تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 06:59 ص]ـ

كلامك صحيح, ولكن لم يكن وضع النحو بعد نزول القرآن, أي أن يكون نزول القرآن سببا في وضع النحو, فقد ظل القرآن ينزل 23 سنة ولم يوضع النحو, ولم يوضع في خلافة أبي بكر, وقد تم نزوله, ثم وضع في خلافة عمر, ليس لأن القرآن تم نزوله, وإنما حفاظا عليه من الأعاجم الذين دخلوا في الدين وكانوا يلحنون في القراءة. اللغة العربية مقترن وجودها بالقرآن, هذا مما لا شك فيه. ولكن لا تنسي أن هذا لن يمنع اللغة من الضعف والانحسار حتى تصير ربما مجرد لغة عبادة. واقرئي مشاركاتي في هذا الباب في المنتدى اللغوي

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 07:18 ص]ـ

لم يكن وضع النحو بعد نزول القرآن , ليس لأن القرآن تم نزوله, وإنما حفاظا عليه من الأعاجم الذين دخلوا في الدين وكانوا يلحنون في القراءة

نعم أستاذي وهذا ما قلتُه في مشاركتي السابقة، إنه بسبب اتساع الرقعة الإسلامية ودخول العجم إلى الإسلام، بدأ العرب في وضع أصول النحو واجتهد العلماء في شرح قواعده والاستشهاد عليها.

فالاهتمام بوضع قواعد اللغة جاء نتيجة مباشرة لخدمة القرآن، أليس كذلك؟

فكل علوم اللغة العربية الموضوع قواعدها إنما حفّزها القرآن على الظهور وكلها تدور في فلكه فهي خادمة له.

أمّا قولكم أستاذي الكريم " ولكن لا تنسي أن هذا لن يمنع اللغة من الضعف والانحسار حتى تصير ربما مجرد لغة عبادة " فاسمح لي أستاذي أن يكون لي رأي مغاير ودليلي فيه هو:

إذا حدث هذا الأمر مع لغة مثل اللغة العبرية أو اللاتينية فهذا شئ متوقع.

أن تنحسر اللغة العبرية فتضعف أو تنحصر اللغة اللاتينية فتختفي، فهذا شئ متوقع لأن الكتاب الذي هو قالب لهاتين اللغتين قد حُرّف وضاع ولم يبق له أثر، فشئ طبيعي أن تنحسر لغته أو على أقل تقدير تصير مجرد لغة عبادة على حد قولكم أستاذي ضادا و كما ذكرتُ أنا سابقا من أن المسيحيين واليهود يظلون عقودا يقرأون ما يسمى كتابا بأعينهم ولا يستطيع أحد منهم مهما أُوتي من مهارة حفظ أن يحفظ هذه التلمودات المُحرفة أو الأناجيل عن ظهر قلب.

أمّا اللغة العربية فعفوا أستاذي لن تصبح مجرد لغة عبادة لأن القرآن من لدن عزيز حكيم ولم يُحرف ولن يُحرف لهذا فالوضع يختلف. ولهذا فاللغة العربية لها حالة خاصة لا يمكن أن نقيسها بغيرها أو نقيس عليها غيرها.

.

ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 12:02 م]ـ

بلى أختي الفاضلة, فإذا أهمل العرب لغتهم ولم يعتمدوها في حياتهم اليومية وفي إداراتهم وجامعاتهم وأهملوا تطويرها انحسرت وضعفت وهذا ما نشهده اليوم, ولو تواصل الأمر على ما هو عليه فستصبح العربية لغة عبادة فقط, وهذه سنة كونية. وقد اختفت العربية من كل الأقاليم شمال أفغانستان وباكستان وإيران بعدما كانت فيها لسانا وأصبحت لغة عبادة فقط.

واليوم لا يوجد من يتكلم العربية الفصيحة لغة أمًّا, وهذا شرط بقاء اللغات, فإذا تحولت لغة ما إلى لغة ثانية ليست بأم, فهي ستندثر بعد بضع أجيال.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 01:28 م]ـ

أمّا اني ذهبت إلى عدم وجود مسيحي في عصور المتقدمين فوالله لم أقل هذا وإنما سيادتكم من قلتوه ههنا:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجبلي

أين كان الأقباط في عصور المتقدمين؟

قلت الأقباط

وقبل قليل وأنت تأخذين علي قولي (الأقباط) والآن تحتجين به

ولماذا إذن لم يضع العرب أصول لغتهم من قبل ظهور الإسلام مادام أنهم أصّلوا لها من قبل ظهوره هذه الجملة كأنك تقولين لماذا لم تنم طالما أنك نمت

لم يأصلوا لها تكلموا سليقة يا أختي (العرب) ثم تتبعت قواعدها فيما بعد وأبطال ذلك هم (العجم)

فطلب أن يتولى أحد مهمة وضع قواعد اللغة فكان أبو الأسود الدؤولي أما زلت مصرة أن قواعد اللغة موضوعة؟

ثم أن أبا الأسود لم يحاول استنتاج أو اكتشاف قاعدة لكلام العرب ما فعله هو النقط الإعرابي (الحركات) وكان قائده السماع في وضع هذه الحركات

لهذا أستاذي الكريم أقول إن اللغة العربية لن تكون بمعزل عن القرآن،ألم تكن في معزل عنه قبل الإسلام وكانت حالها أفضل؟

المسيحيون موجودن في عصور المتقدمين

ويستشهدون بشعرهم شئت أم أبيت

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 01:54 م]ـ

فالاهتمام بوضع قواعد اللغة جاء نتيجة مباشرة لخدمة القرآن، أليس كذلك؟ وهل يحتاج القرآن خدمة اللغة؟

كيف تفسرين بعث العبرية من قبرها لتصبح اللغة الرسمية لليهود؟

مع خالص الشكر للأستاذ الجبلي، رغم انسحابه من النقاش لفقده الدليل العلمي، لكني سعدت بنقاشه.

وأين دليلك؟

هل هوعدم وجود دليل لدي؟

عدم وجود دليل ليس بدليل

الإنسان بغض النظر عن ديانته يستطيع تعلم وتعليم العربية ولبنان خير شاهد

سنقول أنك تعصبت لرأيك لكنني لا أظن أنك قادرة على تلخيص رأيك في عبارة سليمة وموجزة ودالة ,

تضربين هنا وهناك. ركزي بارك الله فيك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير