ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 01:38 م]ـ
كان بالبصرة مجنون يأكل التمر بنواه.
فقيل له: بنواه تأكل التمر؟
قال: كذا وزنوه علي.
(صَدَق)
ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 01:41 م]ـ
عرض بعض الأدباء على صاحب له شعرا بمحضر جماعة فجعل يعرض عن محاسن الشعر ويتبع مواضع النقد حسدا.
فقال له صاحب الشعر: أراك كالذباب تعرض عن المواضع السليمة وتتبع قروح الجسد.
ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 01:46 م]ـ
حكى حماد الراوية قال: أخبرني خالد بن كلثوم قال:
أخبرني رجل من بني أسد أنه أدرك ميّا وكان أعور قال:
رأيتها في نسوة من قومها فقلت لهن: أيتكن ميّا؟
فقال النسوة: ما كنا نرى أنها تخفى على أحد، هذه ميّا.
قلت: والله ما أدري ما كان يعجب ذا الرمة منكِ، وما أراكِ كما كان يصفكِ.
فتنفست وقالت: يرحم الله غيلان .. إنه كان ينظر إلي بعينين وأنت تنظر إلي بعين واحدة.
ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 01:51 م]ـ
قال عيسى بن يونس:
أتى الأعمش أضياف فأخرج إليهم رغيفين فأكلوهما.
فدخل فأخرج لهما نصف حبل من قت فوضعه على الخوان وقال:
أكلتم قوتنا فهذا قوت شاتي فكلوه.
ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 01:53 م]ـ
قال سائل لأعرابي:
يا أعرابي أعطني حاجة لوجه الله.
فقال الأعرابي: والله ليس عندي ما أتفضل به على الناس، وما عندي أنا أولى بك منه.
قال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.
فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذي لا يسالون الناس إلحافا.
ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 02:01 م]ـ
قيل: إن رجلا قال لولده وهو في المسجد: في أي سورة أنت؟
قال: لا أقسم بهذا البلد، ووالدي بلا ولد.
فقال: لعمري من كنت ولده فهو بلا ولد.
ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 02:09 م]ـ
قال رجل لزياد بن أبي سفيان: أيها الأمير إن أبينا هلك وإن أخينا غصبنا على ميراثنا من أبانا.
فقال زياد: ما ضيعت من نفسك أكثر مما ضاع من ميراث أبيك.
فلا رحم الله أبا حيث ترك ابنا مثلك.
(يقصد لحنه في الكلام)
ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 02:20 م]ـ
قال محمد بن الحجاج راوية بشار بن برد: مات لبشار حمار.
فقال: رأيت حماري البارحة في النوم فقلت له: ويلك ما لك مت؟
قال: إنك ركبتني يوم كذا فمررنا على باب الأصفهاني فرأيت أتانا عند بابه فعشقتها فمت، وأنشد (يعني الحمار):
سيدي خذ لي أمانا = من أتان الأصبهاني
إن بالباب أتانا = فضلت كل أتان
تيمتني يوم رحنا = بثناياها الحسان
وبحسن ودلال = سلّ جسمي وبراني
ولها خد أسيل = مثل خد الشنفراني
فقال له رجل: يا أبا معاذ، ما الشنفراني؟
فقال: هو شيء يتحدث به الحمير .. فإذا لقيت حمارا فاسأله.
ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 03:02 م]ـ
((كلام مظلوم ووجه ظالم))
روي أن رجلا وامرأته اختصما إلى أمير من أمراء العراق، وكانت المرأة حسنة المنتقب قبيحة المسفر وكان لها لسان.
فكأن الأمير مال معها فقال: يعمد أحدكم إلى المرأة الكريمة فيتزوجها ثم يسيء إليها؟
فأهوى زوجها فألقى النقاب عن وجهها.
فقال الأمير: عليكِ اللعنة، كلام مظلوم ووجه ظالم.
ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 03:09 م]ـ
قال بعضهم: خرجت ليلة من قرية لبعض شأني فإذا أنا بأعمى على عاتقه جرته وبيده سراج فلم يزل يسير حتى انتهى إلى النهر وملأ جرته وعاد.
فقلت له: يا هذا أنت أعمى والليل والنهار عندك سواء فما تصنع بالسراج؟
قال: يا كثير الفضول، حملته لأعمى القلب مثلك يستضيء به، لئلا يعثر في الظلمة فيقع علي وأقع، وتنكسر جرتي.
ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 03:14 م]ـ
دخل يزيد بن منصور الحميري على المهدي وبشار بن برد بين يديه ينشده قصيدة امتدحه بها، فلما فرغ من شعره أقبل عليه يزيد وكانت فيه غفلة فقال: يا شيخ ما صناعتك؟
فقال بشار: أثقب اللؤلؤ.
فضحك المهدي ثم قال لبشار: أغرب ويلك أتتنادر على خالي؟
فقال بشار: ما أصنع به،يرى شيخا أعمى ينشد الخليفة شعرا ويسأله عن صناعته؟
ـ[أبو سارة]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 03:37 م]ـ
جزيت خيرا على هذا الموضوع الماتع،وعلى الجهد الذي تبذله من أجل إمتاعنا بهذه التحف الأدبية0
ويحضرني أن للأستاذ إبراهيم الحازمي كتاب وسمه: (الأجوبة المسكتة) ويقع في جزأين وربما أصدر الجزء الثالث 0
لي عودة ومشاركة في القريب العاجل إن شاء الله0
دمت أخا عزيزا
ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 03:55 م]ـ
وإياك يا أستاذي الكريم.
وكما قلت فإن الأستاذ ابراهيم الحازمي ألف هذا الكتاب وقد اشتريت الجزء الخامس فلا أدري هل هناك جزء بعده أم لا؟
وقد نقلت منه الكثير ولكنها غير متوفرة عندي حاليا سوى الرابع والخامس ولعل الله أن ييسر اقتناء الباقي، وبعض هذه الأجوبة من المحفوظات السابقة لذلك من وجد خطأ فليصحح ولا تثريب عليه.
وأشكرك على ردك الجميل الذي أسعدني أسعدك الله دنيا وآخرة.
¥