إن لحسان مآثروسوابق في الشعروالصحبة مع الحبيب صلى الله عليه وسلم ولاينتقص من شأنه وشعره إلاجاهل بالشعروعلومه وكفاه مؤازرة روح القدس ودعاءالرسول صلى الله عليه وسلم له وإختياره للدفاع عن الحبيب وعن الإسلام وقد كان حسان رضي الله عنه بشهادة الحبيب جيش على المشركين وأنظروتأمل:
فهاهو ذا النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب حسان ويقربه إليه ويستجيد شعره وكان كثيرا ما يطلب منه أن ينشده
فيروى أنه صلى الله عليه وسلم كان في سفر فقال: أين حسان بن ثابت؟
فقال حسان: لبيك يا رسول الله وسعديك
قال: احد ...
فجعل حسان ينشد ويصغي إليه النبي صلى الله عليه وسلم ويستمع
فما زال يستمع إليه وهو سائق راحلته حتى كاد رأس الراحلة يمس الورك حتى فرغ من إنشاده
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لهذا أشد عليهم أي على الأعداءمن وقع النبل الا تكفي هذه الشهادة لشاعرية هذاالشاعرالبطل
ولعل النابغة الذبياني حكم لحسان رغم أن له بيت من الشعرلم يعجب النابغة وذاك رأي شخصي كان للنابغة الذي قال أنت أشعرالناس لولا أنك قلت كذا وقلت بدلاً من ذلك كذا
ولم يبلغ أحدمنزلة حسان من الشعراء في صدرالإسلام
وقدزاده الإسلام جمالاً وأشرق بذلك شعره وحسان أسلم وهويبلغ من العمرنحو الستين فماذا يريد منه النقاد ليرضوا عن شعره بالتأكيد كانوا يبحثون عن شعرالغزل والمديح الكاذب والنفاق ليطرب من لايطرب إلا لتلك القصائد
وكفانا من سوابق حسان أنه كان جبهة على الكفارمدافعاً ومهاجماً وفي المقابل كان مواسياً وراثياًَ للصحابة رضي الله عنه وأرضاه
لاأريد أن آتي بالشواهد حول ماذكرت من قصائدة فكتب الأدب مليئة بها
.......
وأما الحديث عن شيطان الشعرفلم أستطع الوصول للمقصود من ذلك فلا أعرف أن هناك شيطان للشعرإلا في كتب أهل الفلسفة العجزة عن فهم الشعر
..........
لك التحايا أباسهيل على هذه النافذة ورأيك في النفس أشياء
صدقت فمن ذا الذي ينتقص من شاعرالإسلام إلاجاهل
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 10:22 م]ـ
حياك الله أستاذنا نعيم
ولم يبلغ أحد منزلة حسان من الشعراء في صدرالإسلام
وقد زاده الإسلام جمالاً وأشرق بذلك شعره
وحسان أسلم وهويبلغ من العمرنحو الستين فماذا يريد منه النقاد ليرضوا عن شعره بالتأكيد كانوا يبحثون عن شعرالغزل والمديح الكاذب والنفاق ليطرب من لايطرب إلا لتلك القصائد
وكفانا من سوابق حسان أنه كان جبهة على الكفارمدافعاً ومهاجماً وفي المقابل كان مواسياً وراثياًَ للصحابة رضي الله عنه وأرضاه
لله درك
هل قرأت ديوان حسان شرح د. يوسف عيد طبعة دار الجيل؟
قاتل الله الشارح والطابع
فقد وسم حسان بكل سوء
ولي عودة إن شاء الله للرد على هذه المفتريات
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 04:28 ص]ـ
الفرزدق: كان يونس بن حبيب يقول: من عجائب الفرزدق وجرير أني ما شهدت مشهداً قط ذكرا فيه واجتمع أهل المجلس على تفضيل أحدهما، وإذا وقع الشك في فضل أحدهما على الآخر لم يقع في أنهما أشعر الإسلاميين المتقدمين. قال وليس لأحد مثل قوله:
وأنا وسعد كالفصيل وأمه ... إذا وطئته لم يضره اعتمادها
ولا مثل قوله في جرير:
ضربت عليك العنكبوت بنسجها ... وقضى عليك به الكتاب المنزل
ولا مثل قوله:
وكنت فيهم كممطور ببلدته ... يسر أن يجمع الأوطان والمطرا
ولا مثل قوله:
يمضي أخوك ولا تلقى له خلفا ... والمال بعد ذهاب المال يكتسب
جرير: سمعت أبا بكر الخوارزمي يقول: أظرف شعر جرير قوله في الفرزدق لما هدد مربعا راوية جرير بالقتل وذلك:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ... أبشر بطول سلامة يا مربع
وأصدق شعره قوله:
إني لأرجو منك خيرا عاجلا ... والنفس مولعة بحب العاجل
الأخطل: قرأت في فصل للصاحب: هذا الأخطل دعي عما، فامتلأ غما، وطفق يقول:
المهديات لمن هوين مسبة ... والمحسنات لمن قلين مقالا
وإذا دعونك عمهن فإنه ... نسب يزيدك عندهن خبالا
وها نحن قد صرنا جدودا وأخلقنا من الشباب برودا
وأمير شعر الأخطل قصيدته التي يقول فيها لبني مروان:
شمس العداوة حتى يستقاد لهم ... وأعظم الناس أحلاما إذا قدروا
إن العداوة تلقاها وإن قدمت ... كالعر يكمن حينا ثم ينتشر
وأقسم المجد حقا لا يحالفهم ... حتى يحالف بطن الراحة الشعر
ولا يلين لسلطان تهضمنا ... حتى يلين لضرس الماضغ الحجر
¥