم, وكذلك وضع النحو لم يكن خوفا من العرب, بل من الأعاجم.
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 06:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
أستاذي ضادا أشكر لكم هذا الحضور.
إذن أستاذي، لم يضع العرب كتبا في لغتهم إلا بعد نزول القرآن، وسواء أكان بسبب خوفهم على لغتهم من إفساد الأعاجم لها أم خوفهم من أي شئ آخر فكل هذا لا يهمني في شئ وإنما ما يهمني هو ارتباط اللغة العربية بالقرآن بل وتغير تعامل أهلها معها بسبب القرآن - وبسبب اتساع الرقعة الإسلامية ودخول العجم إلى الإسلام و تلاوتهم للقرآن.
أهلها كانوا يتعاملون معها كابن بار لن يعق والديه ولن يخرج عن مقتضيات ما وضعوه له، ثم تفاجئ العرب أن ثمة شئ يهدد هذا الابن فبدأوا بوضع القواعد وتأصيل النظريات، متى بدأ هذا أستاذي ضادا؟ وبأي شئ ارتبط هذا التأصيل؟
لا زلت أرى أن القرآن هو قالب اللغة ووعاؤه، ولولا القرآن الكريم لاندثرت اللغة العربية سواء أ اختلط أهلها بغيرهم أم لم يختلطوا، كانت اللغة العربية ستندثر لا محالة لولا وجود القرآن.
.
¥