تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 10:37 ص]ـ

كان لبعض الرجال ولد نحوي يتقعر في كلامه فاعتل أبوه علة شديدة أشرف منها على الموت.

فاجتمع عنده أولاده وقالوا: ندع أخانا.

قال: إن جاءني قتلني.

قالوا: نوصيه أن لا يتكلم.

فدعوه، فلما دخل عليه قال: يا أبت قل لا إله إلا الله تدخل بها الجنة وتفز من النار.

والله يا أبت ما شغلني عنك إلا فلان، فإنه دعاني بالأمس إلى ضيافة فأهرس وأعدس واستبرج وسكبج وطهج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوذج.

فصاح أبوه: غمضووووووووني فقد سبق هذا ملك الموت إلى قبض روووووحي.

ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 12:11 م]ـ

قيل لبعضهم:

صحبت الأمير فلانا إلى اليمن؟

قال: نعم.

قيل له: فما ولاك؟

قال: قفاه.

،،،

وقال نصر بن سيار لأعرابي: هل أصابتك تخمة قط؟

قال: أما من طعامك وشرابك فلا.

فيقال إن نصرا حم من هذا الجواب أياما.

،،،

حبلت امرأة يزيد فقالت له وكان قبيح الصورة: الويل لك إن كان يشبهك.

فقال لها: والويل لكِ إن لم يشبهني.

،،،

قال أبو جعفر المنصور لأبي جَعونة العامري من أهل الشام: ألا تحمدون الله بأنّا قد ولينا عليكم ورفع عنكم الطاعون؟

قال: لم يكن الله ليجمعكم علينا والطاعون.

ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 12:26 م]ـ

قيل لأعرابي: أتهمز الفارة؟

قال: إنما يهمزها السنور.

،،،

قال حمزة للكسائي: أتهمز الذيب؟

قال: لو همزته أكلني: D

ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 12:39 م]ـ

وقفت امرأة قبيحة على عطار ماجن فلما نظر إليها قال ((وإذا الوحوش حشرت)).

فقالت ((وضرب لنا مثلا ونسي خلقه)) ..

،،

فر رجل من الحرب فقيل له في ذلك، قال: فر أخزاه الله خير من مات رحمه الله.

،،

ظفر الحجاج بأصحاب ابن الأشعث فجلس يضرب أعناقهم فأتي في آخرهم برجل من تميم فقال له:

يا حجاج لئن كنا أسأنا الذنب فما أحسنت في العقوبة.

فقال الحجاج: أف لهذه الجيف ما كان فيهم من يحسن هذا؟

وأمر بتخلية سبيله.

ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 12:46 م]ـ

خرج الحجاج يوما متنزها فلما فرغ من نزهته صرف عنه أصحابه وجلس وحده فإذا هو بشيخ من بني عجل فقال له: من أين أيها الشيخ؟

قال: من هذه القرية.

قال: كيف ترون عمالكم؟

قال: شر عمال، يظلمون الناس ويستحلون أموالهم.

قال: كيف قولك في الحجاج؟

قال: ذاك ما ولي العراق شر منه قبحه الله وقبح من استعمله.

قال: أتعرف من أنا؟

قال: لا.

قال: أنا الحجاج.

قال: D : جعلت فداك أوتعرف من أنا؟

قال: لا.

قال: مجنون من بني عجل أصرع في اليوم مرتين.

فضحك الحجاج وأمر له بِصِلة.

ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 12:51 م]ـ

بنى بعض أكابرة البصرة دارا وكان في جواره بيت لعجوز يساوي 20 دينارا وكان محتاجا إليه في توسيع الدار فبذل لها فيه 200 دينار فلم تبعه.

فقيل لها: إن القاضي يحجر عليكِ بسفهكِ حيث ضيعتِ 200 دينار لما يساوي 20 دينارا.

قالت العجوز: لم لا يحجر على من يشتري بمئتي دينار ما يساوي عشرين دينارا؟

فأسكتتهم جميعا وترك البيت في يدها.

ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 12:54 م]ـ

تكلم أحد الرجال يوما فأكثر الكلام وإلى جانبه أعرابي.

فالتفت الرجل إلى الأعرابي وقال: ما تعدون البلاغة فيكم؟

قال الأعرابي: قلة الكلام وإيجاز الصواب.

فقال الرجل: فما تعدون العِي؟

قال: ما أنت فيه منذ اليوم.

فسكت الرجل كأن في فيه حجر.

ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 12:56 م]ـ

جاء صبي إلى معلم يقرأ عليه شعرا حتى أتى على بيت فيه ذكر العيس.

فسأل الصبي: ما العيس؟

قال: الإبل البيض التي يخلط بياضها حمرة.

قال: وما الإبل؟

قال: الجمال.

قال: وما الجمال؟

فقام المعلم على أربع ورغا في المسجد وقال: الذي تراه طويل الرقبة ويقول بوووع.

ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 01:26 م]ـ

كان لبعضهم ابن دميم فخطب له إلى قوم.

فقال الابن لأبيه يوما: بلغني أن العروس عوراء.

فقال الأب: وددت أنها عمياء حتى لا ترى سماجة وجهك.

ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 01:31 م]ـ

قيل لبعضهم وهو مقنع: إن لقمان قال: إن القناع مذلة بالنهار معجزة بالليل.

فقال: إن لقمان لم يكن عليه دين.

،،

وقيل لآخر: ما تسمون المرق؟

قال: السخين.

قال: فإذا برد؟

قال: لا ندعه يبرد.

،،

جاء رجل إلى الأعمش (وهو من كبار المحدثين زمن التابعين وكانت فيه دعابة) فقال:

يا أبا محمد اكتريت حمارا بنصف درهم وأتيتك لأسألك عن حديث كذا وكذا.

فقال: اكتر حمارا بالنصف الآخر وارجع.

ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 01:36 م]ـ

قال الأصمعي: رأيت أعرابيا بالبادية قد بسط كساءه للشمس وهو يفتلي.

فجعلت أنظر إليه فكان يأخذ البراغيث ويدع القمل.

فقلت له في ذلك، فقال: أبدأ بالفرسان وأرجع للرجالة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير