تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 12:11 ص]ـ

ألاّ أكون مع الشوارد منكَرٌ= وأشد من ذا النُّكرِ ألا أَشعُرا

يا أحمد الغنّام قد أظهرتْ من = عاصي القريحة فيَّ ما قد أَضْمَرا

وكذا أُحاولُ أنْ بما سحَرَتْ به = مِن شعرِ مَنْ سَحَرَ الشُّرودَ فأسْهَرا

وبِعينِ حكمةِ طِبِّها نَظَرتْ إلى = عِلًل النُّهى أحلامُ؛ في بعض الورى

ورواك عبد الله من شعر الرَّضِيْ = وأبي فراس ومن نَسبْتَ إلى القُرَى

لله ذيّاك الرضيّ وهمسه = في بيته المشهور: إذ قلبٌ يَرَى

......

.....

....

...

..

.

و تلفّتَتْ عيني فمُذْ خَفِيَتْ = عنّي الطُّلُولُ تَلَفَّتَ القلبُ

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 12:18 ص]ـ

بارك الله لك اخي الكريم د. شوارد لنقلك لنا من شوارد الأبيات الى متعة أبيات الشوارد ... لافض فوك أستاذنا المتميز نفع الله بك وشكر لك أبياتك الجميلة والتي قد تطول شواردي لاستنطاق القريض لديك.

ـ[أحاول أن]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 06:07 ص]ـ

ألاّ أكون مع الشوارد منكَرٌ= وأشد من ذا النُّكرِ ألا أَشعُرا

شاردة وأي ُّ شاردة!!!

سخي ٌ مثلكم يا دكتور نلتمس منه أن يمُن َّ علينا بشيء من نتاجه ..

إذا كان هذا ارتجالا , وما هيَّجه الأستاذ أحمد .. فكيف- يا تراه- يكون ما هيَّجه سواه؟!!

صدقت يا صاحب الدار:يبدو أنها ستطول شواردك ,وسننتقل من شوارد الأبيات إلى أبيات الشوارد ..

هنيئا لي ولأمثالي!

ـ[أحاول أن]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 07:45 م]ـ

من شوارد المتنبي التي أسميها (بين الكسرين) كسر الروي وكسر الفؤاد ..

تلك الكسور التي قالها منكسِرا في السنوات الأخيرة من حياته .. (من أبرزها: مغاني الشعب)

الجميل في تلك اللامية أنها من المواضع النادرة .. بل النادرة جدا , التي يتواضع فيها المتنبي .. ويتنازل عن تفرده وكبريائه ..

ويقول:ربما يكون هناك مثلي ..

لكن اللطيف أنه ما شعر بهذا, و بأنه " رجل عادي ويمكن أن يتكرر " إلا أمامها "هي "!!! حيث أنها "هي " غير عادية ولا مكررة!

في شعور ٍ أرقى ما يكون:

تقولين: ما في الناس ِ مثلَك َ عاشق ٌ ** جِدِي مثل َ مَنْ أحْببْتُه ُ ,, تَجِدي مِثْلي!!

واللطيف أيضا: أنه يتحدث بعدها عن الطموحات الكبيرة , والطلبات الصعبة , والأحلام المستحيلة ..

أ َلأنها كانت جزءا من "الصعب " لا " السهل "؟!

ذريني أنل ْ ما لا يُنال ُ من العُلا ** فصعْب ُ العُلا في الصعب ِ , والسهل ُ في السهل!

تريدين َ لقيان َ المعالي رخيصة ** ولا بد َّ دون الشَّهْد ِ من إبر النحْل ِ

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 08:55 م]ـ

شوارد تستحق الوقوف عليها طويلاً وخاصة اذا كانت للمتنبي بنقد استاذتنا احاول ان ... تأملات بديعة منك أخية لاحرمنا الله منها وأغبطك على هذه الملكة عندك في الانتقاء والتاملات.

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 12:17 ص]ـ

شاردة وأي ُّ شاردة!!!

سخي ٌ مثلكم يا دكتور نلتمس منه أن يمُن َّ علينا بشيء من نتاجه ..

إذا كان هذا ارتجالا , وما هيَّجه الأستاذ أحمد .. فكيف- يا تراه- يكون ما

هيَّجه سواه؟!!

صدقت يا صاحب الدار:يبدو أنها ستطول شواردك ,وسننتقل من شوارد

الأبيات إلى أبيات الشوارد ..

هنيئا لي ولأمثالي!

بل السخيُّ هذا الحسُّ الذكيُّ, والحرف البهيُّ؛ فهل أطمع في وقوفٍ لناقدتنا

الأريبة على هاته المرتجلات؟!

أمّا ما جادتْ به القريحة؛فعندي من قديمِهِ شاردةٌ أثيرةٌ؛ دالية ٌ؛ كنتُ سأضيفها إلى

الإبداع, فازداد عزمي على ذلك ,وسأفعل, متى فرغتُ من ... !

آملًا أن تتوشّح (بمحاولةٍ شَرُودٍ)؛ لتقييد أوابدها, وصيد شواردها!

وكنتُ سأُورد منها بيتين؛ جريًا على فن الدعاية الإعلامية, ولكنْ يكفيني في هذا المقام أن أقول: إنّ (المتنبي) يُنشِدُ فيها:

إِذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ = فَلا تَقْنَعْ بِما دُونَ النُّجومِ

فطَعْمُ المَوتِ في أَمرٍ حَقِيرٍ= كطَعْمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظِيمِ

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 12:53 ص]ـ

بارك الله لك اخي الكريم د. شوارد لنقلك لنا من شوارد الأبيات الى متعة أبيات الشوارد ... لافض فوك أستاذنا المتميز نفع الله بك وشكر لك أبياتك الجميلة والتي قد تطول شواردي لاستنطاق القريض لديك.

أجزل الشكر لك أخي أحمد الغنّام ـ على ما استدعاه بيتُ شواردك من ذكر الشريف الرضيّ , و بيتَه الفرد الذي يسلب الألباب! وتحريك القريحة بما جلب لنا هذه التأملات العذاب!

وسأعود إلى التأمّلات البديعة, من ناقدتنا الرفيعة؛ ثم يكون لنا معها ومعكم شأنٌ ـ في بيت ابن هشام العامر بها!

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 12:39 م]ـ

بارك الله لك اخي د. شوارد على حسن الظن وأطمع بالمزيد من شواردك المخبوءة في أصدافها ...

هناك بيتان أطرب بهما " للحارث بن وعلة:

فلئن عفوت لأعفون جللا ... ولئن سطوت ليوهنن عظمي

قومي هم قتلوا أميم أخي ... فإذا رميت يصيبني سهمي

فما أجملها من مكارم ومن نظرة حضارية راقية تسحر اللب منك ...

فهي صورة تراها تتجسد أمامك كيف ان المرء وكأنه يهوي بنفسه في مهالك الردى فيصور لك ذلك بادق وارفع العبارة في صورة وهن العظم،ويؤكد ذلك بصورة حسية أخرى غاية في الروعة وهو يصوب السهم الى نفسه فاذا انطلق ولابد فإنه سيردي بنفسه أيضاً ... فتنظر مع الشاعر الحكيم في كل الاتجاهات فتراه يصبر على ذلك الجور من الأهل بنظرة استعلاء على الحقد ويداوي جراحاته بالحلم مقراً أن هذا الخلق من الأمور الجليلة العظيمة والذي هو اهل لها والله أعلم ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير