ـ[هاني السمعو]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 09:52 م]ـ
أيها الأخوة جزاكم الله كل خيروكأننا نسينا قصيدة أشهر من نار على علم إنها قصيدة كعب بن زهير التي ألقاها في مسجد النبي عندما جاءه معتذرا ً التي يقول فيها
بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُجزَ مَكبولُ
وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا إِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ
هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ
كَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاً وَما مَواعيدُها إِلّا الأَباطيلُ
أَرجو وَآمُلُ أَن يَعجَلنَ في أَبَدٍ وَما لَهُنَّ طِوالَ الدَهرِ تَعجيلُ
فَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَت إِنَّ الأَمانِيَ وَالأَحلامَ تَضليلُ
أَمسَت سُعادُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُها إِلّا العِتاقُ النَجيباتُ المَراسيلُ
يَسعى الوُشاةُ بِجَنبَيها وَقَولُهُم إِنَّكَ يَا بنَ أَبي سُلمى لَمَقتولُ
وَقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنتُ آمُلُهُ لا أُلفِيَنَّكَ إِنّي عَنكَ مَشغولُ
فَقُلتُ خَلّوا طَريقي لا أَبا لَكُمُ فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَحمَنُ مَفعولُ
كُلُ اِبنِ أُنثى وَإِن طالَت سَلامَتُهُ يَوماً عَلى آلَةٍ حَدباءَ مَحمولُ
أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ
مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ ال قُرآنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ
لا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَم أُذِنب وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُ
لَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِ أَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُ
لَظَلَّ يُرعَدُ إِلّا أَن يَكونَ لَهُ مِنَ الرَسولِ بِإِذنِ اللَهِ تَنويلُ
مازِلتُ أَقتَطِعُ البَيداءَ مُدَّرِعاً جُنحَ الظَلامِ وَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُ
حَتّى وَضَعتُ يَميني لا أُنازِعُهُ في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قيلُهُ القيلُ
لَذاكَ أَهَيبُ عِندي إِذ أُكَلِّمُهُ وَقيلَ إِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُ
إِنَّ الرَسولَ لَسَيفٌ يُستَضاءُ بِهِ مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ
في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا
زَالوا فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ
شُمُّ العَرانينِ أَبطالٌ لَبوسُهُمُ مِن نَسجِ داوُدَ في الهَيجا سَرابيلُ
بيضٌ سَوابِغُ قَد شُكَّت لَها حَلَقٌ كَأَنَّها حَلَقُ القَفعاءِ مَجدولُ
يَمشون مَشيَ الجِمالِ الزُهرِ يَعصِمُهُم ضَربٌ إِذا عَرَّدَ السودُ التَنابيلُ
لا يَفرَحونَ إِذا نالَت رِماحُهُمُ قَوماً وَلَيسوا مَجازيعاً إِذا نيلوا
لا يَقَعُ الطَعنُ إِلّا في نُحورِهِمُ ما إِن لَهُم عَن حِياضِ المَوتِ تَهليلُ
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 09 - 2007, 10:01 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم سمعو تركناها لك لتنال أنت الأجر:) بارك الله فيك ...
ـ[صدى الرحيل]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 05:58 ص]ـ
يُرفع
رفع الله قدر الجميع
صاحب الموضوع واصحاب الردود
جميل وجميل ٌ جدا ً ان نسيح في تلك البحور
رفع الله قدركم ُ جميعا ً
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 08:53 ص]ـ
وقدرك أخي الكريم صدى الرحيل رفعه الله وأسعدك في الدنيا والآخرة ...
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 09:22 ص]ـ
حييت أخي أحمد وبورك فيك واعذرني على تأخر الرد
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 09:30 ص]ـ
بارك الله فيك أخي السمعو لابأس عليك أخي الكريم ...
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 06:16 م]ـ
ذكر أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه استعمل رجلاً من قريش على عمل فبلغه أنه قال:
استني شربة ألذ عليها ... واسق بالله مثلها ابن هشام
فأشخصه إليه وذكر أنه إنما أشخصه من أجل البيت فضم إليه آخر فلما قدم عليه قال الست القائل:
اسقني شربة ألذ عليها ... واسق بالله مثلها ابن هشام
قال نعم يا أمير المؤمنين
لعله عسلاً بارداً بماء سحاب ... أنني لا أحب شرب المدام
قال الله قال الله قال ارجع إلى عملك.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 11:27 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا على إثرائكم لنا بكل ما هو متميز ..
وأحب أن أضع بين أيديكم قصيدة النابغة الذبياني كاملة في الإعتذار
للملك للنعمان بن المذر .. وكانت سبب في العفو عنه ..
القصيدة
أتاني أبيتَ اللعنَ أنكَ لمتني .... و تلكَ التي أهتمّ منها وأنصبُ
فبتُّ كأنّ العائداتِ فرشن لي .... هراساً، به يُعلى فِراشي ويُقْشَبُ
حَلَفْتُ، فلم أترُكْ لنَفسِكَ ريبَة .... ً، وليسَ وراءَ اللَّهِ للمَرْءِ مَذهَبُ
لئنْ كنتَ قد بُلغتَ عني وشايةً، .... لَمُبْلغُكَ الواشي أغَشُّ وأكذَبُ
و لكنني كنتُ امرأً ليَ جانبٌ .... منَ الأرضِ، فيه مسترادٌ ومطلب
مُلوكٌ وإخوانٌ، إذا ما أتَيتُهُمْ، .... أحكمُ في أموالهمْ، وأقربْ
كفعلكَ في قومٍ أراكَ اصطفيتهم .... ، فلم ترَهُمْ، في شكر ذلك، أذْنَبُوا
فلا تتركني بالوعيدِ، كأنني .... إلى النّاسِ مَطليٌّ به القارُ، أجْرَبُ
ألمْ ترَ أنّ اللهَ أعطاكَ سورة ً ..... ترى كلّ مَلْكٍ، دونَها، يتذَبذَبُ
فإنكَ شمسٌ، والملوكُ كواكبٌ .... إذا طلعتْ لم يبدُ منهنّ كوكبُ
و لستَ بمستبقٍ أخاً، لا تلمهُ .... على شَعَثٍ، أيُّ الّرجال المُهَذَّبُ؟
فإنْ أكُ مظلوماً؛ فعبدٌ ظلمتهُ .... وإنْ تكُ ذا عُتَبى؛ فمثلُكَ يُعتِبُ
¥