تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

اخفضْ صوتَك حتى يصعب على الطلاب سماعه فيضطروا للسكوت.

توقف وانظر لمن تخاطبه لعدة ثوان واحذر من الإطالة حتى لا تعطي فرصة لبدء تعليقات.

ارفع يديك عاليًا لإسكات الطلاب.

بعد تلك الخطوات قد تضطر لرفع صوتك، فاجعله بعبارة قصيرة محددة، ثم عد إلى نبرة صوتك المنخفضة.

4 - أهميةُ لغةِ الجسد.

عندما تكون في الصف فلا توجد فقط (60 أذن تسمعك) بل هناك أيضا (60 عينا) ترمقك لا تتعامل مع كلامك بل مع جسدك (اليدين، العينين، تعبيرات الوجه، الوقوف، التنقل، ... ) فأنت مطالب بضبط حركاتك كلها (وليس الهروب بها خلف الطاولة)! فبالإضافة الأهمية لغة الجسد في إيصال المعلومة، فإنها مهمة في إدارتك للصف وهذه بعض القواعد للغة الجسد تساعد في ضبط الصف.

1 - نظراتك وحركاتك واثقة.

2 - قف باستقامة.

3 - تابع الطلاب باستمرار من خلال نظراتك.

4 - تنبيهك للطلاب عما يصدر منهم يشعرهم بمدى اطلاعك ومتابعتك لما يفعلونه.

5 - ضع بالاتفاق مع الطلاب إشاراتٍ حركية تدل على عمليات لضبط الصف.

6 - اجعل جميع لوازمك في متناول يدك، حتى لا تتصرف بارتباك فتتسبب بحدوث فوضى.

7 - قف بشكل واضح لجميع الطلاب عندما تشير لسبورتك.

8 - قف في المكان الذي يتيح لك متابعة كل الصف.

9 - اصدر تعليماتك بهدوء وبثقة.

10 - تجنب العجلة والارتباك.

5 - روعة الإشارات.

والفكرة قائمة على الاتفاق مع الطلبة على إشارات معينة، يفهم الطالب منها المراد مباشرة وفي هذا توفير الكثير من الوقت والجهد على المعلم.

والأفكار في هذا المجال كثيرة وعديدة، وبإمكان المعلم بجلسة قصيرة مع نفسه أن يبتكر عدة أساليب منها ما يعتمد على حركة الجسد، ومنها ما يعتمد على ملصق في الصف (كإشارة مرور السيارات كما شاهدته في بعض المدارس) وغير ذلك.

6 - تنمية النظرة.

من وسائل التواصل مع التلاميذ "النظرة " فمن خلال نظراتك المدروسة يمكنك إيصال عدم رضاك عن تصرفٍ معين صادرٍ من أحد الطلاب، كمقاطعة شرحك ولكن ينبغي أن تكون نظرة مقننة، ويقدرها المؤلف بمدة قولك (مئة ألف وواحد، مئة ألف واثنان، مئة ألف وثلاثة)، وبعد ذلك اصرف نظرك وتابع شرحك، ثم يقول المؤلف (وأضمن لك أنك ستجد هذه الطريقة قوية التأثير).

7 - كن مهذبًا تكن قويًّا.

عندما يسيء الطالب إليك فليس من المصلحة أن تجاريه في أسلوبه،بل كن في جوابك عليه مؤدبا في حزم. لأن إساءتك الأدب ستجعله يتمادى عليه، ومهما نزلت لمستوى متدنٍ في عباراتك فأنت الخاسر باعتبارك معلما.

8 - قوة الثبات والاستمرارية.

وجوهر هذه الطريقة هو: تحديد المعايير والحدود التي من الممكن الالتزام بها من قبل الطلاب ويمكنك أنت متابعتها. (ككثرة الواجبات، والعقوبات التي تتطلب وقتًا وجهدًا مضاعفا، والشكر المستمر (خاصة منه الكتابي)، والخلاصة كن واقعيا فيما تضعه من لوائح وأنظمة لضبط صفك حتى تتمكن من تطبيقها لأن عدم تنفيذها يسبب المزيد من الفوضى الصفية.

ومما يكثر منه المعلمون في هذا الجانب (إعطاء الواجبات، ومن ثم عدم تصحيحها لضيق الوقت مما يتسبب في قلة اهتمام الطالب بالواجب، وترسيخ الخطأ الذي كتبه الطالب في الواجب إن وجد).

9 - كنْ لطيفًا.

مهما كان الإزعاج في فصلك كثيرا (لا تغضب) بل حاول تذكير نفسك بلزوم الهدوء، لأن هذا يظهرك أمامهم واثقا من نفسك، ولم تربكك تصرفاتهم، ثم وجه لهم النقد بشكل إيجابي كقولك (حسنا! أرى معظمكم يعمل بشكل جيد. أما بالنسبة لكم أنتم هناك فابذلوا مزيدا من الجهد).

وقد تحتاج إلى عبارة أقوى من عبارة المؤلف بحسب تقديرك الشخصي لطبائع الطلاب وبيئاتهم ولكن لا تنس أن تكون (مؤدبا،ولطيفا) أرى أن هذه النقطة قريبة جدا من رقم (7).

10 – أسلوبُ " صَرْفِ الانتباه".

عندما يبدأ أحد المشاكسين لجرك إلى جدال عقيم ومضيع للوقت، فاصرف الانتباه عن محاولته وذلك.

* بإقراره على كلامه الحق (إن كان حقا أو بعض الحق) بغض النظر عن دافعه للكلام، ثم حول انتباه الطلاب لما كنت تقوله قبل، أو لعمل آخر يقوم به أحد زملائهم.

وبهذا لا تكون قد تجاهلته (بل استمعت له)، ولم يجرك لحديث محرج أو عديم الفائدة.

11 - ردودُ فعلك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير