تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 04:44 ص]ـ

دمت متألقا يا صديقي

وأنا بانتظار ابن الفارض

بورك فيك يا رسالة الغفران

ذكرت سابقا أنني أنقل ما ذكره الثعالبي في خاص الخاص

والثعالبي (350 - 429 هـ = 961 - 1038 م)

أما ابن الفارض (576 - 632 هـ = 1181 - 1235 م) عمر بن علي بن مرشد بن علي الحموي الاصل، المصري المولد والدار والوفاة، أبو حفص وأبو القاسم، شرف الدين ابن الفارض: أشعر المتصوفين.

فهو كما ترى بينهما مفاوز:)

دمت سالما


قد تسأل: لم يجب أبو سهيل حاجتي ويأتي بختيارات شعرية لابن الفارض ولو من كتاب آخر كما فعل مع التهامي؟
وأجيبك بكل صراحة: أنا أكره ابن الفارض.
وبهذا نعود إلى نقطة البدء
أم أنك نسيت؟: D

دمت مشاكسا يا ابن أخي:)

ـ[أحاول أن]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 06:08 ص]ـ
أجاب الله دعاءكم , وشكر لكم أستاذ -أبا سهيل -على حسن الإجابة , وعلى النقل الرائع والرؤية الناصعة ..

بدا التهامي عندك شاعرا مُجيدا أكثر مما كنت أظن؛لجودة ما نقلت له .. فسلمت وأتم الله عليك فضله ..

بينا يُرى الإنسانُ فيها مُخبراً ... حتَّى يُرى خبراً من الأَخبارِ
,,,
العيشُ نومٌ والمنيَّةُ يقظةٌ ... والمرءُ بينهما خيالٌ سارِ
فاقْضوا مآربكم عِجالاً إنَّما ... أعمارُكم سَفَرٌ من الأسفارِ
وتراكضوا خيلَ الشبابِ وبادروا ... أن تُسْتَرَدَّ فإنَّهنَّ عَوارِ
,,,
إنِّي وُتِرْتُ بصارمٍ ذي رَوْنَقٍ ... أعددتُه لطلابةِ الأوتارِ
,,,
ثوبُ الرياءِ يشِفُّ عمَّا تحتهُ ... فإذا التحفتَ بهِ فإنَّكَ عارِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جزيتم خيرا , ولكم الشكر الجزيل مكررا ..

(لا أدري لمَ لا أستريح لروايات:رؤي في المنام فقال:فُعِل بي كذا وكذا التي ترد في تراثنا)

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 02:10 ص]ـ
قد تسأل: لم يجب أبو سهيل حاجتي ويأتي بختيارات شعرية لابن الفارض ولو من كتاب آخر كما فعل مع التهامي؟
وأجيبك بكل صراحة: أنا أكره ابن الفارض.
وبهذا نعود إلى نقطة البدء
أم أنك نسيت؟

دمت مشاكسا يا ابن أخي

رائع ما تصنعه ...
لم ولن انسى
ولكن دعك من الكره "الأعمى" واذكر لنا جميل ابن الفارض وغزله المتعفف، يا له من سماء تحوم حولها النجوم الزاخرات بالرقة واللطافة
دعك من تصوفه واذكر رقيق شعره وانيق نظمه ...
الم تقرأ قوله؟

شربنا على ذكرِ الحبيبِ مدامةً = سكرنا بها من قبلِ أن يخلق الكرْمُ
لها البدرُ كأسٌ وهي شمس يديرها = هلالٌ وكم يبدو إذا مزجتْ نجمُ
ولولا شذاها ما اهتديتُ لحانها = ولولا سناها ما تصوَّرها الوهمُ
ومنها:
ولو عبقتْ بالشرقِ أنفاسُ طيبها = وفي الغربِ مزكومٌ لعادلهُ الشمُّ
تهذِّبُ أخلاقَ الندامى فيهتدي = بها لطريقِ العزمِ من لا له عزمُ

الم تقرأ قوله
وحياتكم وحياتكم قسما وفي = عمري بغير حياتكم لم احلف
لو ان روحي في يدي ووهبتها = لمبشري بقدومكم لم انصف
ما اروعه من شاعر
ان كنت تكرهه لتصوفه، ايضا كان عليك عدم ذكر الاخطل لنصرانيته وغيره من الشعراء.: p

هذا وانا ابن اخيك لا تلبي طلبي ( ops حمدا لله لم اكن من ابناء عمومتك: D
دمت عادلا:)
السلام

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 03:11 ص]ـ
أحسن الله إليك أستاذتنا

(لا أدري لمَ لا أستريح لروايات:رؤي في المنام فقال:فُعِل بي كذا وكذا التي ترد في تراثنا)
مثل هذه المنامات لا تقدم ولا تأخر شيئا في الأحكام الشرعية إلا أن تكون من باب البشارة

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية
" وَالرُّؤْيَا الْمَحْضَةُ الَّتِي لَا دَلِيلَ يَدُلُّ عَلَى صِحَّتِهَا لَا يَجُوزُ أَنْ يَثْبُتَ بِهَا شَيْءٌ بِالِاتِّفَاق"

وفي الاعتصام للشاطبي
[الاحتجاج بالمنامات]: وأضعف هؤلاء احتجاجاً قوم استندوا في أخذ الأعمال إلى المنامات ـ وأقبلوا وأعرضوا بسببها، فيقولون: رأينا فلاناً الرجل الصالح، فقال لنا: اتركوا كذا، واعملوا كذا، وربما قال بعضهم: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في النوم، فقال لي كذا وأمرني بكذا، فيعمل بها ويترك بها معرضاً عن الحدود الموضوعة في الشريعة، وهو خطأ، لأن الرؤيا من غير الأنبياء لا يحكم بها شرعاً على حال إلا أن تعرض على ما في أيدينا من الأحكام الشرعية، فإن سوغتها عمل بمقتضاها، وإلا وجب تركها والإعراض عنها، وإنما
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير