تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

7 - المزيدُ من المساعدةِ لكَ ولطلابِك.

قد تكون صعوبة الأسئلة سببا في حدوثا بعض الفوضى عند من لم يتمكن من حلّها لذا يقترح المؤلف وضع ورقة إضافية؛ تعرض السؤال نفسه بشكل أسهل كأن يكون مقسمًا إلى جزئيات أصغر، ولا مانع من وضع نموذجٍ لحل سؤال بنفس الطريقة إن كانت المادة أو فكرة السؤال تتيح لك ذلك.

8 - استخدامُ الوسائلِ السَّمعية.

يقترح المؤلف أن تقدم المقطع المراد تدريسه "من مادة القراءة مثلا " عن طريقة مسجل بصوتك (الأفضل أن يكون بصوت غيرك) لأن هذا يساعدك في ضبط الصف من جهتين.

الأولى: شد انتباههم فتقل الحركة.

الثانية: يفرغك لمتابعتهم وتوجيههم للتركيز على الدرس.

وكذلك إذا أمكنك تقديم الدرس بصورة مرئية فهذا أفضل.

وعندي أن هذه الوسيلة من أفضل الوسائل التي تمكن حتى المعلم الذي يعاني من ضعف السيطرة على الصف من جعل صفه أقلَّ فوضى وعبثًا. خاصة مع توفر المواد الحاسوبية للكثير من المواد الدراسية ومن توفر أجهزة الحاسب الآلي في عدد لا بأس به من مدارسنا، فضلاً عن غرفة مصادر التعلم والتي تعاني من قلة التفعيل لها.

9 - الدرسُ المستقِلُّ بذاتِه.

قد يعطي معلم أكثر من درس في حصة واحدة، إما لانتهاء الدرس الأول في وقت قصير أو غير هذا. وهذا الأمر يسبب عدم انضباط الفصل وعدم المشاركة لأسباب:

* ملل الطلبة.

* عدم استعداد المعلم القبلي مما يجعل الدرس الثاني غير مكتمل العناصر.

10 - أنشطةُ التَّجسير: (الجِسْر)

غالبًا ما يسبب انتقالك من نشاط إلى آخر ربكةً وفوضى، وقد يكون هناك بعض الاعتراض على ترك النشاط الأول، وحتى يكون انتقالك سلسًا ودون اعتراضات، يقترح المؤلف أن تعمل "جسر" ينقل الطلاب إلى النشاط التالي، وذلك بطلبك من الطلاب ترشيح من يلخص للجميع وأمامهم أبرز ثلاثِ فوائد من النشاط السابق، فيكون هذا بمثابة الإعلان الدبلوماسي عن نهاية النشاط الأول، ولكنه بنشاطٍ مخالف وجذاب لهم لأنه من أحدهم.

11 - كيف تغير الأنشطة؟

وهي تتمةٌ للفكرة السابقة، وملخصها أن لديك آلية واضحة ومحددة مع الطلاب على ما تريده منهم (التوقف عن العمل، البدء بالعمل)، ويفضل أن تكون عبر علاماتٍ وإشارات واضحة وظاهرة للطلاب. ويجب أن تكون عباراتك حازمة وجادة عن إصدار الأمر (وهذا لا يعني أن تكون غير مهذبة).

12 - الاستراحةُ الرّائعة.

من الجيد أن تعطي الطلاب استراحةً قصيرة وخاصةً بعد تعاونهم معك في الدرس، كمكافأة لهم، على أن تكون الاستراحة قصيرة ومنضبطة بحيث يكون الحديث فيها بهدوء. وقد تستفيد من الاستراحة في الإعداد للفقرة التالية. واحذر من الإكثار من الاستراحات حتى لا ينتظروها منك كل حصة.

13 - التّأني في إعطاءِ الدرس.

يحاول بعض المعلمين الحريصين أن يحقق لطلابه كل رغباتهم واستفساراتهم مع ماعليه من مادة علمية.

وحرصه هذا وإن كان يشكر له من جهة؛ فهو مصدرٌ لإرهاق نفسه مما يضعف قوة تقديمه للموضوع الأصلي، وقد يستعجل في تقديم المادة ليتمكن من تلبية كل المتطلبات فيفرط في الجميع.

ولذا يجب عليه التأكد من عدم سرعته في تقديم المادة، وأن يرفض أي مقاطعة لعمله حتى ينجزه، ولا بد أن يدرك طلابه أنه حريصٌ على تحقيق احتياجاتهم ولكن لا يستطيع تلبية جميع الرغبات.

14 - التعزيزُ المرئي.

والفكرة تقوم على وضع إشاراتٍ ورقية في الصف تؤكد على قواعدَ سلوكيةٍ مطلوبةٍ من الطالب يشير إليها المعلم في حال مخالفة الطالب لتلك القاعدة.

وقوة تأثير الإشارة نابعةٌ من تأكيدها في حس الطالب النابع من نظره المتكرر لها في الصف، ولكن هذا متعلق بحزم المعلم تجاه تطبيق ما فيها.

15 - جدولُ متابعةِ السُّلوك.

وعناصر الفكرة تقوم على كروتٍ ملونة، كل لون منها يعبر عن مستوى مشاركة الطالب اليومية،

مثال ذلك: أخضر: ممتاز، أزرق: جيد، برتقالي: مقبول، أصفر: يحتاج إلى مزيدٍ من التحسن.

توزع هذه الكروت في آخر اليوم الدراسي،

ويكون لدينا جدولٌ بأسماء الطلاب، تلوّن المربعات التي أمام الطالب كل يوم باللون الذي حصل عليه، وبهذا يمكن وبسهولة متابعة مستوى الطالب، ومدى استقراره أو تذبذبه خلال مدة الجدول (شهري، فصلي)!

ولنجاح هذه الفكرة اجعلها يومية وفي كل حصة، وأن تنفذ بطريقة تحفيزية تشجيعية.

16 - ملفاتُ الإنجاز.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير