تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 03:58 ص]ـ

وفقك الله يا أخي الكريم

قد قرأتُ كتاب أباطيل وأسمار كاملا، وليس فيه ما ذكرتَ من كشف سوأة طه حسين، فلم يذكره أبو فهر إلا بالخير؛ لأنه كان أستاذه، على ما كان بينهما من خلاف.

ولعلك تقصد كتابا آخر لأبي فهر، فيرجى المراجعة.

وإنما بين سوأته ورد أباطيله جمع من معاصريه، من أشهرهم مصطفى صادق الرافعي في (تحت راية القرآن)، وينظر أيضا هذا الرابط ففيه فوائد نفيسة:

http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=25473

ومما ذكره عنه:

- أنه يستحق اللعنة!

- وأنه ليس بينه وبين أبي العلاء إلا العمى!

- وأنه ملحد!

ـ[بن باقر]ــــــــ[11 - 09 - 2007, 05:41 م]ـ

الأستاذ الفاضل المشرف أبو مالك: أشكرك على حسن التدقيق.

نعم، اختلط علي، فكلام الشيخ أبي فهر في منهجية (طه حسين) في الشعر الجاهلي، ومنهجيته في الشك في كتابه حديث الأربعاء وغيرهما في ذيل رسالة الطريق إلى ثقافتنا، و مقدمة كتابه المتنبي، ولم يخل كِتابَه المتنبي من الإضاءة عليه، وذكر أن كل محاضراته التي كان يلقيها عليهم مسلوخة من مقالة مرجليوث، و أن الاستخفاف الذي بنى عليه منهجه معروف، أما الذي كان يقوله في أحاديثه بين الطلاب فكان استخفافاً يتجاوز حدَّه حتى يبلغ إلى حد الاستهزاء المحض بأقوال السلف ... وذكر قصته معه فلتنظر.

وأما أدبه معه فأظنه كان قديماً، وقد ذكر أبو فهر سببه، ذلك أن هذا الشقي (طه حسين) كان السبب في دخوله إلى كلية الآداب، مع فارق السن الذي بينهما، وقد قال أبو فهر (وحفظ الجميل أدب لا ينبغي التهاون فيه ... وتوقير السن أدب ارتضعناه مع لبان الطفولة) لكن سخافة الدكتور طه! كادت أن تدعو أبا فهر إلى أن يلقي حفظ الجميل وراءه غير مبال، وتركه لأدب توقير السن معه ....

وأنا شاكر لك أبا مالك هذا التنبيه و بارك الله فيك

ـ[الهليلي]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 01:37 ص]ـ

بارك الله فيك دكتور سليمان خاطر على التوضيح وكلام طه حسين واشباهه المستشرقين المخربين لايمكن لمن له عقل ان يقبله وهل القرآن مثل الشعر وهل يستطيع طه حسين واخوانه ان يأتوا ببعض القرآن ليس كله. لست عالما لأحاجهم ولكن نحن عرب نفرق بين الشعر والقرآن. لكم تحياتي

ـ[الأسد]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 03:22 ص]ـ

شكراً دكتور سليمان على هذه المقال المهمة وسوف أحتفظ بها في جهازي - بعد إذنك - لأنني أحتفظ بكل ماهو حجة في جبين د. طه حسين الذي تحامل كثيرا على الشعر الجاهلي ولم يكتف بذلك بل حتى النثر طالته يد إنكاره وذلك عندما أنكر وجود الرسائل المكتوبة أنذاك , وليته اقتصر على الأدب الجاهلي بل تعدى ذلك إلى الأدب الأموي عندما أنكر شخصية مجنون بني عامر قيس بن الملوح فقد زعم أنها من ضروب القصص الذي صيغ من اجل الرمز ليس إلا , وقد تحدثت عن ذلك في منتدى الأدب العربي في مقال بعنوان (قصة الحب الخالد هل هي حقيقة أم خيال؟)

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 12:59 م]ـ

قال أحد المستشرقين بحق طه حسين:لو قرأنا ما يكتبه طه حسين لقلنا هذه بضاعتنا ردت إلينا.

ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[20 - 09 - 2007, 02:01 م]ـ

حبذا لو ذكرت لنا أخي ليث بن ضرغام مرجعًا لهذا القول الذي ذكرت ..

فهو بحق قاصمة الظهرلأتباع طه حسين ..

ولك شكري وتحياتي ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 08:48 ص]ـ

قال الدكتور زكي مبارك:

وقف المستشرق ماسينيون يوم أديت امتحان الدكتوراه فقال:

إنني حين أقرأ بحثا لطه حسين أقول: هذه بضاعتنا ردت إلينا، وحين أقرأ أبحاث زكي مبارك أشعر بأني أواجه شخصية جديدة.

[زكي مبارك للأستاذ أنور الجندي ص 132 - وينظر أيضا: طه حسين في ميزان العلماء والأدباء ص 45]

ـ[ابن آدم]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 05:03 م]ـ

أظن أننا نتحدث عن قضية مضى عليها زمان، أكل منها من أكل، وشرب من شرب، فما عادت تؤتي أكلها، ولا أحد يلتفت إليها، كمثيلاتها التي نسفها الحق، وذهبت بها الأيام، وإن كان هناك من يرى العودة إلى الماضي المظلم ... يرى فيه ما يراه ... فلا يكن ذلك على حساب أمواتنا، أقصد أسماءهم التي تُلعن وتُسَب وتُلمز وتُزدرى ... والروح عند باريها.

.. فماذا لو أن بين ظهرانينا - معززا مكرما - من ينسف أدبنا الذي أنتجته الحقبة ما قبل الإسلام؟

وماذا عن الذين يرفضون تراثنا ونحن راضون عنهم؟

ألا ترون أن مرجعيتنا أدبيا ولغويا، وأحيانا أخلاقا و ... هي دواننا "ديوان العرب"، ومع ذلك ننعته بكلمة قدحية "الجاهلي"؟.

كثيرون هم من تأثروا بالثقافات الغربية، فكانت لهم آثار سيئة لا تحمد، فحدث أن هجروا كل أفكارهم وعادوا إلى حضيرة الإسلام والعروبة ... كالعقاد ومصطفى محمود وخالد محمد خالد ... وغيرهم.

أما طه فالقليل من ذكره بالعودة والتوبة، ولا مسوغ لمن ينعته بأوصاف لا تليق ... والرجل بين يدي ربه ...

قال عنه الشيخ محمد الغزالي رحمه الله في كتابه " مشكلات في طريق الحياة الإسلامية" ص:70/ط: نهضة مصر:

" وعلى نحو ما كان طه حسين، بدأ ملحدا مارقا، ثم أخذ ينعطف نحو الإسلام، وقد اعتمر وزار المسجد النبوي، وقال لي الصديق الأستاذ محمد فتحي: إنه كان معه على حافة القبر الطهور، قال: وكنت أمسك ذراعه وكان بدنه ينتفض بقوة .. " انتهى كلام الغزالي.

رحم الله طه حسين وغفر له وجميع أموات المسلمين، وهدانا الله إلى سواء السبيل، وأنار طريقنا بنور العلم النافع، وحفظ السنتنا من الزلل.

ووفقنا الله وإياكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير