ـ[رفيع]ــــــــ[10 - 03 - 2006, 11:08 م]ـ
لماذا لا نقول أن الأدب مساحات واسعة من الابداع والابداع معناه الجديد والممتع ...........
ولا بد أن يحمل كل ماهو جديد قوة في اللفظ والمعنى الذي يصور أعماق النفس الانسانية بكل أبعادها وزواياها.
الشعر الحر لون جديد من الابداع الممتع حقا ولا يمكن باي حال الانتقاص من الأصل المتمثل في الشعر الهندسي.
ولكننا نحاول التجديد حتى في حياتنا والشعر جزء من هذه الحياة
أعلم أنني صغيرة صغيرة جدا ولكن لي رأي
وأري أنه صغير صغير جدا.
هذا رأي الشباب
الذين يردون التجديد
والإبداع
لاالتقليد الذي يقول (إناوجدنا آباءنا على أمة .. )
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[11 - 03 - 2006, 11:13 م]ـ
إخواني:
إن هذا الموضوع شغلني كثيرا وسأقول رأيي فيه باختصار، وهو أن ما يسمى بشعر التفعيلة ليس شعرا وسأسوق على هذا الرأي دليلا من القرآن الكريم ..... وهو جميع الآيات التي نفت الشعر عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن القرآن، ولإيضاح الفكرة أقول: إن نفي الله عز وجل عن الرسول صلى الله عليه وسلم تهمة قول الشعر وأن القرآن شعر كما ادعت قريش هو في حقيقته إثبات بأن الكلام الموزون المقفى الذي عرفته العرب وكانت تسميه شعرا هو الشعر وأن ما عداه من الكلام مهما اختلف لا يسمى شعرا، إذاً فكل كلام يساق وفق الأسس المعروفة عند العرب يسمى شعرا وما عداه يسمى نثرا، وبطبيعة الحال إن هذه التقسيمات لا تنطبق على القرآن الكريم، هذا من جهة ومن جهة أخرى أنا لا أنكر أن ما يسمى بشعر التفعيلة له طعمه ولونه وجماله الخاص ولكن لماذا نصر على تسميته شعرا ولا نجد له مسمى أدبيا آخر، والقضية بالتأكيد ليست قضية تسمية فقط بل لها أبعادها التي يضيق المقام عن التفصيل فيها.
ـ[وردة الحزن]ــــــــ[12 - 03 - 2006, 09:31 م]ـ
دعوا الكلمات تطير في فضاء اللغة كالفراشات، واتركوا ملكة الابداع تحوم كانحل تمتص رحيق الذاكرة وعبق المعاناة. سموا نصوصكم ما شئتم، انما البقاء للمبدع الحقيقي، والتاريخ هو الحكم، واذوق العام هو الفيصل.
ـ[الأحمدي]ــــــــ[14 - 03 - 2006, 01:23 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لدي ثقة متزايدة أن الشعر الحر تفعيلة أو نثرا هو تقليد للشعر الغربي
و السبب أن الشعر الغربي أيضا ينقسم إلى تفعيلة و نثر
يظن الكثير أن الشعر الغربي خال من التفعيلة، و هذا غير صحيح. لديهم في بعض الأشعار تفعيلات تبدو بدائية عند مقارنتها بالتفعيلات العربية.
إن أردتم أمثلة سقناها، و الله المستعان
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 03 - 2006, 05:53 م]ـ
مفهوم الشعر الحر:
تقول نازك الملائكة حول تعريف الشعر الحر (هو شعر ذو شطر واحد ليس له طول ثابت وإنما يصح أن يتغير عدد التفعيلات من شطر إلى شطر ويكون هذا التغيير وفق قانون عروضي يتحكم فيه).
ثم تتابع نازك قائلة " فأساس الوزن في الشعر الحر أنه يقوم على وحدة التفعيلة والمعنى البسيط الواضح لهذا الحكم أن الحرية في تنويع عدد التفعيلات أو أطوال الأشطر تشترط بدءا أن تكون التفعيلات في الأسطر متشابهة تمام التشابه، فينظم الشاعر من البحر ذي التفعيلة الواحدة المكررة أشطراً تجري على هذا النسق:
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن
ويمضي على هذا النسق حرا في اختيار عدد التفعيلات في الشطر الواحد غير خارج على القانون العروضي لبحر الرمل جاريا على السنن الشعرية التي أطاعها الشاعر العربي منذ الجاهلية حتى يومنا هذا.
ومن خلال التعريف السابق تؤكد نازك ما توصل إليه موريه في النمط الخامس من أنماط الشعر الحر الذي أشرنا إليه سابقا والذي يعتمد على البحر الواحد في القصيدة مع اختلاف أطوال البيت وعدد التفعيلات، مع تعديل يسير في تعريف موريه وهو أن تضع كلمة شطر بدلا من كلمة بيت ليستقيم التوافق مع مفهوم الشعر الحر بعد الأربعينيات لأن كلمة بيت تعني التزام نظام الشرطين المتساويين في عدد التفعيلات والروي الواحد، وهو النظام المتبع في القصيدة التقليدية بشكلها الخليلي، والشعر الحر الذي يعنيه موريه ليس كذلك.
¥