تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 08:45 ص]ـ

بارك الله فيك أخي رعد أزرق على ماأمتعتنا به من النقل الجميل وننتظر من الجميع المزيد

من المواضيع ...

ـ[معالي]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 08:24 ص]ـ

ومن الباب نفسه أبياتُ أبي دلامة إلى أبي جعفر المنصور، بعد أن كان قد حبسه مع الدجاج -كما تذكر الرواية-، وذلك إثر ضبْطه متلبسا بسُكْر، ومنها:

وقد كانت تحدّثني ظنوني ... بأني من عقابك غيرُ ناجِ

على أني -وإن لاقيتُ شرًا ... لخيرك -بعد ذاك الشرّ- راجِ

ـ[معالي]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 08:37 ص]ـ

ومن الروائع في هذا الباب ما ارتجله تميم بن جميل السدوسي الخارجي أمام المعتصم وقد أمر بقتله ثم عفا عنه بعد سماع هذه الرائعة:

أرى الموت بين السيف والنطع كامنا = يلاحظني من حيث ما أتلفتُ

وأكبر ظني أنك اليوم قاتلي = وأي امرئٍ مما قضى الله يفلتُ

وأي امرئ يأتي بعذر وحجة = وسيف المنايا بين عينيه مصلتُ

وما جزعي أني أموت وإنني = لأعلم أن الموت شيء موقتُ

ولكن خلفي صبية قد تركتهم = وأكبادهم من حسرة تتفتت

كأني أراهم حين أنعى إليهم = وقد خمشوا تلك الوجوه وصوّتوا

فإن عشت عاشوا سالمين بغبطة = أذود الردى عنهم وإن متّ موّتوا

على أني رأيت د. عادل با ناعمة يذكر أنها لرجل سمّاه جميل بن نصر، وأنها أمام أبي جعفر المنصور، ولستُ أدري أين الصواب!

شكر الله لكم، أستاذ أحمد، وللمشاركين الكرام.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 10:48 ص]ـ

والشكر موصول لك أخت معالي لهذه الاضافات اللطيفة نفع الله بك.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 11:38 م]ـ

قيل ظفر المأمون برجل كان يطلبه فلما دخل عليه قال: يا عدو الله أنت الذي تفسد في الأرض بغير الحق. يا غلام خذه إليك فاسقه كأس المنية. فقال: يا أمير المؤمنين إن رأيت أن تستبقيني حتى أؤيدك بمال؟ قال: لا سبيل إلى ذلك، فقال: يا أمير المؤمنين فدعني أنشدك أبياتاً. قال: هات. فأنشده:

زعموا بأن الباز علق مرة = عصفور بر ساقه المقدور

فتكلم العصفور تحت جناحه = والباز منقض عليه يطير

ما بي لما يغني لمثلك شبعةً = ولئن أكلت فأنني لحقير

فتبسم الباز المدل بنفسه = كرما وأطلق ذلك العصفور

فقال له المأمون: أحسنت. ما جرى ذلك على لسانك إلا لبقية بقيت من عمرك، فأطلقه وخلع عليه ووصله.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 02:47 ص]ـ

خرج دعبل بن علي الخزاعي من خراسان قاصداً الى قم ومن ثم الى المدينة، وفي منتصف الطريق خرج عليه بعض قطاع الطرق، وقامو بسرقة كل ما يملك، فقال احد القطاع:

أرى فيئهم في غيرهم متقسما ** وأيديهم من فيئهم صفرات

فقال له دعبل: أتعرف من القائل:

قال له: رجل يقال له دعبل، قفال له أنا دعبل، وانشده القصيدة بأكملها، والتي يقول في مطلعها:

تجاوبن بالارنان والزفرات ... نوائح عجم اللفظ والنطقات

فاخلوا سبيله من أجل هذه الأبيات.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 03:26 ص]ـ

حضرتني أبيات فجئت أسطرها

لكن كالعادة لم تتركوا مقالة لقائل فقد سبقني إليها أستاذنا الغنام وهو دائما سباق

فقلت لاضير أسجل إعجابي بذلك الموضوع الماتع

دمتم بخير

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 10:52 ص]ـ

خرج دعبل بن علي الخزاعي من خراسان قاصداً الى قم ومن ثم الى المدينة، وفي منتصف الطريق خرج عليه بعض قطاع الطرق، وقامو بسرقة كل ما يملك، فقال احد القطاع:

أرى فيئهم في غيرهم متقسما ** وأيديهم من فيئهم صفرات

فقال له دعبل: أتعرف من القائل:

قال له: رجل يقال له دعبل، قفال له أنا دعبل، وانشده القصيدة بأكملها، والتي يقول في مطلعها:

تجاوبن بالارنان والزفرات ... نوائح عجم اللفظ والنطقات

فاخلوا سبيله من أجل هذه الأبيات.

مشاركة طريفة لطيفة وهو غير مستغرب منك أخي رسالة الغفران، فبارك الله لك.

ـ[رفيف بنت فلسطين]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 08:20 م]ـ

موضوع جميل أشكر كل من شارك فيه وخصوصا صاحبه الاستاذ احمد الغنام

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 01 - 2008, 03:34 ص]ـ

موضوع جميل أشكر كل من شارك فيه وخصوصا صاحبه الاستاذ احمد الغنام

والشكر موصول لك اختي بنت فلسطين،أنتظر مشاركتك هنا.

ـ[السدوسي]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 01:37 م]ـ

العقد الفريد - (ج 1 / ص 143)

قال أبوجعفر المنصور لمعن بن زائدة: ما أظن ما قيل عنك من ظلمك أهل اليمن واعتسافك عليهم إلا حقاً؟ قال: كيف ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: بلغني عنك أنك أعطيت شاعراً لبيت قاله ألف دينار، وأنشده البيت وهو:

معن بن زائدة الذي زيدت به ... فخراً إلى فخر بنو شيبان

قال: نعم يا أمير المؤمنين، قد أعطيته ألف دينار، ليس على هذا البيت، ولكن على قوله:

ما زلت يوم الهاشمية معلماً ... بالسيف دون خليفة الرحمن

فمنعت حوزته وكنت وقاءه ... من وقع كل مهند وسنان

قال: فاستحيا المنصور وجعل ينكت بالمخصرة، ثم رفع رأسه وقال: اجلس أبا الوليد.

أخي أحمد تميزت في عنوانك وطرحك فجزاك الله خيرا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير