تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[12 - 11 - 2005, 06:11 ص]ـ

أرى أنَّ الشعر هو الشعر العربي المعهود ذو الوزن والقافية وصاحب البحور الستة عشر وغير ذلك مرفوضٌ بالنسبةِِ إليّ، وذلك استنادًا إلى قول الشاعر محمد بن علي السنوسي:

لا العود عودي، ولا الأوتار أوتاري ... ولا أغاريدكم من شدو أطياري

من أين جئتم بهذا (الطير) ويحكموا؟! ... لا الريش ريشي ولا المنقار منقاري

إني أرى في جناحيه وسحنته ... سمات (اليوت) لا سيماء (بشار)

وصرت أسمع ألفاظاً مقلقلة ... طرق المسامير في دكان نجار

ألبستموني ثياباً لا تشرفني ... كأنها فوق جسمي حبل قصار

سود وحمر وصفر لا انسجام لها ... كرسم (بيكاس) يعي فهمه القاري

ماذا؟ يقولون تجديد؟؟ .. لقد هزلت ... وساقها كل مهذار وثرثار

ما الشعر؟ هل هو ألفاظ مسيبة؟؟ ... بلا قيود ردي للمنطق الهاري؟

الشعر هندسة كبرى تكاد ترى ... في النسج واللفظ منه روح فرجار

والوزن للشعر روح وهي إن فقدت ... أضحى جماداً بلا حسٍ كأحجار

(قصيدة النثر) مثل الحشي جامدة ... والشعر كالرقص في ترنيم قيثار

ورب حرف صغير الشأن يرفضه ... والشعر كالرقص في سيقان أبكار

تأبى الحروف التي صيغت نماذجها ... من رعشة الروح في أعماق أسرار

إن تلتقي معكم في سبك خاطرة ... عرجاء تحجل في ميثاء مهيار

لكل فن أصول يستقل بها ... شتان ما بين سباك وعمار

تبينوا بعض ما تبغون وانطلقوا ... في الروض ما بين أزهار وأثمار

وجنبونا غثاء لا جمال له ... ولا رواء ولا يوحي بإكبار

إن كان لابد من فن نجدده ... فجددوا في مضامين وأفكار

وأنطقوا الصخر في ترنيم قافية ... كرعشة الضوء في لمع السنا الساري

(حرية الشعر) في إشراق فكرته ... وفي تساميه عن لغوٍ وأقذارٍ

ـ[الهذلي]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 06:06 م]ـ

بلى ... :)

ـ[لخالد]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 08:27 م]ـ

الشعر هندسة كبرى تكاد ترى ... في النسج واللفظ منه روح فرجار

جميل جدا

ـ[خالد السهلي]ــــــــ[19 - 11 - 2005, 09:41 م]ـ

ونقول لهم ياأخانا دعبل كما قال السنوسي

إن كان هذا المنثور تجديدا في معناه فاجعلوه في شعر عمودي لآنه زيادة في الشعر لانقصا

وإن كان التجديد هو مجرد النثر وحل البيت الشعري فهذا إفساد للبيت ووأد له

حيث أنا لانرى أحدا يستشهد بالنثر ولا يعلق بالبال

ـ[وسماء]ــــــــ[20 - 11 - 2005, 03:30 م]ـ

لماذا لا نقول أن الأدب مساحات واسعة من الابداع والابداع معناه الجديد والممتع ...........

ولا بد أن يحمل كل ماهو جديد قوة في اللفظ والمعنى الذي يصور أعماق النفس الانسانية بكل أبعادها وزواياها.

الشعر الحر لون جديد من الابداع الممتع حقا ولا يمكن باي حال الانتقاص من الأصل المتمثل في الشعر الهندسي.

ولكننا نحاول التجديد حتى في حياتنا والشعر جزء من هذه الحياة

أعلم أنني صغيرة صغيرة جدا ولكن لي رأي

وأري أنه صغير صغير جدا.

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[20 - 11 - 2005, 04:30 م]ـ

لا. ليس غربيًا.

الشعر الحر شعر إيقاعي يتخذ التفعيلة الواحدة قالبًا للنص، ويعطي مساحة أرحب للشاعر من أجل استيفاء المعنى.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[20 - 11 - 2005, 09:23 م]ـ

صدقت أستاذنا خالد

لكنه في نظر الأصوليين غراب هجين،ولايمكن أن تحمله قدماه ليقف في مصاف الشعر الفصيح إلا أذا شاب الغراب:)

ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 03 - 2006, 06:47 م]ـ

[ quote= دعبل الخزاعي] أرى أنَّ الشعر هو الشعر العربي المعهود ذو الوزن والقافية وصاحب البحور الستة عشر وغير ذلك مرفوضٌ بالنسبةِِ إليّ،

لماذا الرفض هداك الله؟ هل لأنه خرج عن الوزن المتمثل في البحور الخليلية؟ فبالله عليك؛ هل خروجه عن الوزن والقافية قد أخرجه عن جماله وشاعريته؟

والله إني لأجد الكثير من مثل هذه القصائد قد فاقت الكثير من القصائد الموزونة والمقفاة جمالاً وروعة وشاعرية.

فأنا أرى هذا النوع من الشعر ولا أرى له تسمية أخرى

ـ[رفيع]ــــــــ[10 - 03 - 2006, 10:57 م]ـ

أرى أنَّ الشعر هو الشعر العربي المعهود ذو الوزن والقافية وصاحب البحور الستة عشر وغير ذلك مرفوضٌ بالنسبةِِ إليّ، وذلك استنادًا إلى قول الشاعر محمد بن علي السنوسي:

لا العود عودي، ولا الأوتار أوتاري ... ولا أغاريدكم من شدو أطياري

من أين جئتم بهذا (الطير) ويحكموا؟! ... لا الريش ريشي ولا المنقار منقاري

إني أرى في جناحيه وسحنته ... سمات (اليوت) لا سيماء (بشار)

وصرت أسمع ألفاظاً مقلقلة ... طرق المسامير في دكان نجار

ألبستموني ثياباً لا تشرفني ... كأنها فوق جسمي حبل قصار

سود وحمر وصفر لا انسجام لها ... كرسم (بيكاس) يعي فهمه القاري

ماذا؟ يقولون تجديد؟؟ .. لقد هزلت ... وساقها كل مهذار وثرثار

ما الشعر؟ هل هو ألفاظ مسيبة؟؟ ... بلا قيود ردي للمنطق الهاري؟

الشعر هندسة كبرى تكاد ترى ... في النسج واللفظ منه روح فرجار

والوزن للشعر روح وهي إن فقدت ... أضحى جماداً بلا حسٍ كأحجار

(قصيدة النثر) مثل الحشي جامدة ... والشعر كالرقص في ترنيم قيثار

ورب حرف صغير الشأن يرفضه ... والشعر كالرقص في سيقان أبكار

تأبى الحروف التي صيغت نماذجها ... من رعشة الروح في أعماق أسرار

إن تلتقي معكم في سبك خاطرة ... عرجاء تحجل في ميثاء مهيار

لكل فن أصول يستقل بها ... شتان ما بين سباك وعمار

تبينوا بعض ما تبغون وانطلقوا ... في الروض ما بين أزهار وأثمار

وجنبونا غثاء لا جمال له ... ولا رواء ولا يوحي بإكبار

إن كان لابد من فن نجدده ... فجددوا في مضامين وأفكار

وأنطقوا الصخر في ترنيم قافية ... كرعشة الضوء في لمع السنا الساري

(حرية الشعر) في إشراق فكرته ... وفي تساميه عن لغوٍ وأقذارٍ رائع ياأخي

ولكن يعجبني شعر التفعيلة وأعتبره شعراً لاقصيدة النثرفهي من أجناس النثر وذلك لايضيرها أنها من النثر فالإبداع نحبه في مجاله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير