ـ[باوزير]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 01:23 م]ـ
أخي الحبيب الأحمدي.
قلتَ (ابنة الرشيد لعلّها حمدونة).
وذلك في قصة الأصمعي مع بهلول.
وأقول لك أصبت في ظنك أيها البارع وهذا يدل على معرفتك واطلاعك.
جاء في تاريخ الإسلام:
وعن الأصمعي قال: خرجت من عند الرشيد من باب الرصافة، فإذا بهلول يأكل خبيصاً، فقلت: أطعمني.
قال: ليس هو لي.
قلت: لمن هو؟
قال: لحمدونة بنت الرشيد أعطتنيه أكله لها.
ولما لم تجد لها ترجمة فمن باب أولى أن لا أجد لها أنا ولكن لعل غيرنا يجدها.
ولكن عندي بعض المعلومات عنها دعني أخبرك بها:
أولا هي بنت الرشيد: D وكنيتها أم محمد.
زوجها الرشيد في خلافته من جعفربن موسى.
ويبدو أنها لم يكن لها حظ من الجمال كما جاء في بعض الأخبار، وهذا لا يهمنا.
وبس.
وهنا ملاحظة:
قصة الأصمعي مع بهلول جاءت أيضا بروايات أخرى عن غير الأصمعي ومع غير حمدونة بنت الرشيد.
وهنا فائدة أذكرها من باب الاستطراد:
ذكر الطبري في تاريخه عندما ذكر أولاد الرشيد قال:
ومن النساء: سكينة وأمها قصف وهي أخت القاسم، وأم حبيب وأمها ماردة وهي أخت أبي إسحاق المعتصم، وأروى أمها حلوب، وأم الحسن وأمها عرابة، وأم محمد وهي حمدونة، وفاطمة وأمها غصص واسمها مصفى، وأم أبيها وأمها سكر، وأم سلمة وأمها رحيق، وخديجة وأمها شجر، وهي أخت كريب، وأم القاسم وأمها خزق، ورملة أم جعفر وأمها حلى، وأم علي وأمها أنيق، وأم الغالية أمها سمندل، وريطة وأمها زينة. .
ـ[باوزير]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 01:37 م]ـ
أحسنت أخي الأحمدي وأشكرك على مشاركاتك القيمة.
شهد رجل عند بعض القضاة على رجل، فقال المشهود عليه: أيها القاضي تقبل شهادته ومعه عشرون ألف دينار ولم يحج إلى بيت الله الحرام؟
فقال: بلى حججت.
قال: فاسأله عن زمزم.
فقال: حججت قبل أن تحفر زمزم فلم أرها.
،،،
قيل لبعض البله وكان يتحرى من الغيبة: ما تقول في إبليس؟
فقال: أسمع الكلام عليه كثيراً والله أعلم بسريرته.