من المفيد أن تفكر مسبقا في ردود فعلك التي ستتخذها حيال المشكلات التي تتوقع حدوثها:
كتأخر الطلاب.
وكلام الطلاب أثناء الدرس.
وعدم كتابة الواجب.
و عدم توفير لوازم الدرس (كتاب، قلم، ... ).
فعندما تكون ردودك حاضرة في ذهنك فإن هذا سيظهرك بمظهر الواثق من نفسه و أكثر يقظة وعدلا حيث لن تختلف عقوباتك.
ويمكن أن تسجل بعض ردود أفعالك لتساعدك في تحديد الأفضل منها، أو تطور ما يمكن تطويره منها.
12 - حكمةُ التفكيرِ مرّتين.
للكلمة أثر كبير في التأثير الإيجابي أو السلبي، لذا كان من الحكمة التفكير في آثار كلماتك التي توجهها للطلاب، فقد توجد مناخا يساعد على الفوضى كنتيجة لكلماتك. وهذه النقطة على بداهتها والإجماع على أهميتها إلا أن ممارستها ضعيفة جدا فذكر نفسك باستمرار بأهميتها.
13 - عباراتٌ سِحريّة.
ذكر المؤلف بعض العبارت التي يرى لها أثرًا كبيرًا في ضبط الصف.
أمسك شيئا بيدك وقل: هل يستطيع أحدكم أن يقول لي ماهذا؟
عندما يشارك في المناقشة عدد قليل قل: هيا! ماذا دهاكم؟! فقط ثلاثة طلاب يعرفون الجواب؟ بالتاكيد لا. هيا،أريد المزيد.
عندما تريد تحذيرهم من عقوبةٍ ما فقل: حسنا، أنا لا أرغب عادة في عمل ذلك، ولكنكم لم تتركوا أمامي خيارا آخر.
ولاستعادة الهدوء في الصف قل: اخفضوا أصواتكم رجاءً. خمسة .. أربعة .. ثلاثة .. اثنين .. واحد.
الفَصْلُ الثَّالِثُ:
كيف تُبْقِي الأمورَ في مسارِها الصّحيحِ داخلَ الصَّف؟
1 – ارفعْ من معنوياتِ الطلاب.
وهذا بذكرِك في بداية اليوم الدراسي لأبرزِ حسناتِ طلابك، والتحسنات التي حدثت على مستواهم الدراسي أو السلوكي.
كقولك: أشكر حامدًا على وصوله المبكر، أو قلة حركته، أو حل واجباته، مشاركته في المناقشة ... وهكذا.
ففعلك هذا باستمرار يعزِّز الشعور بالتفوق لديهم، ويدفعهم لبذل المزيد في سبيل كسبِ الجديد من الثناء.
2 - كيف تجعلُ بدايةَ الدرسِ رائعة؟
بداية الدرس عنصرٌ مهم في جذب انتباه الطلاب، لذا احرص على أن تكون بدايتك محفزة، واحذر كل الحذر البدايةَ بتوبيخٍ ولومٍ وإعلانِ موضوع المعركة القادمة مع طلابك!
لأن درسك هو الخاسر الأكبر فيها.
وقد ذكر المؤلف بعض الأمثلة لبداياتٍ يراها جيدة كقول: خالد! أحسنت في إكمال واجبك في الدرس الماضي. وهكذا.
ولعل من البدايات المحفزة: ذكر قصة أو طرفة مرتبطة بالدرس، وهذا يتطلب ثراء ثقافيا لدى المعلم في مادته.
3 - استعمالُ بطاقاتٍ توضيحيةٍ كبيرة.
الفكرة: هي كتابة إجاباتٍ قصيرة عبارة عن كلمة واحدة مثلاً، على أوراق كبيرة مثل a4 ، وتعطى للطلبة عند دخولهم للصف ثم يسألون أسئلة مناسبة لما معهم من إجابات، على أن يرفع الطالب الإجابة الصحيحة إن كانت لديه.
وتتميز هذه الفكرة بأنها في البداية فتضبط الصف مبكرا وبكونها حركية ومحسوسة.
أرى أن هذه الفكرة ممكن أن تدمجَ في النقطة السابقة، كأحد الأساليب التي تجعل بداية رائعة.
4 - كيفيةُ إعطاءِ الواجباتِ وجمعِها.
قد يكون من أسباب الفوضى في الصف: طريقة إعطاء الواجب والورقيات في الصف وبعد ذلك جمعها. كأن يستغل انشغال المعلم بذلك أو بإدارة ظهره لبعض المشاغبين، ولذا يقدم المؤلف بعض التوجيهات لتجنب ذلك.
* عين لكل صف مسؤولا (من الطلاب)، يقوم بمهمة توزيع وتجميع الواجبات والأوراق.
* تأكد من سماع الطلاب لتوجيهات التدريب، من خلال وضعهم للأقلام ولكل ما يمكنه أن يشغلهم عنك.
* تأكد من كفاية الوقت لتجميعك الواجبات قبل ضرب الجرس، والذي قد يؤدي لشيء من الفوضى والإزعاج بسبب تسارع الطلاب لإعطائك الواجب.
* اشرح لهم ما تريده قبل أن تبدأ الجمع.
5 - الثلاثةُ السِّحريّة.
بدلا من أن يقوم الصف كله بعمل تدريبٍ أو نشاطٍ واحد، قدِّم لهم عدة خيارات، على ألا تتجاوز ثلاثة خيارات (حتى لا تحدث فوضى). وهذه الفكرة تضمن لك مشاركة جميع الطلبة حيث إنهم عملوا وفق اختيارهم بأنفسهم وهذا دافع ذاتي قوي.
6 - جمَالُ أسئلةِ الاختيارِ المتعدِّد.
تكون بداية منفرة للطلاب عندما تعطيهم أسئلة صعبة أو سهلة جدا، ولذا ابدأ باسئلة في المتناول ثم تدرج منها للأشد. وخير نموج للأسئلة المتوسطة هي التي تحوي خيارات متعددة حيث إن الخيارات تساعد على التذكر للأجوبة الصحيحة.
¥