رسول الله. قال عليه السلام: أجل
فقال سعد قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ماجئت به هو
الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع
والطاعة لك فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك فوالذى
بعثك بالحق لو استعرضت بنا البحر فخضته لخضناه معك مااا
تخلف منا رجل واحد وماااااااااااااااااااااااااااااااا
نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنا لصبر فى الحرب صدق
عند اللقاء لعل الله يريك منا ما تقربه عينك فس1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
على بركة الله).
وفى روايةابن مردويه عن علقمة بن وقاص رضي الله عنه
أن سعد قال يارسول الله إيانا تريد فوالذى أكرمك وأنزل
عليك الكتاب ما سلكتها قط ولا لى بها علم ولئن سرت حتى تأتي
برك الغماد من ذي يمن لنسيرن معك ولا نكون كالذين قالوا
لموسى عليه السلام (اذهب انت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون)
ولكن اذهب انت وربك فقاتلا إنا معكم متّبعون، ولعلّ أن تكون
خرجت لأمر وأحدث الله إليك غيره، فانظر الذى أحدث الله إليك
فامض، فصل حبال من شئت واقطع حبال من شئت وعاد من شئت وسالم
من شئت وخذ من أموالنا ما شئت).
.وزاد الأموى فى مغازيه (واعطنا ما شئت وما أخذت منا كان أحب
إلينا مما تركت وما أمرت به من أمر فأمرنا تبع لأمرك، فوالله
لئن سرت حتى تبلغ البرك من غمدان لنسيرن معك).
فسرّ النبي صلى الله عليه وسلم من قول سعد ثم قال عليه الصلاة والسلام: (سيروا وأبشروا فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين
والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم)
.
3 - والله لأجاهدنّهم ما استمسك السيف في يدي
إيه أيها الصديق كيف يجهل قدرك وينتقص من قدرك
إلا من كان به سفه وقلة عقل ودين
ثم يقولون نعذر بعضنا في ما اختلفنا فيه
هيهات هيهات لا هم منا ولسنا منهم
والله لا نحمل لهم في قلوبنا الود أبدا مادموا يتعرضون لك ولأصحاب نبينا عليه الصلاة والسلام.
أنت أيها البطل الهمام الشجاع المقدام صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخليله وأفضل الأمة بعده
حفظ الله بك الإسلام في أكثر من موقف
فجزاك الله عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم كلّ خير
و رضي عنك وأرضاك.
استمعوا إلى خطبة الصديق رضي الله عنه حين عزم على قتال
المرتدين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه أولا
استشار المهاجرين والأنصار فأشاروا عليه بمهادنتهم لقلة
المسلمين وكثرة أعدائهم.
يقول رضي الله عنه وأرضاه بعد حمدالله والثناء عليه:
أما بعد: فإن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم والحقُّ
قُلُّ شريد، والإسلام غريب طريد، قد رثّ حبله وقلّ أهله، فجمعهم
الله بمحمد صلى الله عليه وسلم وجعلهم الأمة الباقية الوسطى،
والله لا أبرح أقوم بأمر الله وأجاهد في سبيل الله حتى ينجز
الله لنا ويفي لنا عهده، فيقتل من قتل منا شهيدافى الجنة
ويبقى من بقي منا خليفة الله فى أرضه ووارث عباده.
قضى الله الحقفإن الله تعالى قال-وليس لقوله خُلف-:
(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنّهم
فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم)
والله لو منعوني عقالا مما كانوا يعطون رسول الله صلى الله
عليه وسلم، ثمّممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممّ
أقبل معهم الشجر والمدر والجن والإنس لجاهدتهم حتى تلحق
روحي بالله!! إن الله لم يفرق بين الصلاة والزكاة فجمعهما.
.
وفى رواية عن عمر رضي الله عنه قال: لما قبض رسول الله
صلى الله عليه وسلم ارتد من ارتد من العرب وقالوا نصلي ولا
نزكي. فأتيت أبابكر رضي الله عنه فقلت: يا خليفة رسول
الله تألّف الناس وارفق بهم فإنهم بمنزلة الوحش.
فقال أبو بكر رضي الله عنه: (رجوت نصرتك وجئتني بخذلانك
جبارا فى الجاهلية خوارا فى الإسلام؟ ماذا عسيت أن أتألفهم؟
بشعر مفتعل، أو بسحر مفترى؟ هيهات هيههههههههههههههههههات
مضى النبي صلى الله عليه وسلم وانقطع الوحي، والله
لأجاهدنهم ما استمسك السيف فى يدي وإن منعوني عقالا).
ـ[سيد القوافي]ــــــــ[20 - 12 - 2003, 01:09 م]ـ
4 - أنفذوا جيش أسامة
ولنعد إلى الوراء قليلا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
وقبل البدء في حروب الردة
ولنتمعن في موقف آخر من مواقف الصّيق الخالدة سبق موقفه السابق
موقف الصديق من إنفاذ جيش أسامة بن زيد رضي الله عنهم جميعا
¥