تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 01:41 م]ـ

وكان ردي لها:16 - 03 - 2008 10:22 Pm :

:::

اولا سأدلو بدلوي ولكني لست أهلاً للإدلاء

في البداية انا لا يمكنني أن أقوم بتشكيك أي رواية مذكورة من القدم إلا على أسس، وأهل اللغة هم من يعرفون تلك الأسس - أهل مكة ادرى بشعابها - ولكن من تلك الأسس التي يمكن لأي فرد أن يرتكز عليها هي المنطق أو بالأحرى العقل.

لعل شعراء الجاهلية لا يعرفون جمع التكسير وجمع التصحيح، بل لا شك بأن شعراء الجاهلية لا يعرفون جمع التكسير وجمع التصحيح كمصطلح، ولكن يعرفون أصل الكلمة، بل هم أصل الكلمة، ويعرفون مكان الكلمة وأين تستخدم ولولا هذا الأمر لم يتميزوا عن باقي العصور والأزمنة.

فلذلك لا اعتقد بأنه يمكن التشكيك برواية الخنساء وحسان عن طريق القول بأنهم كانوا لا يعرفون جمع التكسير وجم الصحيح وهذه الأمور، بل يعرفون أن الكلمة عندما تجمع تكسيراً تعني أمرا معينا، وعندما تجمع تصغيرا تعني أمراً آخر.

هناك من يقول بأن الله صرف المشركين عن نقد القرآن الكريم ووضعوا هذا القول تحت مصطلح - الصرفة -

وهناك قول آخر .. أن القرآن هو كتاب الله العزيز الحكيم - بالمنطق - من يستطع أن ينقده، وهو خالي من الشوائب؟ أو أن يأتي بمثله؟

قال تعالى:

"الآية 88 سورة الإسراء

(قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)

التعليق على هذه المقولة حاضرة ولكن افسح المجال للأخوان

والله أعلم

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 04:06 م]ـ

إذن الذين ذكروا هذا الخبر من علمائنا الأثبات؛ هم:

أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي

(المتوفى سنة 463هـ)؛ في كتابه:

الاستيعاب في معرفة الأصحاب.

وأبو الحسن، علي بن محمد، عز الدين، ابن الأثير الجزري:

مؤرخ وعالم بالحديث وأنساب العرب (555 - 630هـ)؛ في كتابه:

أسد الغابة في معرفة الصحابة.

وابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 هـ؛ في كتابه:

الإصابة في معرفة الصحابة.

خليل بن أيبك الصفدي 696 (ـ 764 هـ)؛

في كتابه:

الوافي بالوفيات.

تاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي (المتوفى سنة 771هـ)؛

في كتابه:

طبقات الشافعية الكبرى.

عبد القادر بن عمر البغدادي (المولود في بغداد سنة 1030هـ، والمتوفى بمصر عام 1093هـ)، في كتابه:

خزانة الأدب، ولب لباب لسان العرب.

ـ[عاشقة الادب]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 04:20 م]ـ

بوركتم على ثقافتكم الواسعه ..

انا اقرأ بصمت للفائده

واعجبت كثيرا في مداخلاتكم ومعلوماتكم

وانتضر منكم المزيد ..

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 04:52 م]ـ

الكتاب الثاني، بحسب الترتيب الزمني؛

لأبي الحسن، علي بن محمد، عز الدين، ابن الأثير الجزري:

مؤرخ وعالم بالحديث وأنساب العرب (555 - 630هـ)؛ في كتابه:

أسد الغابة في معرفة الصحابة ..

((وذكر الزبير بن بكار، عن مُحَمَّد بن الحسن المخزومي، عن عَبْد الرَّحْمَن بن عَبْد الله عن أبيه عن أبي وَجْزة، عن أبيه:

أن الخنساء شهدت القادسية ومعها أربعة بنين لها، فقالت لهم أول الليل:

يا بنيّ، إنكم أسلمتم وهاجرتم مختارين، والله الذي لا إله غيره إنكم لبنو رجل واحد، كما أنكم بنو امْرَأَة واحدة، ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم، ولا هجّنت حسبكم، ولا غيّرت نسبكم.

وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين. واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية، يقول الله عَزَّ وجَلّ:

"يا أيها الذي أمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا، واتقوا الله لعلكم تفلحون".

فإذا أصبحتم غداً إن شاء الله سالمين فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين، وبالله على أعدائه مستنصرين. وإذا رأيتم الحرب قد شمّرت عن ساقها، واضطرمت لظى على سِياقها، وجُلِّلت ناراً على أرواقها، فتيمّموا وطيسها، وجالدوا رئيسها عند احتدام خميسها، تظفروا بالغُنْم والكرامة، في دار الخلد والمقامة.

فخرج بنوها قابلين لنُصْحها، وتقدموا فقاتلوا وهم يرتجزون، وأبلوا بلاءً حسناً، واستشهدوا رحمهم الله. فلما بلغها الخبر قالت:

الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مُستقَرّ رحمته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير