تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 10:15 م]ـ

العقد الفريد - (ج 1 / ص 143)

قال أبوجعفر المنصور لمعن بن زائدة: ما أظن ما قيل عنك من ظلمك أهل اليمن واعتسافك عليهم إلا حقاً؟ قال: كيف ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: بلغني عنك أنك أعطيت شاعراً لبيت قاله ألف دينار، وأنشده البيت وهو:

معن بن زائدة الذي زيدت به ... فخراً إلى فخر بنو شيبان

قال: نعم يا أمير المؤمنين، قد أعطيته ألف دينار، ليس على هذا البيت، ولكن على قوله:

ما زلت يوم الهاشمية معلماً ... بالسيف دون خليفة الرحمن

فمنعت حوزته وكنت وقاءه ... من وقع كل مهند وسنان

قال: فاستحيا المنصور وجعل ينكت بالمخصرة، ثم رفع رأسه وقال: اجلس أبا الوليد.

أخي أحمد تميزت في عنوانك وطرحك فجزاك الله خيرا

بارك الله لك أخي الكريم السدوسي على المرور الكريم والمشاركة اللطيفة ..

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 10:16 م]ـ

أخذ عبد الملك بن مروان بعض الخوارج فقال له ألست القائل:

ومنا سويد والبطين وقعنب ... ومنا أميرُ المؤمنين شبيب

فقال إنما قلت ومنا أميرَ المؤمنين شبيب أي يا أمير المؤمنين - فخلص نفسه بذلك-

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 06 - 2009, 02:36 م]ـ

وسخط حمولة اليزدجري على كاتبه فحبسه، فكتب إليه:

ونحن الكاتبون وقد أسأنا = فهبنا للكرام الكاتبينا

فرضي عنه وأطلقه.

ـ[بسمة الكويت]ــــــــ[24 - 06 - 2009, 10:06 م]ـ

بارك الله فيك أخي أحمد

يقال: إن الحجاج أمر صاحب حرسه أن يضرب كل من يلقاه يمشي في الكوفة بعد العشاء. فطاف ليلة فوجد ثلاثة شبان يمشون في أزقة الكوفة

فقال لهم صاحب الحرس: من أنتم؟ خالفتم الأمير وخرجتم في هذا الوقت فقال أحدهم.

أنا ابن من دانت الرقاب له ... مابين مخدومها وخادمها

تأتيه بالرغم وهي صاغرة ... يأخذ من مالها ومن دمها

فسكت عنه وقال لعله من أقارب الخليفة: وقال الثاني:

أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره .... وإن نزلت يوما فسوف تعود

ترى الناس أفواجا إلى ضوء داره .. قيام لها من حولها وقعود

فسكت عنه وقال لعله من أشراف العرب، وقال الثالث:

أنا ابن الذي خاض الصفوف بعرفه ... وقومها بالسيف حتى استقامت

ركباه لا تنفك رجلاه منهما .... إذا الخيل في يوم الكريهة ولت

فسكت عنه وقال لعله ابن أشجع العرب: فلما جاء الصباح جاء بهم إلى الحجاج فكشف عن أمرهم: فإذا الأول ابن حجام والثاني ابن طباخ والثالث ابن حائك: فأعجب الحجاج ببلاغتهم فأطلقهم وقال لجلسائه: علموا أولادكم الأدب، فوالله لولا بلاغتهم لضربت أعناقهم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير