ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 03:39 م]ـ
بلى أختي الفاضلة, فإذا أهمل العرب لغتهم ولم يعتمدوها في حياتهم اليومية وفي إداراتهم وجامعاتهم وأهملوا تطويرها انحسرت وضعفت وهذا ما نشهده اليوم, ولو تواصل الأمر على ما هو عليه فستصبح العربية لغة عبادة فقط, وهذه سنة كونية. وقد اختفت العربية من كل الأقاليم شمال أفغانستان وباكستان وإيران بعدما كانت فيها لسانا وأصبحت لغة عبادة فقط.
واليوم لا يوجد من يتكلم العربية الفصيحة لغة أمًّا, وهذا شرط بقاء اللغات, فإذا تحولت لغة ما إلى لغة ثانية ليست بأم, فهي ستندثر بعد بضع أجيال.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت أستاذي ضادا ,
ولكن ربما لأن اللغة العربية لدى جزء معين من العرب باقية منذ عهد سيدنا إسماعيل - عليه السلام - ولم تكن لديهم إلا لغة أم وليست بثانية لهذا قلتُ ما قلته، وربما لأن جامعة الأزهر في مصر و بما فيها من إمكانات علمية هائلة أتمنى لو يراها جميع العرب المسلمين، وبما فيها من أعداد طلاب غير عرب لكنهم مسلمون يتوافدون عليها عبر الأجيال لدراسة علوم دينهم ودراسة علوم اللغة العربية ثم يعودون لبلادهم سفراء يعلمون أبناء بلدهم الدين الإسلامي واللغة العربية هو ما جعلني أقول ما قلتُه.
انظر أستاذي ضادإلى كم الجنسيات غير العربية سواء من أفغانستان أو بلاد روسيا قبل و بعد تفككها أو غيرهما من مناطق والذين يطلبون علوم اللغة العربية والإسلام من الأزهر، ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد بل يتابعهم الأزهر بعد العودة إلى بلادهم ليقف على مدى تحقيقهم لدور الدعوة باعتبارهم دعاة بل ويساهم الأزهر في إنشاء مراكز ثقافية للغة العربية في هذه البلاد لتعليم المسلمين اللغة العربية التي هي لغة دينهم والمرتبطة به، ألا يدل كل هذا على أن اللغة العربية لن تندثر حتى في تلك البلاد التي اتخذت منها لغة ثانية وليست بلغة أم؟ ألا يعطي هذا مؤشرا على أنها لن تندثر في هذه البلاد حتى ولو بعد جيلين؟
أنا أعتقد أنها لن تندثر و هرم اللغات الذي وضعه علم اللسانيات لم يُطبق حتى الآن على اللغة العربية حتى في تلك البلاد التي لم تتخذها لغة أم.
أشكرك أستاذي ضادا على أسلوبك الطيب في الحوار وعلى الأدلة العلمية التي تستندون إليها في الحديث والكفيلة بجعلي أتواجد للرد على مداخلاتكم احتراما لكم ولكلامكم المنطقي، وجزاكم الله خيرا.
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 03:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتعجب من أن يُقال لي لقد قلت ِ كذا يا أمة الله الواحد بينما لم أقله، والمداخلات واضحة جدا وتبين من الذي قال ومن الذي لم يقل، لماذا يقول فلان شيئا وهو ثابت في مداخلاته ثم يقول لي لقد قلت ِ أنت هذا يا أمة الله؟
برجاء معاودة القراءة من جديد حتى لا تتداخل الأحداث في بعضها وحتى لا يقول شخص قولا ثم يقول لي أنت ِ من قلتِه يا أمة الله الواحد.
أشير إلى شئ آخر.
حينما قيل بطرس البستاني وجورجي زيدان إنهما وغيرهما من المسيحيين من ساهم في خدمة اللغة العربية، قلت إذن أريد اسما واحدا لعالم متقدم ساهم في تأصيل كتب اللغة، فلم أحظ بهذا الاسم، وما رغبت فيه إلا دليلا على رأيي في أن المسيحيين لن يستطيعوا تعليم اللغة العربية بمعزل عن القرآن، ولكن رغم هذا لم أ ُفد بهذا الاسم الذي كان كفيلا بتقوية الرأي الآخر الذي لا أتبناه ومن ثم مشاركتي لصاحبه فيه.
أخيرا ,
لم أقل كلمة " قبط " وإنما قلت مسيحيا، ولم أقل بوجود علماء مسيحيين في عصور المتقدمين ورغبت في أن يؤتى إليّ باسم واحد منهم فلم يحدث.
سنقول أنك تعصبت لرأيك لكنني لا أظن أنك قادرة على تلخيص رأيك في عبارة سليمة وموجزة ودالة ,
تضربين هنا وهناك. ركزي بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 04:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت أستاذي ضادا ,
¥