ـ[هذه سبيلي]ــــــــ[14 - 06 - 2010, 01:40 ص]ـ
ليت قومي يعلمون
عن وظيفة المعلمون
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 06 - 2010, 11:36 م]ـ
ليت قومي يعلمون / عن وظيفة المعلمون
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية: هذه سبيلي
إن شاء الله سوف يعلمون:)
لقد سعدتُ كثيرا بمرورك الكريم على هذه النافذة، ودمت ِ موفقة ومسددة.
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 05:28 م]ـ
قصتان رائعتان , ونشكر أختنا زهرة متفائلة على طرحها لهذا الموضوع. يجب أن يكون المعلم والمعلمة أبوين للطلاب قبل أن يكونا معلمين.فالمعلم الذي لا يجمع الحسنيين_أي أن يكون أبًا ومعلمًا_ لا يستحق أن يمتهن التعليم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 09:56 م]ـ
قصتان رائعتان , ونشكر أختنا زهرة متفائلة على طرحها لهذا الموضوع. يجب أن يكون المعلم والمعلمة أبوين للطلاب قبل أن يكونا معلمين.فالمعلم الذي لا يجمع الحسنيين_أي أن يكون أبًا ومعلمًا_ لا يستحق أن يمتهن التعليم.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: المدرس اللغوي
جزاك الله خيرا، رأي صائب وفي محله، وبالفعل ما أجمل أن يكون المعلم كالأب الحاني والصديق المقرب والمربي الحنون لطلابه / ولعل القصة التي سأدرجها الآن سوف تعكس لنا حالة أخرى ولكن هنا المعلم قد أخذ دور البطولة المشرفة فهو بحق يستحق وسام التميز بكل ما تعني الكلمة من معاني ...
كتب الله لكم الأجر والمثوبة على تعقيبكم، وجعله في موازين حسناتكم يوم تلقونه / اللهم آمين.
والقصة سأضعها في مشاركة مستقلة ....
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 10:22 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
قصة مؤثرة جدا / إليكم تفاصيلها:
قصة مدرس مع طالب
القصة على لسان المعلم / كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع. وكنت أعطيهم حصتين في الأسبوع .. كان نحيل الجسم.أراه دوماً شارد الذهن .. يغالبه النعاس كثيراً .. كان شديد الإهمال في دراسته.بل في لباسه وشعره .. دفاتره
كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق!! حاولت مراراً أن يعتني بنفسه ودراسته فلم أفلح كثيراً لم يجد معه ترغيب أو ترهيب!! ولا لوم أو تأنيب!! ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة السادسة قبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً كان يوماً شديد البرودة .. فوجئت بمنظر لن أنساه دخلت المدرسة فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين قد انزويا على بعضهما .. نظرت من بعيد فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء لا تقي جسديهما النحيلة شدة البرد أسرعت إليهما دون تردد وإذ بي ألمح ياسر يحتضن أخاه
الأصغر (أيمن) الطالب في الصف الأول الابتدائي.ويجمع كفيه الصغيرين المتجمدين وينفخ فيهما بفمه ويفركهما بيديه منظر لا يمكن أن أصفه وشعور لا يمكن أن أترجمه دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر
ناديته: ياسر ما الذي جاء بكما في هذا الوقت؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد!! فازداد ياسر التصاقاً بأخيه ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم
التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها! ضممت الصغير إليّ فأبكاني برودة وجنتيه وتيبس يديه أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى غرفة المكتبة أدخلتهما وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته الصغير أعدت على ياسر السؤال: ياسر ما الذي جاء بك إلى المدرسة في هذا الوقت المبكر ومن الذي أحضركما!؟
قال ببراءته: لا أدري السائق هو الذي أحضرنا!! قلت: ووالدك قال: والدي مسافر إلى المنطقة الشرقية والسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود أبي ...
قلت: وأمك!! أمك يا ياسر .. كيف أخرجتكما بهذه الملابس الصيفية في هذا الوقت!؟ لم يجب ياسر وكأنني طعنته بسكين بدأ ينظر إلى الأرض
ويقول: أ ... أم ... أمي ... أميـ ... ثم استرسل بالبكى!! قال أيمن (الصغير):
ماما عند أخوالي!!!!!!
قلت: ولماذا تركتكم .. ومنذ متى!؟
قال أيمن: من زمان .. من زمان!!
قلت: ياسر. هل صحيح ما يقول أيمن!؟
قال: نعم من زمان أمي عند أخوالي .. أبي طلقها. وضربها .. وراحت وتركتنا .. وبدأ يبكي ويبكي!!
¥