ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 11:12 م]ـ
بارك الله فيكم أيها الكريم د/ مروان ..
هذا ما كنا نريد .. هذا الرأي المنصف الموضوعي .. فبارك الله فيكم على هذا الجهد المشكور وجزيتم عنا خيرا كثيرا ..
كانت أولى الشكوك حول هذا الموضوع مما نُشِر في مجلة العربي الكويتية ..
وقد فنَّدتم رعاكم الله تلك الآراء بهذا التتبع الدقيق ..
ومما يؤسف له أنه صدر كتاب لكاتب سعودي عن أكبر الأخطاء التاريخية الشائعة وأضاف:شهداء الخنساء رضي الله عنها , ومما أذكر أنه استدل به حجة واهية وضعيفة:
يقول إنه من التناقض الكبير الذي لا يستوعبه عقل أن يكون موقفها من صخر بتلك الحرارة , ثم يأتي ردّها على استشهاد أبنائها لا مباليا!!
هذا ما جعلني أؤكد سابقا أنه ليس تناقضا ولا انفصاما في ردة الفعل تستوجب أن تكون إنسانا آخر بل أثر الدين على الوعي والتصرف ..
بورك في الجميع على الطرح الثري ..
هلا وغلا بالأخت الفاضلة الكريمة
وهؤلاء الكتاب يهرفون بما لا يعرفون
ويتابعون غيرهم في وهمهم بلا تتبع ولا استقصاء
حتى إنهم لا يجشمون أنفسه بالرجوع إلى تلك المصادر
التي قال عنها ممن سبقهم ..
إنه لم يجدها في كتاب قديم!!!
أما موضوع رثاء أخويها؛ فهذا أمر بديهي:
الجاهلية، وما فيها من أوهام وأباطيل
والإسلام، وما فيه من السمو الروحي
وهذه هي عظمة الإسلام في تربية النفوس
والأخلاق وتهذيبها!!!
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 10:46 ص]ـ
خبر سوق عكاظ
كان النابغة تضرب له قبةٌ حمراء
من أدمٍ بسوق عكاظٍ، وتأتيه الشعراء فتعرض عليه أشعارها، فأنشده الأعشى أبو بصيرٍ،
ثم أنشده حسان بن ثابت، ثم الشعراء، ثم جاءت الخنساء السلمية فأنشدته، فقال لها
النابغة: والله لولا أن أبا بصير أنشدني آنفاً لقلت إنك أشعر الجن والإنس، فقال حسان:
والله لأنا أشعر منك ومن أبيك ومن جدك! فقبض النابغة على يده، ثم قال: يا بن أخي،
إنك لا تحسن أن تقول مثل قولي:
فإِنَّكَ كاللَّيْلِ الَّذِي هو مُدْرِكي = وإنْ خِلْتُ أنَّ المُنْتَأَى عَنْكَ واسِعُ
ثم قال للخنساء: أنشديه، فأنشدته، فقال: والله ما رأيت ذات مثانة أشعر منك، فقالت له
الخنساء والله ولاذا خصيين.
المصدر: الشعر والشعراء لابن قتيبة.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 10:51 ص]ـ
جاء في الأغاني
ما كان بين النابغة وحسان بسوق عكاظ حين مدح النابغة الخنساء:
أخبرني عمي الحسن بن محمد قال حدثني محمد بن سعد الكراني عن أبي عبد الرحمن
الثقفي، وأخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة، وأخبرنا إبراهيم
بن أيوب الصائغ عن ابن قتيبة:
أن نابغة بني ذبيان كان تضرب له قبة من أدم بسوق عكاظ يجتمع إليه فيها الشعراء؛
فدخل إليه حسان بن ثابت وعنده الأعشى وقد أنشده شعره وأنشدته الخنساء قولها:
قذى بعينك أما بالعين عوار
حتى انتهت إلى قولها:
وإن صخراً لتأتم الهداة به = كأنه علمٌ في رأسه ثار
وإن صخراً لمولانا وسيدنا = وإن صخراً إذا نشتو لنحار
فقال: لولا أن أبا بصيرٍ أنشدني قبلك لقلت: إنك أشعر الناس! أنت والله أشعر من كل
ذات مثانة. قالت: والله ومن كل ذي خصيتين. فقال حسان: أنا والله أشعر منك ومنها.
قال: حيث تقول ماذا؟ قال: حيث أقول:
لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى = وأسيافنا يقطرن من نجدةٍ دما
ولدنا بني العنقاء وابني محرقٍ = فأكرم بنا خالاً وأكرم بنا ابنما
فقال: إنك لشاعر لولا أنك قللت عدد جفانك وفخرت بمن ولدت ولم تفخر بمن ولدك. وفي
رواية أخرى: فقال له: إنك قلت " الجفنات " فقللت العدد ولو قلت " الجفان " لكان أكثر.
وقلت " يلمعن في الضحى " ولو قلت " يبرقن بالدجى ". لكان أبلغ في المديح لأن الضيف
بالليل أكثر طروقاً. وقلت: " يقطرن من نجدة دماً " فدللت على قلت القتل ولو قلت "
يجرين " لكان أكثر لانصباب الدم. وفخرت بمن ولدت ولم تفخر بمن ولدك. فقام حسان
منكسراً منقطعاً.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 11:14 ص]ـ
هناك من رد على هذه الرواية منهم ...
المصدر: مجلة الثقافة - المقالة بعنوان: مساقات سؤال المرأة في النقد
كتبه: د. عبدالله
((اللون الأزرق هو ما قاله الدكتور في دحض تلك الروايه))
¥