تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

حيناً، فَيُحْكِمُ رَأْيِيَ التَّجْرِيبُ [29]

5 - وَلَقَدْ تُوَسِّدُني الفَتَاةُ يَمِينَها

وشِمالَها، البَهْنانَةُ الرُّعْبوبُ [30]

6 - نُفُجُ الحَقِيبةِ، لا تَرَى لِكُعُوبِها

حَدَّاً، وَلَيْسَ لِسَاقِها ظُنْبُوبُ [31]

7 - عَظُمَتْ رَوَادِفُهَا وأُكْمِلَ خَلْقُها

والوالدانِ نَجِيبَةٌ ونَجِيبُ [32]

8 - لمَّا أَحلَّ الشَّيبُ بيْ أَثْقَالَهُ

وَعَلِمْتُ أَنَّ شَبَابِيَ المَسْلُوبُ

9 - قَالتْ: كَبِرتَ، وكلُّ صَاحِبِ لَذَّةٍ

لِبِلىً يَعودُ، وَذًلِكَ التَّتْبِيبُ [33]

10 - هَلْ ليْ مِنَ الكِبَرِ المُبِيرِ طَبِيبُ

فَأَعُودَ غِرّاً والزَّمان عَجِيبُ [34]

11 - ذهبتْ لِدَاتي والشَّبابُ، فَلَيْسَ لي

فِيمَنْ تَرَيْنَ مِنْ الأَنَامِ ضَريبُ [35]

12 - وإذا السُّنونَ دَأَبْنَ في طَلَبِ الفَتَى

لَحِقَ السِّنُونَ وأُدرِكَ المَطْلوبُ [36]

13 - فاذهبْ إليكَ، فليسَ يَعلَمُ عَالِمٌ

مِنْ أَيْنَ يَجْمَع حَظَّهُ المكْتُوبُ

14 - يَسْعَى الفَتَى لِينَالَ أَفْضَلَ سَعْيِهِ

هَيْهاتَ ذَاكَ، ودُونَ ذَاكَ خُطُوبُ [37]

15 - يَسْعَى ويَأْمُلُ، والمَنِيَّةُ خَلْفَهُ

تُوفِي الإِكَامَ، لَهَا عليهِ رَقِيبُ [38]

16 - وَإِذَا صَدَقْتَ النَّفْسَ لَمْ تَرْأَ لَهَا

أَملاً وتَأْملُ ما اشْتَهَى المكْذُوبُ [39]

17 - لاَ المَوْتُ مُحْتَقِرُ الصَّغِيرِ فَعَادِلٌ

عَنْهُ، ولا كِبَرُ الكَبِيرِ مَهِيبُ

18 - وَلَئِنْ كَبِرْتُ لَقَدْ عَمِرْتُ كَأَنَّنِي

غُصْنٌ تُفَيِّئُهُ الرِّياحُ رَطِيبُ [40]

19 - فَكَذَاكَ حَقّاً مَنْ يُعمَّرْ يُبْلِهِ

كَرُّ الزَّمَانِ عَلَيْهِ والتَّقْلِيبُ [41]

20 - حَتَّى يَعُودَ مِنَ البِلَى وكأَنَّهُ

في الكَفِّ أَفْوَقُ نَاضِلٌ مَعْصُوبُ [42]

21 - مُرُطُ القِذَاذِ فَلَيْسَ فيهِ مَصنَعٌ

لا الرِّيش يَنْفَعُهُ ولا التَّعْقِيبُ [43]

22 - ذَهَبْتْ شَعُوبُ بأهلِهِ وبمالهِ

إنَّ المَنَاياَ للرِّجَالِ شَعُوبُ [44]

23 - والمرءُ مِنْ رَيْبِ الزَّمانِ كأَنَّه

عَوْدٌ تَدَاوَلَه الرِّعاءُ رَكُوب [45]

24 - غَرَضٌ لِكُلِّ مُلِمَّةٍ يُرْمَى بها

حتَّى يُصابَ سوادُه المَنْصُوبُ [46]

5 - في تهذيب إصلاح المنطق (354):

"من الوافر"

1 - وَمَا أَمِّي وأَمُّ الوَحْشِ لَمَّا

تَفَرَّعَ في مَفَارِقيَ المَشِيبُ؟ [47]

2 - فَمَا أَرْمِي، فَأَقْتُلَهَا بِسَهْمٍ

ولا أَعْدُو فأُدرِكَ بالوَثِيبِ [48]

6 - في طبقات فحول الشعراء (2: 638 - 639): [49]

"من الطويل"

1 - لَمْ يُبْقِ مِنِّي الكَرْيُ يا أُمَّ نَافِعٍ

ولا الرَّوْغُ في الحَلْفَاءِ غَيْرَ المَعَارِفِ [50]

2 - إذَا قِيلَ: هذا فَارِسٌ! طَارَ طيْرَةً

فُؤادِي، وما فَزعْتُ مِنْ مِثْلِ قَائِفِ [51]

3 - وَلَكِنَّما الغَاوِي، إذا سُوِّدَ اسْمُهُ

بأَنْقَاسِه، ضَيْفٌ على السَّرْحِ واقِفُ [52]

7 - في كنز الحفاظ (603 - 604): [53]

" من الرجز"

1 - قَدْ عَنَّتِ الجَلْعَدُ شَيْخاً أَعْجَفَا [54]

2 - مِحْجَنُ مَالٍ حَيْثُما تَصَرَّفَا [55]

3 - لا يَكْلَف الفِتيانُ ما تَكَلَّفَا [56]

4 - غَدَا بأَطْمارٍ وَمَا تَلَفَّفَا

5 - لَمْ يَنْتَقِلُ نَعْلاً وَلاَ تَخَفَّفَا [57]

7 - في الجيم (1: 135):

"من الكامل"

1 - وأبا كِدَامٍ بَعْدُ أَعْطَيْنَا بِهِ

مِائَةً مُجَلْجَلَةً مع المَأْمُومِ [58]


[1] انظر طبقات فحول الشعراء، ط1 دار المعارف: 524، وأمالي اليزيدي: 145، والإصابة 3: 551، والاختيارين: 539، والعباب الزاخر: 141، والمعاني الكبير 2: 793، والتذكرة السعدية: 508، وتهذيب الإصلاح: 354، وشرح الشواهد الكبرى 1: 333.

[2] انظر أمالي الزجاجي: 126، والتاج (مرط).

[3] شرح الشواهد للعيني: 1: 333.

[4] الإصابة 3: 551.

[5] جمهرة النسب 1: 239، وجمهرة ابن حزم: 195 وما بعدها.

[6] شرح الشواهد 1: 333.

[7] الإصابة 3: 551.

[8] طبقات الشعراء، ط دار المعارف: 505.

[9] طبقات الشعراء، ط المدني: 645.

[10] انظر طبقات فحول الشعراء، ط دار المعارف: 525 - 526، وأمالي اليزيدي: 145 - 146.

[11] انظر ابن سلام، ط المدني: 643 - 645.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير