ـ[المستبدة]ــــــــ[14 - 05 - 2005, 02:29 م]ـ
أستاذنا باوزير:
وصل ما ترمي إليه حفظك الله ..
طرحك جميل جليل ..
سأكون معك بإذن الله. (فقط بعد انتهاء الأزمة).
تقديري،،
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[14 - 05 - 2005, 05:29 م]ـ
مرحباً بكَ باوزير .. حضورٌ مشرق ..
راقتني الفكرةُ كثيراً كثيراً؛ فأبيتُ إلا أن أسجل حضوراً ههنا .. لا لشئ سوى لأني أهوى ذلك الفن و ليس لي به كثير العلم و الإحاطة ...
و لكن ألا نسمي هذا النوع من الأدب معارضة .. ؟!!
مجرد سؤال من طويلبة ..
لي عودة ..
عذراً على التطفل.:)
المستبدة .. مرحباً بكِ أخية ..
ـ[باوزير]ــــــــ[14 - 05 - 2005, 06:05 م]ـ
الأخت الفاضلة (المستبدة) إن من يستحق أن يُسْبَق اسمه بكلمة (أستاذ) هو أنتِ والإخوة المشرفون على هذا الصرح وأما أنا فلا أزال طويلب علم ولا أتواضع. فكم استحيت من قولك (استاذنا) وشعرت بالصغر.
هذا وأتمنى أن يفرج الله الأزمة عنك وعني (حتى أنا على وشك دخول الامتحانات)
الأخت الكريمة (عاشقة لغة لضاد) ما أجمل هذا التطفل ووددنا لو طال، فإذا كنتِ طويلبة فماذا نقول نحن؟
ولا أدري مااسم هذا الفن لأنه لا علم عندي باسمه سوى أنني أهواه جدا وأحب سماعه.
وأنا بانتظار ما يجود به علمكم ..
وكما يقال: على أحر من الجمر ..
ـ[فادية]ــــــــ[14 - 05 - 2005, 07:07 م]ـ
المعارضة هي أن ينظم الشاعر المتأخر لمتقدم أو معاصر له أبياتا على نفس الوزن والقافية والموضوع ن ويقف فيها موقف المقلد إعجابا بها أو يناقض زميله فيُثبت ما أنكر، أو يُنكر ما أثبت.
ـ[باوزير]ــــــــ[14 - 05 - 2005, 07:41 م]ـ
جميل جدا.
أشكر الأخت فادية على هذه المعلومة الجميلة.
والمطلوب هنا أن يكون الشاعران متقدمَين، فيخرج المتأخرون بهذا القيد.
إذن فما قالته الأخت الكريمه (عاشقة لغة الضاد) كان صحيحا بهذا القيد الأخير.
ـ[باوزير]ــــــــ[14 - 05 - 2005, 07:53 م]ـ
وهذا مثال ثالث:
قال المأمون ليحيى بن أكثم: من الذي يقول - وهو يعرّض به -:
قاضٍ يرى الحد في الزناء ولا = يرى على من يلوط من باسِ
قال: أوما يعرف أمير المؤمنين من قاله؟
قال:لا
قال: يقوله الفاجر أحمد بن أبي نعيم الذي يقول:
حاكمنا يرتشي وقاضينا = يلوط والرأس شر ما راسِ
لا أحسب الجور ينقضي وعلى = السلامة وآلٍ من آل عباسِ
فأفحِم المأمون وسكت خجلا وقال: ينبغي أن ينفى أحمد بن أبي نعيم إلى السند.
ـ[باوزير]ــــــــ[14 - 05 - 2005, 08:02 م]ـ
الرابع:
أراد أعرابي سفرا، فقال لامرأته:
عُدي السنين لغيبتي وتصبري = وذري الشهور فإنهن قصارُ
فأجابته:
اذكر صبابتنا إليك وشوقنا = وارحم بناتك إنهن صغارُ
فأقام وترك السفر.
ـ[باوزير]ــــــــ[14 - 05 - 2005, 08:14 م]ـ
الخامس:
قال الجاحظ: ما غلبني أحد قط إلا رجل وامرأة، فأما الرجل فإني كنت مجتازا ببعض الطرق فإذا أنا برجل بطين كبير الهامة طويل اللحية بيده مشط يمشط به لحيته فقلت في نفسي رجل قصير بطين ألحى فاستزريته فقلت: أيها الشيخ قد قلت فيك شعرا فترك المشط من يده وقال: قل، فقلت:
كأنك صعوة في أصل حشِّ = أصاب الحش طش بعد رش ((الصعوة الناقة الصغيرة الرأس والحش البستان والطش المطرالذي هو أكب من الرش والرش المطر الخفيف))
فقال: اسمع جواب ما قلت:
كأنك كندر في ذيل كبش = يدلدل هكذا والكبش يمشي ((كندر صمغ شجرة شائكة، يدلدل يضطرب))
ـ[باوزير]ــــــــ[14 - 05 - 2005, 11:47 م]ـ
السادس:
قال أحدهم: تزوج رجل بامرأة من قومه فولدت له ولدا سماه دواداً، ثم ماتت الأم، فتزوج الرجل أخرى، فأولعت بدواد ((أي حرصت على إيذائه)) وأمرت أباه أن يجفوه ويبعده، وكان أبوه يحبها، فلما أكثرت عليه قالت أخرجه عني، فخرج به أبوه رادفا له خلفه إلى أن انتهى به إلى أرض جرداء ليس فيها شيء، فألقى سوطه متعمدا وقال: أي دواد، إنزل فناولني سوطي، فنزل، فدفع بعيره وذهب، ثم ناداه:
أدواد إن الأمر أصبح ماترى = فانظر دواد لأي أرض تعمدُ
فقال له دواد: على رسلك. فوقف له، فناداه الابن:
وبأي ظنك أن أقيم ببلدة = جرداء ليس بغيرها متلددُ
((متلدد أي انتظار))
فرجع إليه أبوه وقال له: أنت والله ابني حقا.
ثم رده إلى منزله وطلق امرأته.
ـ[المهندس]ــــــــ[15 - 05 - 2005, 12:12 ص]ـ
اضحك!
إنها لا تكذب
قال بعض العرب وقَدِمَ من سَفَره فوجد امرأَته قد ولدت غلاماً فأَنكره فقال لها:
لَتَقْعُدِنَّ مَقْعَدَ القَصِيِّ = مِنِّي ذي القاذُورةِ المَقْلِيِّ
أَو تَحْلِفِي برَبِّكِ العَلِيِّ = أَنِّي أَبو ذَيّالِكِ الصَّبيِّ
قد رابَني بالنَّظَر التُّرْكِيِّ = ومُقْلةٍ كمُقْلَةِ الكُرْكِيِّ
فقالت:
لا والذي رَدَّكَ يا صَفِيِّي = ما مَسَّني بَعْدَك مِن إنْسِيِّ
غيرِ غُلامٍ واحدٍ قَيْسِيِّ = بَعْدَ امرَأَيْنِ مِنْ بَني عَدِيِّ
وآخَرَيْنِ مِنْ بَني بَلِيِّ = وخمسة كانوا على الطَّوِيِّ
وسِتَّةٍ جاؤُوا مع العَشِيِّ = وغيرِ تُرْكِيٍّ وبَصْرَوِيِّ
¥